كتب: علي مجيد
تصوير: محمد سرحان
ودع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نهائيات كأس آسيا بعد خسارته أمام نظيره الياباني بنتيجة (3/1) في المباراة التي جمعتهما أمس الأربعاء على استاد الثمامة ضمن مباريات دور الـ16.
وجاء هدف منتخبنا بعد خطأ دفاع وحارس اليابان في إبعاد رأسية سيد مهدي باقر بالدقيقة (64)، فيما سجل أهداف اليابان كل من دوان (31)، وكوبو (49)، وأويدا (72)، وبذلك ينتهي مشوار منتخبنا في البطولة فيما اليابان بلغ الدور ربع النهائي.
وبالعودة إلى مجريات اللقاء فإن منتخبنا الوطني قدم شوطًا مميزًا في الجانب الدفاعي فقط من حيث إحكام الصفوف وإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه ونجح في ذلك حتى الدقيقة 30 رغم إنقاذ الحارس إبراهيم لطف الله رأسية يابانية في الدقيقة (9)، إلا أن الدقيقة (31) شهدت هز شباك مرمى منتخبنا بعد ضعف التغطية الدفاعية أمام تسديدة اللاعب الياباني من خارج المنطقة لترتد الكرة من القائم الأيمن وتصل إلى المهاجم داون الذي سدد الكرة في المرمى بسهولة، وفي الجانب الهجومي غاب منتخبنا تمامًا في ظل التراجع والاعتماد على الكرات الطويلة غير المركزة والفعالة.
وفي الشوط الثاني عزز منتخب اليابان النتيجة بعدما احتسب حكم اللقاء هدفًا إثر عودته لتقنية «الفار» في ظل وجود لاعب اليابان في مصيدة التسلل إلا أن الكرة التي تسلمها كانت عن طريق مدافع منتخبنا (64). بعدها سعى منتخبنا بالتقدم وتقليص الفارق ومن احدى المحاولات اهتزت شباك اليابان بعد رأسية سيد مهدي باقر أخطا دفاع وحارس اليابان في إخراجها (64). وتحسن الأداء بعد الهدف وسط تغييرات بإشراك مهدي حميدان وعبدالله الحشاش وموسيزز وأخذ يتقدم ويترك فراغات في المنطقة الدفاعية ونجح حينها اليابان في هز الشباك (71)، واستمر الحال على ما هو عليه في تقدم منتخبنا بحثًا عن صنع الفارق، وحينها سقط سيد مهدي باقر في منقطة اليابان إثر عرقلة إلا أن حكم اللقاء لم يحتسب شيئًا، وفي المقابل واصل اليابان هجومه السريع ووقف حارس منتخبنا إبراهيم لطف الله لأكثر من كرة لينتهي اللقاء على النتيجة ذاتها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك