العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

بهدف الوصول إلى نهائي البطولة الآسيوية
منتخبنا الوطني يصطدم باليابان اليوم

كتب: علي مجيد

الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

بهدف‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬للبطولة‭ ‬الآسيوية‭ ‬21‭ ‬لكرة‭ ‬اليد،‭ ‬يصطدم‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬اليوم‭ (‬الثلاثاء‭) ‬بنظيره‭ ‬الياباني‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬6‭.‬30‭ ‬مساءً،‭ ‬وقبل‭ ‬ذلك‭ ‬ولحساب‭ ‬المرحلة‭ ‬نفسها‭ ‬يلتقي‭ ‬المنتخب‭ ‬القطري‭ ‬‮«‬حامل‭ ‬اللقب‮»‬‭ ‬مع‭ ‬نظيره‭ ‬الكويتي‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬4‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬صالة‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬الرياضية‭. ‬وضمنت‭ ‬المنتخبات‭ ‬الأربعة‭ (‬البحرين،‭ ‬اليابان،‭ ‬قطر‭ ‬والكويت‭) ‬البطاقات‭ ‬الآسيوية‭ ‬المؤهلة‭ ‬لمونديال‭ (‬كرواتيا‭ ‬‭ ‬الدانمارك‭ ‬‭ ‬النرويج‭) ‬2025‭ ‬فور‭ ‬وصولها‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬وهي‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬خطوة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬الآسيوي‭.‬

ويسعى‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬ينجح‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬الظفر‭ ‬باللقب،‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬للمباراة‭ ‬النهائية‭ ‬للمرة‭ ‬السادسة‭ ‬في‭ ‬تاريخه‭ ‬بعد‭ ‬أعوام‭ (‬2018،‭ ‬2016،‭ ‬2014‭ ‬و2010‭ ‬و2022‭)‬،‭ ‬فيما‭ ‬أخفق‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني‭ ‬الذي‭ ‬حقق‭ ‬اللقب‭ ‬في‭ ‬عاميّ‭ ‬1977‭ ‬و1979‭ ‬من‭ ‬عبور‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬النسخ‭ ‬الماضية‭ ‬للأعوام‭ ‬التالية‭ (‬2016،‭ ‬2012،‭ ‬2010‭ ‬و2004‭ ‬و2020‭).‬

المواجهة‭ ‬دون‭ ‬شك‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬سهلة،‭ ‬بل‭ ‬صعبة‭ ‬للغاية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬الرغبة‭ ‬المشروعة‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬ونظيره‭ ‬الياباني‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الفوز‭ ‬والوصول‭ ‬للنهائي‭ ‬المنتظر‭. ‬منتخبنا‭ ‬وعطفًا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬أمام‭ ‬كوريا‭ ‬مؤخرًا‭ ‬يعتبر‭ ‬جيدًا‭ ‬وخصوصًا‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الدفاعي‭ ‬والهجومي‭ ‬وحراسة‭ ‬المرمى،‭ ‬فيما‭ ‬الجانب‭ ‬الدفاعي‭ ‬هو‭ ‬نقطة‭ ‬الضعف‭ ‬الواضحة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نكرره‭ ‬ونسطره‭ ‬دائمًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مباريات‭ ‬الدور‭ ‬الرئيسي‭ ‬التي‭ ‬خاضها‭ ‬برمتها‭. ‬‮«‬الأحمر‮»‬‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬أراد‭ ‬أن‭ ‬يعبر‭ ‬محطة‭ ‬اليابان‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬وسعه‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬مضاعف‭ ‬مصحوبًا‭ ‬بالتركيز‭ ‬والانتباه‭ ‬الدفاعي‭ ‬والقوة‭ ‬والجدية‭ ‬في‭ ‬الهجوم‭ ‬والتسلح‭ ‬بالروح‭ ‬القتالية‭ ‬التي‭ ‬عهدناه‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬المهمة،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬حسن‭ ‬التدبير‭ ‬والقراءة‭ ‬الصحيحة‭ ‬للجهاز‭ ‬الفني‭ ‬خلال‭ ‬المجريات،‭ ‬كونها‭ ‬فرصة‭ ‬واحدة‭ ‬غير‭ ‬قابلة‭ ‬للتعويض‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا