أبيدجان – (أ ف ب): تأمل جنوب إفريقيا المنتشية بفوزها على المغرب، المرشّح الأبرز لنيل اللقب، أن تنهي مغامرة الرأس الاخضر الساعية لأول نصف نهائي في تاريخها في مشاركتها الرابعة.
بعد بداية سيئة بالسقوط أمام مالي 0-2 افتتاحاً، عاد «بافانا بافانا» وسحق جاره منتخب ناميبيا 4-0، قبل أن يتعادل مع تونس سلباً، ثم يقهر المغرب رابع العالم 2-0 بأداء راقٍ.
ويأمل بطل 1996 على أرضه في أول مشاركاته ووصيف 1998 وثالث 2000، أن يعود للمربع الذهبي بعد غياب نحو ربع قرن.
ومن أجل ذلك، يعتمد مدرّبه البلجيكي هوغو بروس، بطل 2017 مع الكاميرون، على تشكيلة أساسية شبه ثابتة تضم 8 لاعبين من بطل دوري إفريقيا ماميلودي صنداونز.
وهو يأمل أن يتواصل إبداع لاعب الأهلي المصري وأفضل لاعب إفريقي ينشط داخل القارة في 2023 بيرسي تاو، من أجل مساعدة المخضرم ثيمبا زواني وتيبوهو موكوينا على التسجيل.
لكنّ أحلام رجال بروس تصطدم بمنتخب الرأس الأخضر الذي حقق مشواراً رائعاً بتصدر مجموعة تضم مصر حامل اللقب سبع مرات وغانا حامل اللقب أربع مرات محققا 7 نقاط، قبل إقصاء موريتانيا في ثمن النهائي بهدف متأخر من ضربة جزاء.
وفي مشاركته الرابعة، يسعى المنتخب المُلقب «القروش الزرقاء» إلى أنّ يتجاوز ربع النهائي الذي وصله مرتين في 2013 و2021 إلى نص النهائي.
وأفاد المدرب المحلي بيدرو بريتو لفرانس برس «بلا أي ضغوط. نؤمن بقدرتنا على الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة».
وتتميّز الرأس الأخضر انها سجّلت 8 أهداف جاءت عبر 7 لاعبين مختلفين ما يعكس الجماعية الكبيرة للفريق وعدم اعتماده على نجم واحد.
ويأمل بريتو أن يتواصل تألق الجناح تياغو مانويل بيبي (رايو فايكانو الإسباني)، المهاجم غاري رودريغيش (أنقرة غوجو التركي) والمهاجم راين منديش (فاتح كاراغومروك التركي)، الذي سجّل هدفين بينهما هدف التأهل لربع النهائي.
وسبق والتقى الفريقان في البطولة، فتعادلا سلبا في دور المجموعات في 2012.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك