نظمت وزارة الصحة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، فعاليات رياضية وصحية مشتركة بمناسبة اليوم الرياضي لمملكة البحرين، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بأن يكون يوم الخميس نصف يوم عمل في كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية لإفساح المجال أمام العاملين فيها للمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي بما يكرس دور الرياضة كثقافة مجتمعية.
وبهذه المناسبة؛ أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة، أن اليوم الرياضي لمملكة البحرين؛ يجسد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي في مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والحرص على توفير البيئة المثالية لإنجاح فعاليات اليوم الرياضي بما يُسهم في تحقيق أهدافه الرامية بجعل الرياضة أسلوب حياة.
كما ثمنّت الوزيرة على جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومساندة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية؛ لقطاع الشباب والرياضة، والتي عززت لأن يكون اليوم الرياضي حدثًا وطنيًا وفرصة لنشر مفاهيم الرياضة والحياة الصحية بين مختلف شرائح المجتمع.
ونوهت وزيرة الصحة بأن الاحتفال بيوم البحرين الرياضي؛ يؤكد على أهمية ممارسة الرياضة والانخراط في الأنشطة الرياضية التي تنعكس بشكل مباشر على الصحة وجودة الحياة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الرياضة تُعد جزءًا هامًا من نمط الحياة الصحي، إذ تُساهم في تعزيز اللياقة البدني، وتقوية جهاز المناعة، وتحسين جودة الحياة بشكل عام، منوهة بحرص الوزارة على خلق بيئة رياضية داخل الوزارة من خلال توفير نادي صحي بمبنى وزارة الصحة، يهدف إلى تشجيع منتسبي وموظفي الوزارة على ممارسة الرياضة، إضافةً إلى إقامة الفعاليات والبرامج المرتبطة بالصحة والرياضة.
من جانبها؛ أشادت الدكتورة إجلال فيصل العلوي، الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، بالإنجازات الرياضية والشبابية التي حققها أبناء مملكة البحرين، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، والاهتمام الذي تحظى به المسيرة الرياضية والشبابية من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدةً أن الاحتفال باليوم الرياضي يُعد مناسبة مهمة لتعزيز مزاولة الرياضة وأنماط الحياة الصحية، حيث يُتيح الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع البحريني لممارسة أنشطة تضفي عليهم السعادة والنشاط، كما يُسهم إلى حد كبير في نشر مفهوم الثقافة الرياضية المجتمعية والرؤية الاستراتيجية التي تضمنت تعزيز النشاط البدني وجعل الرياضة أسلوب ومنهاج حياة.
