قال يونس الهدار مدرب الفريق الأول للكرة الطائرة في نادي التضامن إنه بناء على اتفاق بين الجهازين الفني والإداري كان هناك هدفان يسعى الفريق إلى تحقيقهما، أحدهما بعيد المدى والذي يحتاج إلى قرابة ثلاث أو أربع سنوات ويتمثل في العمل على تطوير وصقل الجوانب البدنية والمهارية والذهنية للاعبي الفريق التي تمكنهم مستقبلا من المنافسة وتحقيق ما يصبو إليه النادي.
وتطرق مدرب التضامن إلى الحديث عن الهدف الثاني والقريب والذي يتمثل في أن يكون فيه فريق التضامن من ضمن أفضل ثمانية أندية على مستوى مملكة البحرين رغم أنّ هذا الهدف لم يكن مستحيلا عطفا على المستويات القريبة بين الفرق المتنافسة، غير أنّ هذا الهدف لم يتحقق للعديد من الأسباب والاعتبارات يأتي في مقدمتها أنّ الفريق افتقد خدمات عنصرين يعدان ركيزتين أساسيتين يعول عليهما التضامن تعويلا كليا وهما سيد أمين مصطفى لاعب مركز4 ومجتبى الشاخوري لاعب مركز2 فالأول أجرى عملية جراحية في الكتف ترتب عليها عدم القدرة على مشاركة الفريق منافسات الموسم، والثاني التحق بأحد الفرق السعودية في تجربة احترافية خارجية، والتوقيت والإمكانات لم يسمحا للفريق بتعويض هذين اللاعبين محليا يكونا في المستوى نفسه أو قريبين منه بغية تعويض هذا النقص، فلم يكن الخيار أمامهم إلا الاعتماد على الطاقات الشبابية المتوفرة رغم الإمكانات والمهارات التي يتوفرون عليها إلا أنهم يفتقدون إلى الثبات الانفعالي خاصة في المباريات الحساسة والتي تتطلب الحسم فكانوا دائما ما يلعبون تحت الضغط.
وتابع قائلا: ومن ضمن الأسباب هو طبيعة نظام المنافسة الذي يفرض على المتنافسين خوض المباريات من دور واحد، وهذا ما يجعل اللاعبين يلعبون تحت الضغط ومن شأن ذلك أنه يفتقد الاستمتاع وهذا ليس منحصرا على التضامن ولكن أغلب الأندية، وتبقى الأندية التي ثبتت على تسجيل المستويات الجيدة التي تمتلك بعض عناصر الخبرة ساعدها على الحفاظ على رتم معين خلال أجواء المباريات.
وتناول مدرب التضامن الأهداف التي حققها الفريق ومن ضمنها أنهم كجهاز فني تمكنوا من التعرف على الفريق أكثر، ومنحوا الفرصة لكل عناصر الفريق للمشاركة، هناك لاعبون قدموا مستويات وصفها بالممتازة وتعطي مؤشرا بأنهم سيستفيدون من التجربة وسيمثلون أرقاما مهمة في صفوف الفريق خلال المواسم القادمة، فضلا عن ظهور الفريق بصورة نالت استحسان المتابعين خاصة أمام بعض فرق الدرجة الأولى مثل الأهلي والنجمة هذه المباريات منحت لاعبينا الخبرة، هذه المكاسب التي حصلنا عليها نتمنى أن نستثمرها في الكأس على الرغم من أنّ حظوظ الفريق ليكون ضمن الثمانية الأوائل قد تلاشى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك