العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

شهداء

شهداؤنا‭ ‬الأبطال‭ ‬يقدمون‭ ‬حياتهم‭ ‬فداء‭ ‬للوطن،‭ ‬وهم‭ ‬فخر‭ ‬لوطنهم‭ ‬وأهاليهم‭ ‬ولجميع‭ ‬المواطنين،‭ ‬يبذلون‭ ‬أرواحهم‭ ‬رخيصة‭ ‬لأداء‭ ‬الواجب‭ ‬وحماية‭ ‬الوطن‭ ‬وهم‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬جنته‭ ‬ونعيمه‭.‬

وأسرهم‭ ‬الكريمة‭ ‬هم‭ ‬أيضا‭ ‬موضع‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬لأنها‭ ‬قدمت‭ ‬أبناءها‭ ‬فداء‭ ‬للوطن‭ ‬وتقبلت‭ ‬ما‭ ‬يصيبهم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬بروح‭ ‬الصبر‭ ‬والرضى‭ ‬بأداء‭ ‬الواجب‭ ‬وحماية‭ ‬الوطن‭.‬

كلمات‭ ‬عميقة‭ ‬ومعان‭ ‬صادقة‭ ‬تحدث‭ ‬بها‭ ‬جلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬بحضور‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬خلال‭ ‬تقديمه‭ ‬خالص‭ ‬التعازي‭ ‬وصادق‭ ‬المواساة‭ ‬لعائلة‭ ‬الشهيد‭ ‬الرائد‭ ‬عبدالله‭ ‬راشد‭ ‬النعيمي‭ ‬الذي‭ ‬استشهد‭ ‬أثناء‭ ‬قيامه‭ ‬بواجبه‭ ‬الوطني‭ ‬السامي‭ ‬إثر‭ ‬تعرضه‭ ‬لعمل‭ ‬إرهابي‭ ‬مع‭ ‬ثلاثة‭ ‬من‭ ‬منتسبي‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬لدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬اثناء‭ ‬أدائهم‭ ‬مهام‭ ‬تدريبية‭ ‬مع‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الإماراتية‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬الصومال‭.‬

وقد‭ ‬أكد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬شهدائنا‭ ‬الأبطال‭ ‬هو‭ ‬موضع‭ ‬اعتزازنا‭ ‬وفخر‭ ‬لأسرهم‭ ‬وذويهم‭ ‬وإخوانهم‭ ‬في‭ ‬السلاح‭ ‬حيث‭ ‬وهبوا‭ ‬أرواحهم‭ ‬فداء‭ ‬لوطنهم‭ ‬لتظل‭ ‬راية‭ ‬لبحرين‭ ‬خفاقة‭ ‬شامخة‭ ‬بين‭ ‬الأمم،‭ ‬كما‭ ‬سطروا‭ ‬تاريخا‭ ‬مجيدا‭ ‬من‭ ‬البطولات‭ ‬خلدت‭ ‬أسماءهم‭ ‬وأسماء‭ ‬أسرهم،‭ ‬وأن‭ ‬أسر‭ ‬الشهداء‭ ‬لا‭ ‬يقلون‭ ‬بطولة‭ ‬عن‭ ‬أبنائهم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا