العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

ضيف

استقبلت‭ ‬البحرين‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬ضيفا‭ ‬كريما‭ ‬تحمل‭ ‬له‭ ‬البحرين‭ ‬ولدولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬كل‭ ‬أواصر‭ ‬المحبة‭ ‬والتقدير‭ ‬والاحترام‭ ‬لبلد‭ ‬تجمعنا‭ ‬به‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬والاخوية‭ ‬والأهداف‭ ‬والمصير‭ ‬المشترك‭.‬

كانت‭ ‬البحرين‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬الكويت‭ ‬والعكس‭ ‬صحيح،‭ ‬ومن‭ ‬سنين‭ ‬كانت‭ ‬الكويت‭ ‬تبني‭ ‬وتشيد‭ ‬المدارس‭ ‬والمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬ليس‭ ‬للبحرين‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬للخليج‭ ‬كله‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬شعورا‭ ‬منها‭ ‬بأن‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬دولة‭ ‬واحدة،‭ ‬وحرصا‭ ‬منها‭ ‬على‭ ‬هدفها‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬العربي‭ ‬ورعاية‭ ‬المصالح‭ ‬العربية‭. ‬

وقد‭ ‬بادلتها‭ ‬البحرين‭ ‬حبا‭ ‬بحب‭ ‬ومساندة‭ ‬بمساندة،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬الغزو‭ ‬الذي‭ ‬تعرضت‭ ‬له‭ ‬الكويت،‭ ‬حيث‭ ‬فتحت‭ ‬البحرين‭ ‬أبواب‭ ‬مخازن‭ ‬سلاحها‭ ‬لأهل‭ ‬الكويت‭ ‬ولجموع‭ ‬المقاومة‭ ‬تأخذ‭ ‬منها‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تحتاج‭ ‬إليه،‭ ‬ورحب‭ ‬بأهالي‭ ‬الكويت‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬حتى‭ ‬تم‭ ‬لها‭ ‬النصر‭ ‬واستعادت‭ ‬الكويت‭ ‬حريتها‭ ‬ورجع‭ ‬أهاليها‭ ‬إليها‭.‬

واليوم‭ ‬تتواصل‭ ‬الأيادي‭ ‬الممدودة‭ ‬بعضها‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬ويزورنا‭ ‬أمير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬لتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬المتميزة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬وترسيخا‭ ‬لأواصر‭ ‬الأخوة‭ ‬الراسخة‭ ‬والصلات‭ ‬المتينة‭ ‬ووشائج‭ ‬القربى‭ ‬والمحبة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين‭. ‬

وقد‭ ‬أجرى‭ ‬سمو‭ ‬أمير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬مباحثات‭ ‬مع‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬تتناول‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬التاريخية‭ ‬الوثيقة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬المستجدات‭ ‬والتطورات‭ ‬على‭ ‬الساحتين‭ ‬العربية‭ ‬والدولية‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا