المدرب الوطني محمد مراغي يرى أن الإصابات الموجودة في صفوف منتخبنا أثرت بشكل كبير في عطاء وجهود اللاعبين خلال البطولة الآسيوية.
وقال محمد المراغي لـ «أخبار الخليج الرياضي» إنه منذ معسكر فرنسا لمنتخبنا الذي سبق البطولة، كانت هناك إصابات كحسين الصياد، مجتبى الزيمور، محمد ميرزا وأحمد المقابي، ومباريات دور التمهيدي للبطولة كانت بمثابة الإعداد والتأهل للمصابين تحديدًا، وقد تحاملوا على أنفسهم من أجل تحقيق شيء في البطولة.
وبيّن المراغي أن في مباراة اليابان تحديدًا كان بإمكان منتخبنا الخروج بفارق واسع عبر الشوط الأول ولكن صارت أخطاء وغياب التركيز ألقت بظلالها على النتيجة النهائية. موضحًا أن الجمهور سلاح ذو حدين، أحدهما تحفيزي والآخر يشكل ضغطًا نفسيًا على اللاعبين بتحقيق الإنجاز والبطولة، وهذا الأمر يجعل اللاعب في حسابات مع نفسه بأرضية الميدان ويؤثر على أدائه الفني وهذا ما حدث تمامًا.
وأشار المراغي إلى أنه كان من المفترض إقحام اللاعبين الشباب في مجمل مباريات البطولة طالما هم موجودون مع المنتخب بغض النظر إذا ما كانوا عناصر شابة أو خبرة، كون المنتخب بحاجة في بعض الأوقات حتى يكونوا جاهزين للمشاركة متى ما تم الاستعانة بهم وتقديم الصورة المطلوبة، أما إذا لم يتم إشراكهم والاعتماد عليهم، وفجأة يتم الزج بهم فلن يستطيعوا تقديم الإضافة الصحيحة لأسباب منها عدم وجود الخبرة، الارتباك والخوف.
وأكد المراغي في ختام تصريحه، لا يمكن لوم أحد بذاته على ما حدث في البطولة، حيث لو فاز المنتخب حينها لما كان لهذا اللوم والعتاب أي ذكر، ولكن في الخسارة الجميع يتكلم وينتقد ويلوم هذا وذاك، وهذا أمر خاطئ حيث كان الجميع يتمنى تحقيق البطولة على أرضنا وبين جمهورنا ولكن قدر الله شاء ما فعل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك