العدد : ١٦٨٤٣ - السبت ٠٤ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٣ - السبت ٠٤ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ شوّال ١٤٤٥هـ

الرياضة

رؤية تحليلية حول بطولة أندية غرب آسيا.. إسحاق الحارثي:
استحقاقات رسمية مهمة متزامنة عطلت النقل التلفزيوني

الأربعاء ١٤ فبراير ٢٠٢٤ - 02:00

كتب‭: ‬علي‭ ‬ميرزا

 

بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬استحقاق‭ ‬بطولة‭ ‬أندية‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬الثانية‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬اختتمت‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬صحار‭ ‬العمانية،‭ ‬وطار‭ ‬بلقبها‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬وعن‭ ‬جدارة‭ ‬واستحقاق‭ ‬فريق‭ ‬الريان‭ ‬القطري،‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬بدّ‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نمرّ‭ ‬بطريقة‭ ‬أو‭ ‬بأخرى‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قدمته‭ ‬البطولة‭ ‬من‭ ‬مستويات‭ ‬فنية‭ ‬نخضعها‭ ‬للتحليل‭ ‬مرة،‭ ‬والنقد‭ ‬الفني‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬وقد‭ ‬سهّل‭ ‬المأمورية‭ ‬علينا‭ ‬زميل‭ ‬المهنة‭ ‬والأخ‭ ‬الجميل‭ ‬إسحاق‭ ‬الحارثي‭ ‬أحد‭ ‬الأقلام‭ ‬التحليلية‭ ‬والنقدية‭ ‬العمانية‭ ‬التي‭ ‬تضاعف‭ ‬من‭ ‬فخرنا،‭ ‬الذي‭ ‬لبّى‭ ‬دعوتنا‭ ‬مشكورا،‭ ‬وقدم‭ ‬لنا‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬ملحق‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الرياضي‮»‬‭ ‬حوارا‭ ‬تحليليا‭ ‬ردا‭ ‬على‭ ‬أسئلتنا‭ ‬التي‭ ‬انصبّت‭ ‬حول‭ ‬البطولة‭ ‬المذكورة‭.‬

 

س1‭ ‬هل‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬مبررات‭ ‬إقامة‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬صحار‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬مسقط‭ ‬العاصمة‭ ‬كانت‭ ‬خيارا‭ ‬موفقا؟‭ ‬ولماذا؟

أولاً‭ ‬وقبل‭ ‬كل‭ ‬شي‭ ‬أتقدم‭ ‬بالتهنئة‭ ‬للأندية‭ ‬الحاصلة‭ ‬على‭ ‬ترتيب‭ ‬المراكز‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأولى‭ ‬الريان‭ ‬القطري‭ ‬والكويت‭ ‬الكويتي‭ ‬والعربي‭ ‬القطري،‭ ‬وحظا‭ ‬أوفر‭ ‬لباقي‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يحالفها‭ ‬الحظ‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬منصة‭ ‬التتويج‭.‬

وثانياً‭ ‬نبارك‭ ‬للجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬للبطولة‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬اتحاد‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬والاتحاد‭ ‬العماني‭ ‬لكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬ونادي‭ ‬صحار‭ ‬ختام‭ ‬ونجاح‭ ‬البطولة،‭ ‬وثالثاً‭ ‬أنا‭ ‬هنا‭ ‬أطرح‭ ‬منظوري‭ ‬الشخصي‭ ‬وأرجو‭ ‬تقبل‭ ‬صراحتي‭.‬

وجاءت‭ ‬استضافة‭ ‬نادي‭ ‬صحار‭ ‬للبطولة‭ ‬بعد‭ ‬اعتذار‭ ‬أندية‭ ‬السيب‭ ‬وعمان‭ ‬العمانيين،‭ ‬وشكلت‭ ‬لجنة‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬العماني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬لدراسة‭ ‬ملف‭ ‬الاستضافة،‭ ‬وخوطب‭ ‬اتحاد‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬لكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬وتم‭ ‬زيارة‭ ‬المدينة‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬إمكانات‭ ‬النادي،‭ ‬والأمور‭ ‬التنظيمية‭ ‬والفنية‭ ‬واللوجستية،‭ ‬وتبقى‭ ‬العاصمة‭ ‬مسقط‭ ‬دائماً‭ ‬الخيار‭ ‬الأول‭ ‬لأسباب‭ ‬عديدة‭.‬

 

س2‭ ‬بحكم‭ ‬قربك‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬البطولة‭.. ‬لماذا‭ ‬التلفزيون‭ ‬العماني‭ ‬اقتصر‭ ‬في‭ ‬نقله‭ ‬للمباريات على‭ ‬الدور‭ ‬النهائي؟‮ ‬

للتوضيح‭ ‬أنا‭ ‬بعيد‭ ‬عن‭ ‬أصحاب‭ ‬القرار،‭ ‬وليس‭ ‬لي‭ ‬علاقة‭ ‬بأيّ‭ ‬لجنة‭ ‬من‭ ‬لجان‭ ‬البطولة‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أنني‭ ‬صحفي‭ ‬وإعلامي‭ ‬أقوم‭ ‬بواجبي‭ ‬في‭ ‬تغطية‭ ‬مباريات‭ ‬البطولة،‭ ‬والكل‭ ‬يعرف‭ ‬هنا‭ ‬في‭ ‬السلطنة‭ ‬أن‭ ‬الأخيرة‭ ‬شهدت‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬أيام‭ ‬البطولة‭ ‬استحقاقات‭ ‬رسمية‭ ‬مهمة‭ ‬جداً‭ ‬ومجدولة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬وليس‭ ‬الحصر‭ ‬افتتاح‭ ‬مصفاة‭ ‬الدقم‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬حظي‭ ‬باهتمام‭ ‬رسمي‭ ‬كبير‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬السلطنة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬سباق‭ ‬طواف‭ ‬عمان‭ ‬الدولي،‭ ‬وسبقه‭ ‬طواف‭ ‬عمان‭ ‬الكلاسيكي،‭ ‬وكل‭ ‬هذه‭ ‬الارتباطات‭ ‬قد‭ ‬أعدّ‭ ‬لها‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬جداً‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬محاولات‭ ‬جادة‭ ‬في‭ ‬تغطية‭ ‬البطولة‭ ‬ولكن‭ ‬حدث‭ ‬ظرف‭ ‬خارج‭ ‬عن‭ ‬إرادة‭ ‬التلفزيون،‭ ‬ولكن‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬خير‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬تصل‭ ‬وتم‭ ‬نقل‭ ‬الأدوار‭ ‬النهائية‭.‬

 

س3‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬وصف‭ ‬المجموعتين‭ ‬بالمتوازنتين‭.. ‬كيف‭ ‬ترى‭ ‬ذلك؟‮ ‬

على‭ ‬الورق‭ ‬كانت‭ ‬المجموعتان‭ ‬متوازنتين،‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬مشاهدتنا‭ ‬مجريات‭ ‬البطولة،‭ ‬وعطفاً‭ ‬على‭ ‬النتائج وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬الأربعة‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬المجموعة‭ ‬الثانية‭ ‬هي‭ ‬الأقوى،‭ ‬وما‭ ‬تأهل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أندية‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬‮«‬العربي‭ ‬القطري‭ ‬والكويت‭ ‬الكويتي‭ ‬والأهلي‭ ‬البحريني‮»‬‭ ‬وحقق‭ ‬منها‭ ‬الكويت‭ ‬الكويتي‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬والعربي‭ ‬القطري‭ ‬المركز‭ ‬الثالث،‭ ‬إلا‭ ‬تأكيد‭ ‬لقوة‭ ‬المجموعة‭ ‬الثانية،‭ ‬وهذا‭ ‬يحصل‭ ‬كثيراً‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭.‬

 

س4‭ ‬هل‭ ‬تأهل‭ ‬أربعة‭ ‬فرق‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مجموعة‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬نعمة‭ ‬أم‭ ‬نقمة؟‭ ‬ولماذا؟

طبعاً‭ ‬هذه‭ ‬لوائح‭ ‬وقوانين‭ ‬البطولات‭ ‬المجمعة‭ ‬القصيرة،‭ ‬ومن‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬شخصية‭ ‬أرى‭ ‬أنها‭ ‬فرصة‭ ‬لأكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬لتخوض‭ ‬غمار‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭.‬

س5‭ ‬هل‭ ‬أخذت‭ ‬البطولة‭ ‬حقها‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الإعلامي‭ ‬المختلف؟‭ ‬

من‭ ‬دون‭ ‬شك،‭ ‬اليوم‭ ‬نجاح‭ ‬أي‭ ‬بطولة‭ ‬يتوقف‭ ‬على‭ ‬جوانب‭ ‬عدة‭ ‬منها‭: ‬النقل‭ ‬التلفزيوني‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬عليه‭ ‬اثنان،‭ ‬ولو‭ ‬كانت‭ ‬المباريات‭ ‬منقولة‭ ‬تلفزيونياً‭ ‬لاختلف‭ ‬الوضع‭ ‬مشاهدة‭ ‬ومتابعة،‭ ‬ولا‭ ‬ننكر‭ ‬الأدوار‭ ‬الإعلامية‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬اللجنة‭ ‬الإعلامية،‭ ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬حاضرة‭ ‬بعدة‭ ‬وسائل،‭ ‬منها‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وتغطية‭ ‬مميزة‭ ‬لجميع‭ ‬المباريات‭ ‬والأحداث‭ ‬والفعاليات،‭ ‬ونشر‭ ‬مباشر‭ ‬لكل‭ ‬النتائج‭ ‬أولا‭ ‬بأول،‭ ‬والملاحظة‭ ‬البسيطة‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬الوصف‭ ‬والتعليق‭ ‬على‭ ‬أحداث‭ ‬المباريات‭ ‬خلال‭ ‬النقل‭ ‬عبر‭ ‬قناة‭ ‬النادي‭ ‬‮«‬اليوتيوب‮»‬،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬لو‭ ‬عدنا‭ ‬إلى‭ ‬بقية‭ ‬التغطيات‭ ‬فجميعها‭ ‬موثقة‭ ‬في‭ ‬حسابات‭ ‬النادي‭ ‬من‭ ‬مقابلات‭ ‬مع‭ ‬أجهزة‭ ‬فنية‭ ‬ولاعبين،‭ ‬ووفود،‭ ‬قبل‭ ‬وبعد‭ ‬المباريات،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬القراءات‭ ‬التحليلية‭ ‬لمدربين‭ ‬وفنيين‭ ‬من‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬آرائهم‭ ‬حول‭ ‬المباريات‭.‬

 

س6‭ ‬هل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نسمي‭ ‬البطولة‭ ‬مجازا‭ ‬بطولة‭ ‬منتخبات‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬مجموعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬لاعبي‭ ‬المنتخبات‭ ‬مع‭ ‬الفرق‭ ‬المشاركة؟

عندما‭ ‬يدور‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬المشاركات‭ ‬الخارجية‭ (‬وكلنا‭ ‬عيال‭ ‬قرية‭ ‬وكلاً‭ ‬يعرف‭ ‬خية‭) ‬معظم‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬تشارك‭ ‬خارجياً،‭ ‬هي‭ ‬أندية‭ ‬أبطال‭ ‬لمسابقات‭ ‬محلية‭ ‬في‭ ‬بلدانها،‭ ‬وبدون‭ ‬شك‭ ‬هذه‭ ‬الأندية‭ ‬يعود‭ ‬تفوقها‭ ‬في‭ ‬منافساتها‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬عناصر‭ ‬عالية‭ ‬المستوى،‭ ‬ومن‭ ‬الطبيعي‭ ‬أنّ‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬ينشط‭ ‬مع‭ ‬المنتخبات‭ ‬الوطنية‭.‬

 

س7‭ ‬هل‭ ‬حصول‭ ‬فريق‭ ‬السيب‭ ‬على‭ ‬المركز‭ ‬الخامس‭ ‬وصحار‭ ‬على‭ ‬المركز‭ ‬السابع‭ ‬لا‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬قيمتهما‭ ‬الفنية؟

حينما‭ ‬نتوقف‭ ‬عند‭ ‬مشاركة‭ ‬الفريقين‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬نادي‭ ‬السيب‭ ‬قدم‭ ‬مباريات‭ ‬قوية،‭ ‬ولم‭ ‬يخسر‭ ‬سوى‭ ‬مباراة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬أمام‭ ‬حامل‭ ‬اللقب‭ ‬سنتين‭ ‬متتاليتين‭ ‬وهو‭ ‬نادي‭ ‬الريان‭ ‬القطري،‭ ‬خلاف‭ ‬ذلك‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المباريات‭ ‬عدا‭ ‬المباراة‭ ‬التي‭ ‬خسرها‭ ‬أمام‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭ ‬التي‭ ‬خسرها‭ ‬بثلاثية‭ ‬نظيفة،‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬عاد‭ ‬وتمكن‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬فوزين‭ ‬على‭ ‬نادي‭ ‬صحار‭ ‬وعلى‭ ‬القادسية‭ ‬بنتيجة‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشواط‭ ‬دون‭ ‬مقابل‭. ‬نعم‭ ‬كنا‭ ‬نمني‭ ‬النفس‭ ‬بأن‭ ‬يذهب‭ ‬السيب‭ ‬بعيداً‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاستحقاق‭ ‬ولكن‭ ‬بفارق‭ ‬شوط‭ ‬واحد‭ ‬حل‭ ‬السيب‭ ‬ثالثاً‭ ‬في‭ ‬المجموعة،‭ ‬ما‭ ‬وضعه‭ ‬وجها‭ ‬لوجه‭ ‬أمام‭ ‬الأهلي‭ ‬البحريني،‭ ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬ثقتنا‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬السيب‭ ‬ومدربه‭ ‬القدير‭ ‬الكابتن‭ ‬جمال‭ ‬المعمري‭ ‬ولاعبيه،‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬السيب‭ ‬منافسا‭ ‬شرسا‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬البطولة‭ ‬العربية‭ ‬للأندية‭ ‬بالأردن‭.‬

وبشأن‭ ‬نادي‭ ‬صحار‭ ‬المستضيف‭ ‬فنوجه‭ ‬لهم‭ ‬الشكر‭ ‬عطفا‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬بفريق‭ ‬من‭ ‬العناصر‭ ‬الشابة،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬أصغر‭ ‬اللاعبين‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬بمعدل‭ ‬مواليد‭ ‬2000‭ ‬و2001‭ ‬و2002‭ ‬و2003،‭ ‬ورغم‭ ‬افتقاده‭ ‬الخبرة‭ ‬فإنه‭ ‬قدم‭ ‬مردودا‭ ‬جيدا‭ ‬بوجود‭ ‬اللاعب‭ ‬المحترف،‭ ‬فقد‭ ‬حقق‭ ‬المركز‭ ‬السابع‭ ‬متقدما‭ ‬على‭ ‬أندية‭ ‬تفوقه‭ ‬خبرة‭ ‬وتجربة‭.‬

س8‮ ‬هل‭ ‬المنافسة‭ ‬الحقيقية‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬بدأت‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬الربع‭ ‬النهائي؟‭ ‬ولماذا؟

طبعاً،‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬يمثل‭ ‬حياة‭ ‬أو‭ ‬موتا‭ ‬يقربك‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬منصّة‭ ‬التتويج‭ ‬بواقع‭ ‬75‭%‬،‭ ‬لذلك‭ ‬شاهدنا‭ ‬مباريات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬لعب‭ ‬عامل‭ ‬الخبرة‭ ‬فيها‭ ‬دوره،‭ ‬وأتوقع‭ ‬أنّ‭ ‬للمدربين‭ ‬دورا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬مبارياته‭.‬

 

س9‭ ‬هل‭ ‬ترى‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬الأشواط‭ ‬الثلاثة‭ ‬التي‭ ‬صبت‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬الريان‭ ‬القطري‭ ‬أن‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬لم‭ ‬تف‭ ‬بوعودها؟‭ ‬ولماذا؟

كنا‭ ‬نمني‭ ‬النفس‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬نتيجة‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬مغايرة‭ ‬لما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬النسخة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬الأردن،‭ ‬وخسرها‭ ‬الكويت‭ ‬الكويتي‭ ‬بالنتيجة‭ ‬ذاتها،‭ ‬ولم‭ ‬نشاهد‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬الذي‭ ‬ظهر‭ ‬به‭ ‬الكويتيون‭ ‬أمام‭ ‬النادي‭ ‬العربي‭ ‬القطري‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المباراة‭ ‬التي‭ ‬ربما‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬الشخصية‭ ‬أنها‭ ‬أرهقته‭ ‬بعد‭ ‬ماراثون‭ ‬امتد‭ ‬خمسة‭ ‬أشواط،‭ ‬إذ‭ ‬غاب‭ ‬لاعبو‭ ‬الكويت‭ ‬عن‭ ‬مستواهم‭ ‬الحقيقي‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثالث‭ ‬الذي‭ ‬استسلموا‭ ‬فيه‭ ‬أمام‭ ‬نادي‭ ‬الريان‭ ‬القطري‭.‬

 

س10‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬المراكز‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬عليها‭ ‬الفرق‭ ‬المشاركة‭.. ‬ما‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬لفت‭ ‬نظرك؟‭ ‬ولماذا؟

الريان‭ ‬القطري‭ ‬فريق‭ ‬قوي‭ ‬ومنظم‭ ‬ولديه‭ ‬لاعبون‭ ‬ذوو‭ ‬إمكانات‭ ‬بدنية‭ ‬ومهارية‭ ‬عالية،‭ ‬ويملك‭ ‬خبرة‭ ‬كبيرة،‭ ‬ولديه‭ ‬محترفون‭ ‬مميزون‭ ‬بحجم‭ ‬الآستوني‭ ‬فينو‭ ‬والتشيلي‭ ‬نيكولا‭ ‬ووجود‭ ‬المعد‭ ‬المخضرم‭ ‬ميلوش‭ ‬ولاعب‭ ‬السنتر‭ ‬بلال‭ ‬أبو‭ ‬نبوت،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬يحمل‭ ‬الريانيون‭ ‬هوية‭ ‬بطل‭ ‬النسخة‭ ‬الأولى‭ ‬وهو‭ ‬مرشح‭ ‬للعب‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية،‭ ‬وتصريحات‭ ‬مسؤوليه‭ ‬كانت‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬قادم‭ ‬إلى‭ ‬مسقط‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬برغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬غريمه‭ ‬ومنافسه‭ ‬التقليدي‭ ‬نادي‭ ‬العربي‭ ‬القطري‭ ‬الذي‭ ‬استطاع‭ ‬الفوز‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الدوري‭ ‬المحلي‭.‬

 

س11‭ ‬هل‭ ‬المراكز‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬بها‭ ‬الفرق‭ ‬من‭ ‬البطولة‭ ‬مستحقة‭ ‬وعادلة؟‭ ‬أم‭ ‬لديك‭ ‬تعقيب؟

هذا‭ ‬أمر‭ ‬مسلم‭ ‬به،‭ ‬فمن‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يثبت‭ ‬حقه‭ ‬فلينتزعه‭ ‬من‭ ‬أرضية‭ ‬الملعب‭ ‬ولا‭ ‬مجال‭ ‬للتنظير‭ ‬أو‭ ‬العاطفة‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬قدمت‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬ونتائج‭ ‬تكافأ‭ ‬بالمركز‭ ‬الذي‭ ‬تستحقه،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق أتصور‭ ‬أنّ‭ ‬المراكز‭ ‬طبيعية‭ ‬عطفاً‭ ‬على‭ ‬النتائج‭.‬

 

س12‭ ‬من‭ ‬اللاعب‭ ‬الذي‭ ‬سحب‭ ‬البساط‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬جميع‭ ‬اللاعبين‭ ‬المشاركين؟

بدون‭ ‬شك‭ ‬لاعب‭ ‬نادي‭ ‬الريان‭ ‬الفرقاطة‭ ‬الآستونية‭ ‬فينو‭ ‬الحاصل‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬لاعب‭ ‬في‭ ‬البطولة‭.‬

 

س13‭ ‬كيف‭ ‬تقيم‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬للبطولة‭ ‬بشكل‭ ‬عام؟

المستوى‭ ‬الفني‭ ‬متوسط‭ ‬عطفاً‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قدم‭ ‬وتابعناه،‭ ‬ولم‭ ‬يرق‭ ‬المستوى‭ ‬إلى‭ ‬الجيد؛‭ ‬إذ‭ ‬كنا‭ ‬نتوقع‭ ‬لمواجهات‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭ ‬في‭ ‬أقل‭ ‬تقدير‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬متكافئة،‭ ‬ولم‭ ‬نشهد‭ ‬مباراة‭ ‬ذهبت‭ ‬إلى‭ ‬شوط‭ ‬خامس‭ ‬إلا‭ ‬مباراة‭ ‬ناديي‭ ‬العربي‭ ‬القطري‭ ‬وبني‭ ‬ياس‭ ‬الإماراتي‭ ‬الذي‭ ‬حل‭ ‬في‭ ‬الترتيب‭ ‬الثامن‭ ‬في‭ ‬البطولة،‭ ‬لاحظ‭ ‬هنا‭ ‬التناقض‭ ‬الغريب‭.‬

‭ ‬

س14‭ ‬ماذا‭ ‬كان‭ ‬ينقص‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الثانية؟

بدون‭ ‬شك‭ ‬والجميع‭ ‬يتفق‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬أنّ‭ ‬الحدث‭ ‬افتقد‭ ‬النقل‭ ‬التلفزيوني‭ ‬المصاحب‭ ‬للتحليل‭ ‬الفني،‭ ‬فاليوم‭ ‬نحن‭ ‬معنيون‭ ‬كاتحاد‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬والاتحاد‭ ‬العماني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬بتأمين‭ ‬النقل‭ ‬التلفزيوني‭ ‬قبل‭ ‬إعطاء‭ ‬أي‭ ‬بلد‭ ‬حقوق‭ ‬الاستضافة،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬كثيرا‭ ‬في‭ ‬انتشار‭ ‬اللعبة‭ ‬وإيصالها‭ ‬إلى‭ ‬العالم،‭ ‬اليوم‭ ‬هناك‭ ‬شركات‭ ‬داعمة‭ ‬وراعية‭ ‬للبطولة‭ ‬غابت‭ ‬حقوقها‭ ‬الدعائية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإعلانات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تحصل‭ ‬عليها‭ ‬والتي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬بنادي‭ ‬صحار‭ ‬ولها‭ ‬كل‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬ونخص‭ ‬هنا‭ ‬رئيس‭ ‬النادي‭ ‬الأستاذ‭ ‬داود‭ ‬الشيزاوي،‭ ‬ولا‭ ‬ننسى‭ ‬الدعم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬حاضراً‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سليمان‭ ‬الكندي‭ ‬محافظ‭ ‬شمال‭ ‬الباطنة‭ ‬ووقفته‭ ‬الجلية‭ ‬لاستضافة‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬الرياضي،‭ ‬وافتقدت‭ ‬البطولة‭ ‬وجود‭ ‬تقنية‭ ‬فيديو‭ ‬التحدي‭ (‬تشالنج‭) ‬التي‭ ‬يعول‭ ‬عليها‭ ‬الكثير‭ ‬لإنصاف‭ ‬الفرق‭ ‬وحماية‭ ‬حكام‭ ‬المباريات‭ ‬خلال‭ ‬الرجوع‭ ‬إليها‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا