العدد : ١٦٨٤٦ - الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٦ - الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ شوّال ١٤٤٥هـ

الرياضة

حلبة البحرين الدولية وأكاديمية وينفيلد تطلقان أكاديمية تدريب للسباقات في الشرق الأوسط

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠٢٤ - 10:37

 أعلنت حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" وأكاديمية وينفيلد لسباق السيارات عن تعاونهما لإطلاق برنامج تدريبي لسباقات السيارات في الشرق الأوسط، والذي يهدف لاكتشاف وتدريب وتقييم المواهب الشابة في رياضة السيارات من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا.

وتتمتع أكاديمية وينفيلد التي تحتفل بالذكرى الستين هذا العام، بسمعة لا مثيل لها في أوروبا في تدريب واختيار سائقي السباقات الشباب الموهوبين، بين منتصف الستينيات ونهاية التسعينيات، وخرجت الاكاديمية 30 سائقًا للفورمولا 1، بما في ذلك 10 فائزين بالجائزة الكبرى وبطلين عالميين: دامون هيل وبطل العالم الأسطوري للفورمولا 1 أربع مرات آلان بروست.

وأعيد إطلاق الاكاديمية عام 2016، و شاركت في السيرة المهنية المبكرة للجيل القادم من مواهب السباق، بما في ذلك بطل الفورمولا 2 ثيو بورشير، وسائق ريد بول إيزاك حجار، وسائق سكوديريا فيراري آرثر لوكلير، وأكاديمية 2024 للفورمولا 1 دوريان بين.

وتزامنًا مع احتفال حلبة البحرين الدولية بالذكرى العشرين لسباقات الفورمولا 1 هذا العام وذكرى انطلاق أول جائزة كبرى في الشرق الأوسط، ساهمت البحرين بشكل كبير في خلق ثقافة حقيقية لرياضة السيارات في المنطقة، وبالتعاون مع أكاديمية وينفيلد تعتزم الحلبة مواصلة جهودها من خلال تعزيز مهارات القيادة ورياضة السيارات لأكبر عدد ممكن من عشاق هذه الرياضة.

وستعمل أكاديمية وينفيلد لسباق السيارات وحلبة البحرين الدولية معًا، وبدعم من الجهات الحكومية البحرينية، على تطوير برنامج تعليمي عالمي من خلال مركز تدريب في حلبة الصخير قادر على تطوير السائقين والميكانيكيين الواعدين في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر العديد من الفعاليات للشركات وكبار الشخصيات من خلال تنظيم أيام تجارب لقيادة الفورمولا 4 ذات المقعد الواحد، وتهدف هذه المبادرة إلى نشر المزيد من ثقافة رياضة السيارات وتعميق فهم الرياضة في الشرق الأوسط.

 

وتسعى حلبة البحرين الدولية وأكاديمية وينفيلد إلى تمكين الجيل القادم من خلال منحهم التدريب اللازم للنجاح في مسيرتهم المهنية، سواء في مجال الميكانيكي أو الهندسة أو التسويق أو الاتصالات، ويتركز هدف الأكاديمية وحلبة البحرين الدولية لخدمة الطموحات المهنية للمواهب في الشرق الأوسط ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم.

 

وخلال مؤتمر صحفي علق فريديريك جارسيا، رئيس مجموعة وينفيلد قائلا: "إن اكتشاف وتدريب وتقييم السائقين الشباب الموهوبين المحتملين سيكون مهمتنا الأساسية في حلبة البحرين الدولية؛ لكننا سنقوم أيضًا بتطوير جانب الفعاليات، بالإضافة إلى ذلك، مع حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، فإننا نتشارك نفس الهدف في أن يكون لدينا مشروع تعليمي حقيقي لتوسيع برامجنا التدريبية لتشمل جميع مهن رياضة السيارات".

 

وأضاف: "سيتم تنظيم حدث انطلاق للقيادة في أبريل قبل بدء التدريب في أكتوبر، هدفنا في نهاية المطاف هي العثور على شركاء محليين لتمويل برنامج اختيار يعتمد على النموذج الذي سمح للأكاديمية ببناء سمعتها من خلال دعم عدد كبير من الأبطال في اتخاذ خطواتهم الأولى في رياضة السيارات التنافسية، وتشمل هذه الأسماء مثال كبير كالسائق آلان بروست، ونحن نعلم أنه سيتعين علينا التحلي بالصبر لرعاية السائقين المحترفين في المستقبل، ولكن لدينا الطموح والمصداقية والدراية اللازمة للقيام بذلك".

 

من جانبه، قال شريف المهدي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في حلبة البحرين الدولية: "إن الشراكة مع أكاديمية وينفيلد لسباقات السيارات هي تطور طبيعي لحلبة البحرين الدولية، نظرًا للعمل الذي نقوم به لدعم الجيل القادم من السائقين، ونتطلع بشكل خاص لمشاركة هذا الشغف الذي يوحدنا وهذه الرؤية المشتركة بيننا وبين أكاديمية وينفيلد، لدينا في حلبة البحرين الدولية مرافق معدة وقادرة على استيعاب مجموعة واسعة من تخصصات رياضة السيارات. وبدعم من وينفيلد، سندعم تقدم السائقين الشباب عبر صفوف هذه الرياضة. ويشجعنا أيضًا أن رؤيتنا المشتركة لا تتوقف عند القيادة، بل ستشمل تدريب الميكانيكيين الموهوبين، ونحن نتطلع إلى العمل مع وينفيلد لتطوير الجيل القادم من مواهب رياضة السيارات في المنطقة".

 

وقال منذر المضوي المدير التنفيذي لتطوير الأعمال السياحية في مجلس التنمية الاقتصادية البحرين:  "يسعدنا أن نشهد افتتاح أكاديمية وينفيلد لسباق السيارات في البحرين، وهي مبادرة رائدة تمهد الطريق لعصر جديد مثير من التميز في السباقات وخبرة رياضة السيارات في الشرق الأوسط. في مملكة البحرين التي تتزامن فيها سرعة الابتكار مع التشويق والسرعة، فإن هذه الأكاديمية تتجاوز مجرد أكاديمية لتعليم قيادة السيارات، حيث تعمل على تحقيق الأحلام غير المحققة للجيل القادم من المحترفين الشباب الموهوبين، مما يعزز مكانة البحرين كوجهة رائدة على خارطة رياضة السيارات العالمية.

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا