هانوفر - (د ب أ): أكد مارتين كيند المدير الإداري لنادي هانوفر أنه سيضطر إلى التدخل حيال تصرف الجماهير برفع صورة له وآخرين على لافتة عليها علامة التصويب، خلال المواجهة أمام هامبورج الجمعة بدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم.
وتوقفت مباراة هانوفر مع هامبورج نحو نصف ساعة وكانت قريبة من إلغائها بسبب اللافتة. وجاء هذا التصرف كجزء من احتجاجات الجماهير في دوري الدرجتين الأولى والثانية على خطة رابطة الدوري الألماني بالاستعانة بشركاء استراتيجيين.
كان 24 ناديا من أصل 36 ناديا في الدوري الألماني بدرجتيه الأولى والثانية صوّتوا في ديسمبر الماضي لصالح جلب مستثمر أجنبي من أجل تعزيز المكاسب التسويقية للبطولة وخاصة خارج حدود البلاد.
ولم يكشف كيند عن فحوى تصويته، مشيرا إلى أن الاقتراع كان سريا.
وقال كيند لصحيفة: «هانوفرشه الجماين تسايتونج لا أريد أن أعقب على الأمر في الوقت الراهن، لكن سيكون هناك فترة من ردود فعل».
وأضاف: «من المهم التوصل إلى قرار».
وتسببت هذه الخطوة في غضب جماهيري وموجة من الاحتجاجات أثناء مباريات الدوري الألماني لكرة القدم، برفع لافتات وإلقاء المقذوفات على أرض الملعب مما تسبب في إيقاف المباريات.
في الأسبوع الماضي، توقفت مباراة هيرتا برلين ضد هامبورج في دوري الدرجة الثانية أكثر من نصف ساعة، بسبب إلقاء كرات التنس على أرض الملعب، وكادت المباراة أن تلغى.
كما توقفت مباراة فرايبورج ضد شتوتجارت في كل شوط بسبب إلقاء الجماهير قطع الشوكولاتة على شكل عملات معدنية ومقذوفات أخرى، وهو نفس ما حدث في مباراة بين كولن وآينتراخت فرانكفورت.
وتتخوف الجماهير الألمانية من خطوة الاستعانة بالمستثمرين الأجانب وتأثيرها على تحديد موعد المباريات، وإمكانية نقل بعض اللقاءات إلى خارج ألمانيا وإضعاف قاعدة 1+50 التي تنص بشكل أساسي على أنه لا يمكن أن يحصل المستثمر على أغلبية في حقوق التصويت بالشركات المساهمة في الأندية الألمانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك