أبيدجان - (أ ف ب): يسعى منتخب مصر دون قائده المصاب محمد صلاح تجنب الخسارة أمام الرأس الأخضر لتفادي خروج مبكر وصادم، اليوم الإثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.
وخلافاً للتوقعات، ضمن منتخب الرأس الأخضر صدارة المجموعة الثانية بست نقاط لعباً ونتيجة، فيما تحتل مصر، بطلة القارة سبع مرات (رقم قياسي)، المركز الثاني بنقطتين، أمام كل من غانا وموزامبيق اللتين تتواجهان في الوقت عينه في أبيدجان لتفادي التلاعب بالنتائج، كما تجري العادة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
على ملعب فيليكس أوفويت-بوانيي في أبيدجان، تخوض مصر (نقطتان) لقاءً حاسماً دون جناح ليفربول الإنكليزي صلاح الذي أعلن اتحاد الكرة المصري مساء الجمعة غيابه لمباراتين، لإصابته في العضلة الخلفية لفخذه أخرجته منتصف مباراة غانا الأخيرة (2-2).
وإذا كانت إصابة صلاح (53 هدفاً في 94 مباراة دولية) ستحدّ دون أي شكّ من الحدّة الهجومية للفراعنة، فإنها حرّرت لاعبي مصر وأخرجت أفضل إمكانياتهم أمام غانا، فسجلوا هدفين في الشوط الثاني.
ويملك المدرب البرتغالي روي فيتوريا عدة خيارات لتعويض صلاح على الرواق الأيمن، على غرار لاعب الزمالك أحمد سيد (زيزو)، لاعب بيراميدز مصطفى فتحي أو مهاجم الأهلي محمود عبد المنعم (كهربا).
ويعوّل فيتوريا على تألق مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد الذي سجّل هدفين أمام موزامبيق وغانا وعلى عمر مرموش الذي تألق وسجّل أمام غانا.
ورغم التعادل لمباراتين وخسارة جهود صلاح، تسود حالة من التفاؤل في صفوف معسكر مصر.
ويعزّز من طموح وثقة مصر حقيقة أنها لم تخسر في دور المجموعات سوى مرة واحد فقط في 20 مباراة منذ سقوطها أمام الجزائر 1-2 في 2004.
وإذا عجزت عن الفوز، يمكنّ لنقطة التعادل أن تؤهّل مصر، إذا كانت ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك