اختتمت الخميس ورشة عمل «الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي لمملكة البحرين» التي نظمتها إدارة الأزمات والكوارث بـالإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك خلال الفترة من 19-22 فبراير الجاري، والتي شارك فيها أعضاء اللجنة الوطنية للطوارئ وعدد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمسؤولين من الجهات ذات العلاقة.
وبهذه المناسبة أشار العميد علي الكبيسي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني إلى أن استضافة مملكة البحرين للورشة تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني وتهدف لرسم خارطة طريق للأمن النووي في مملكة البحرين في إطار التعاون القائم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و الجهات ذات العلاقة، معربا في الوقت ذاته عن شكره وتقديره لرئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية لدعم سعادته ومتابعته الحثيثة لورشة العمل ولجهود الدفاع المدني بشكل عام، كما تقدم مدير عام الدفاع المدني بالشكر للجهات الداعمة والمشاركة في تنظيم هذه الورشة وفي مقدمتها رأسها وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للبيئة.
من جانب آخر بين الرائد حمد سوار مدير ادارة الأزمات والكوارث رئيس المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية أن الورشة تهدف إلى تحقيق الأساسيات التوجيهية للأمن بمنظوره الشامل وإنشاء نظام أمن نووي وطني فعال، موضحا أن الورشة اشتملت على محاضرات نظرية لتطبيق الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي، كما أنها تهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين في هذا المجال، بالإضافة إلى توسيع دائرة التعاون والتواصل البناء بين المعنيين بموضوع الأمن النووي.
وقد تم خلال الورشة تحديد الأهداف والاحتياجات الوطنية، وتسليط الضوء على الدور الذي تضطلع به من شعبة الأمن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما اختتمت الورشة بعرض لمقترح الخطة التنفيذية للسنوات الثلاث القادمة بناءً على الأولويات التي قام بتحديدها المشاركين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك