العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

جعفر عبدالقادر: منتخبنا اجتاز الضغوط

الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

أشار‭ ‬نجم‭ ‬منتخبنا‭ ‬ونادي‭ ‬باربار‭ ‬السابق‭ ‬جعفر‭ ‬عبدالقادر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الضغوط‭ ‬التي‭ ‬واجهها‭ ‬منتخبنا‭ ‬انتهت‭ ‬فور‭ ‬حصوله‭ ‬على‭ ‬بطاقة‭ ‬التأهل‭ ‬لمونديال‭ ‬2025،‭ ‬باعتباره‭ ‬الهدف‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬سعى‭ ‬إليه‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭.‬

وقال‭ ‬جعفر‭ ‬عبدالقادر‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الرياضي‮»‬‭ ‬إن‭ ‬منتخبنا‭ ‬قد‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬النقطة‭ ‬بكل‭ ‬اقتدار‭ ‬عطفًا‭ ‬على‭ ‬الأداء‭ ‬التصاعدي‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬أمام‭ ‬كوريا‭ ‬وهو‭ ‬الأفضل‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬عبر‭ ‬الخط‭ ‬الخلفي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬فعالًا‭ ‬وصنع‭ ‬الفارق،‭ ‬وبروز‭ ‬حسين‭ ‬الصياد‭ ‬ومحمد‭ ‬الناصر‭ ‬وخلفهم‭ ‬الحارس‭ ‬محمد‭ ‬عبدالحسين،‭ ‬ولاعبا‭ ‬الأجنحة‭. ‬مضيفًا‭ ‬أن‭ ‬صفوف‭ ‬منتخبنا‭ ‬مدججة‭ ‬بعناصر‭ ‬الخبرة‭ ‬وهي‭ ‬عامل‭ ‬إيجابي‭ ‬للاعبين‭ ‬الشبان‭ ‬لتوجيههم‭ ‬في‭ ‬تأدية‭ ‬الأدوار‭ ‬المطلوبة‭ ‬منهم‭ ‬والتركيز،‭ ‬والجميع‭ ‬يقف‭ ‬معهم‭ ‬لتحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬المنشود‭.‬

وبيّن‭ ‬عبدالقادر‭ ‬أن‭ ‬على‭ ‬منتخبنا‭ ‬تفعيل‭ ‬مركز‭ ‬الدائرة‭ ‬هجوميًا‭ ‬بصورة‭ ‬أكبر‭ ‬وإعطاء‭ ‬فرصة‭ ‬أكبر‭ ‬لمحمد‭ ‬حبيب‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الهجوم‭ ‬بدلاً‭ ‬حصره‭ ‬على‭ ‬الدفاع،‭ ‬مشددًا‭ ‬بالتركيز‭ ‬على‭ ‬عودة‭ ‬الدفاع‭ ‬‮«‬سنتر‭ ‬سريع‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬موضعه‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬كوريا‭ ‬ونجح‭ ‬فيه‭ ‬‮«‬الأحمر‮»‬،‭ ‬كون‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬يحد‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬المنافس‭ ‬الذي‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬السرعة‭ ‬في‭ ‬هجماته‭. ‬ونوه‭ ‬عبدالقادر‭ ‬أن‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬لديه‭ ‬طاقم‭ ‬فني‭ ‬وإداري‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لهم‭ ‬دورًا‭ ‬تشاوريًا‭ ‬خلال‭ ‬المباريات‭ ‬نحو‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬بأرضية‭ ‬الملعب‭.‬

وأكد‭ ‬عبدالقادر‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬تصريحه،‭ ‬أن‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني‭ ‬ليس‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬قبل‭ ‬أشهر‭ ‬سابقة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬غيابات‭ ‬لديه،‭ ‬وكذلك‭ ‬المنتخب‭ ‬القطري‭ ‬بسبب‭ ‬تغيير‭ ‬جهازه‭ ‬الفني‭ ‬السابق،‭ ‬حيث‭ ‬ملاحظ‭ ‬عليه‭ ‬نزول‭ ‬مستواه‭ ‬الفني‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬شيء‭ ‬يخاف‭ ‬منه‭ ‬منتخبنا‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬اليوم‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬النهائي،‭ ‬متمنيًا‭ ‬لهم‭ ‬التوفيق‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا