الدوحة – (أ ف ب): أطاح المنتخب الأردني نظيره العراقي 3-2 أمس الإثنين في ثمن نهائي كأس اسيا لكرة القدم، في مباراة مجنونة كان مسرحها استاد خليفة الدولي في الدوحة ليبلغ ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه.
تقدّم الأردن بواسطة يزن النعيمات (45+1)، لكن العراق ردّ بهدفين عبر سعد ناطق (68) وأيمن حسين (76)، لكن متصدر ترتيب هدافي البطولة (6) طُرد لاسترساله بالاحتفال بالبطاقة الصفراء الثانية، فكانت نقطة تحوّل دفع ثمنها العراق، بطل 2007، في الوقت البدل عن ضائع الذي شهد تسجيل الاردن هدفين قاتلين عبر يزن العرب (90+5) ونزار الرشدان (90+7).
وهي المرة الثالثة يبلغ فيها الاردن ربع النهائي بعد 2004 عندما خرج امام اليابان بركلات الترجيح وعام 2011 عندما سقط امام اوزبكستان 1-2، وهو سيلاقي في الدور المقبل طاجيكستان.
قال مدرّب الأردن المغربي الحسين عموتا لقناة بي إن سبورتس «مباراة نارية وجنونية والمجريات كانت صعبة لنا. كنا ندرك ان العراق قوي تكتيكياً. قدّم لاعبونا مباراة بطولية ولو اننا اخطأنا في بعض اللحظات. صبرنا وحصلنا على الفرص».
تابع «مفترق الطرق جاء بعد طرد المهاجم العراقي الذي خلق لنا مشكلات كثيرة. وجدنا الفجوات وهذا شيء جيد لنا».
بدوره، قال نجم «النشامى» موسى التعمري «لكل من استهزأ بنا جاء الرد في أرض الملعب. المنتخبات الكبيرة تلعب حتى آخر لحظة».
وعن محاولة تخطي طاجيكستان، تابع لاعب مونبلييه الفرنسي «بإذن الله في النهائي».
ومنح ايمن حسين التقدم لمنتخب العراق عندما فشل دفاع الاردن في تشتيت احدى الكرات فوصلت عليه سددها عكسية بعيدا عن متناول الحارس الاردني (76). وعزز حسين بالتالي صدارته لترتيب الهدافين برصيد 6 اهداف من أصل 10 سجلها فريقه في البطولة الحالية.
لكن حسين لم ينعم بالهدف، به فرفع له الحكم الإيراني علي رضا فغاني البطاقة الصفراء الثانية في المباراة، بسبب طريقته بالاحتفال، فخرج من الملعب ليكمل فريقه ربع الساعة الاخير بعشرة لاعبين.
وصمد المنتخب العراقي المنقوص حتى الوقت بدل الضائع قبل ان يتعرض مرماه لهدفين قاتلين منحا فوزا دراماتيكيا للأردن الاول اثر دربكة استغلها يزن العرب ليتابعها من مسافة قريبة، قبل ان يطلق نزار الرشدان كرة قوية من خارج المنطقة عانقت الشباك العراقية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك