الدوحة - (أ ف ب): ارتفعت حظوظ المنتخبات العربية المتواجدة بقوة في ثمن النهائي في التتويج باللقب لا سيما أن النسخ الست التي استضافتها المنطقة شهدت تتويج منتخبات عربية باللقب 4 مرات.
وحدث الأمر في الكويت عندما توجت الدولة المضيفة بطلة عام 1980، ثم السعودية في نسخة قطر عام 1988، والسعودية مجددا عام 1996 في الإمارات وصولا إلى قطر التي أحرزت باكورة القابها في النسخة الماضية في الإمارات عام 2019. في المقابل، احرزت اليابان اللقب في نسختي لبنان عام 2000 وقطر عام 2011.
قدم المنتخب القطري عروضا رائعة في دور المجموعات، لكنه واجه منتخبات من الصف الثاني كان القاسم المشترك لديها عدم الفعالية في خط المقدمة.
ويعتمد المنتخب القطري على نواة ساهمت في تتويجه عام 2019 وأبرزها أكرم عفيف صاحب 3 أهداف والمهاجم المعز علي هداف النسخة السابقة بتسعة أهداف وأفضل لاعب، بالإضافة إلى القائد المحنك حسن الهيدوس الذي سجل أحد أجمل أهداف البطولة حتى الآن في مرمى الصين. وأكد العراق بأنه يملك تشكيلة صلبة، بالإضافة إلى امتلاكه مهاجما رائعا هو أيمن حسين الذي سجل 5 أهداف تصدر بها ترتيب الهدافين.
ويأمل أسود الرافدين في تكرار إنجاز عام 2007 عندما خالفوا جميع التوقعات ليحرزوا باكورة القابهم القارية.
بدورها فإن السعودية وباستثناء الشوط الثاني ضد عمان في مباراتها الأولى، فلم تقدم الشيء الكثير، فقد اكتفت بفوز باهت 2-0 على قيرغيزيستان المتواضعة التي انهت المباراة ضدها بتسعة لاعبين، واكتفت بالتعادل السلبي مع تايلاند في ختام دور المجموعات.
ورأى مدرب السعودية الايطالي روبرتو مانشيني بأن المباراة ضد كوريا الجنوبية «ستكون مباراة صعبة للغاية، ليس بالنسبة إلينا فحسب، بل بالنسبة إليهم أيضاً».
وتسير إيران بخطى ثابتة أيضا نحو وضع حد لصيام دام منذ عام 1976 وهي تملك منتخبا قويا في جميع الخطوط.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك