الدوحة - (أ ف ب): تحتاج سوريا التي تلتقي مع الهند على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية ضمن منافسات المجموعة الثانية. للفوز.
وكانت سوريا قد استهلت مشوارها في البطولة بتعادل سلبي مع أوزبكستان، قبل أن تخسر أمام استراليا 0-1 في الجولة الثانية.
رغم الخسارة، لا زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد إخفاقها في مشاركاتها الست، وذلك في حال فوزها على الهند حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها.
أما الهند فخسرت مباراتيها أمام استراليا 0-2 وأمام اوزبكستان 0-3.
وقد يلعب مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر المعروف عنه ميله إلى الدفاع الصارم، بتشكيلة هجومية من خلال زج عمر خريبين أساسيا بعدما نزل بديلا في المباراتين الاولين، إلى جانب بابلو صباغ وإبراهيم هيسار.
قال كوبر في مؤتمر صحافي أمس الاثنين «منتخب الهند قوي ويملك لاعبين جيدين. أكبر خطأ نرتكبه عندما نقلل من قيمة الخصم وداخل الملعب كل شيء ممكن».
تابع مدرب منتخبات جورجيا ومصر وأوزبكستان والكونغو الديمقراطية سابقاً «المنتخب الهندي لديه نفس الحماسة لتحقيق الفوز. قمنا بتهيئة اللاعبين على كل الأصعدة ونعمل على بعض التعديلات التكتيكية في طريقة اللعب وتحركات اللاعبين. نأمل في تقديم مباراة بذات الروح والإرادة كما في مباراة استراليا والتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخ المنتخب السوري».
وكانت آخر مواجهة ودية بين المنتخبين عام 2019 وانتهت بالتعادل 1-1.
من جهته أكد ساعد الدفاع فهد اليوسف عن جاهزية اللاعبين للمباراة «اللاعبون جاهزون للمباراة وعلى قدر كبير من المسؤولية ولدينا فرصة تاريخية للتأهل إلى الدور الثاني».
وأضاف «الهند من المنتخبات المتطورة وسندخل المباراة بتركيز عال ومجهود مضاعف مع احترام الخصم وهدفنا الفوز».
وعلى استاد الجنوب تلتقي استراليا واوزبكستان في مباراة لتحديد هوية متصدر المجموعة في نهاية دور المجموعات.
تتصدّر استراليا، بطلة 2015، بالعلامة الكاملة بفوزين على الهند 2-0 وعلى سوريا 1-0، في حين تملك اوزبكستان 4 نقاط من تعادل سلبي مع سوريا وفوز صريح على الهند، وبالتالي فهي في حاجة إلى الفوز لإزاحة منافستها عن المركز الأول.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك