تنطلق اليوم (الخميس) مباريات الدور الرئيسي للبطولة الآسيوية 21 لكرة اليد التي تحتضنها مملكة البحرين حتى 25 يناير الجاري، وسيواجه منتخبنا الوطني نظيره الكويتي في لقاء «خليجي» لحساب المجموعة الثانية وذلك في تمام الساعة 7 مساءً على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وقبل ذلك، يقص المنتخب العراقي شريط المباريات لهذا اليوم بلقاء كوريا لحساب المجموعة الثانية أيضًا في الساعة 1، وتليها مباراة اليابان وإيران لحساب المجموعة الأولى في الساعة 3، وللمجموعة ذاتها أيضًا «حامل اللقب» المنتخب القطري يواجه الإمارات في الساعة 5.
ويعتبر الدور الرئيسي مهمًا للغاية باعتباره الطريق المؤدي إلى نصف نهائي البطولة الآسيوية من جهة ونهائيات كأس العالم من جهة أخرى، وتحقيق هذا الهدف لا يكمن إلا بتحقيق الانتصارات التي تشفع لها بذلك. مباراة منتخبنا اليوم لها «طابع خليجي» باعتبار أن المنافس هو الكويت، العائد تدريجيًا إلى دائرة التنافس بعد غياب طويل، وعلى رغم المستويات المتفاوتة التي قدمها الأزرق في مرحلة دور المجموعات إلا أنه لن يكون طرفًا سهلاً لمنتخبنا.
منتخبنا يمتلك الأفضلية من حيث الأسماء والإمكانات بالإضافة لعاملي الأرض والجمهور، وخصوصًا أن مدربنا الآيسلندي آرون لديه أوراق عدة يعول عليها من دكة البدلاء بحسب المجريات، وينبغي عليه الظهور بصورة أكثر قوة وجدية مع تركيز عالٍ منذ البداية ليحكم قبضته على منافسه ويأخذ الأفضلية في الأداء والنتيجة حتى يسيّر المجريات بحسب استراتيجيته ودون عناء ومفاجآت.
علي مكي: الأفضلية لمنتخبنا
أشار المدرب الوطني علي مكي إلى أن الأفضلية تصب لمنتخبنا بالأسماء والإمكانات داخل وخارج الملعب بالإضافة إلى عنصر الخبرة مقارنة بنظيره الكويتي.
وقال علي مكي لـ«أخبار الخليج الرياضي» إن منتخبنا يمتلك أسلحة قوية متمثلة بالحراسة لمحمد عبدالحسين وفي «الفاست بريك» لحسن السماهيجي وعلي العشيري وأيضًا أحمد جلال وقاسم قمبر، وفي الخط الخلفي لمحمد حبيب الصغير ومحمد حبيب الكبير وحسين الصياد، وأيضًا في مركز الدائرة.
وأضاف علي مكي أن مدرب منتخبنا آرون يعرف تمامًا ما يصنعه مع منتخبنا ولديه استراتيجية مميزة في خوض المنافسين منذ البداية وتوظيف اللاعبين وتوقيت استبدالهم من جهة وإراحة البعض من جهة أخرى.
وبيّن علي مكي أنه لا يقلل من قيمة المنتخب الكويتي طالما وصل لهذه المرحلة ويمتلك عناصر شابة طموحة، سيسعى لتقديم الأداء الذي يليق به، إلا أنه يرشح منتخبنا الوطني لتحقيق فوز كبير نظرًا لما ذكره بحق منتخبنا أعلاه.
مدرب الكويت: الضغوط على البحرين
بيّن مدرب منتخب الكويت الجزائري سعيد حجازي أن الضغوط كلها تنصب على المنتخب البحريني اليوم، باعتبار أنه مطالب على أرضه وبين جمهوره بالفوز والتتويج ببطولة آسيا.
وقال حجازي لـ«أخبار الخليج الرياضي» لعبنا مع البحرين مرتين ولم يحالفنا الحظ أمامه، ويعتبر منتخبا قويا وصار له 10 سنوات وهو بهذه المجموعة من اللاعبين، وهم في منتخب الكويت صار لهم شهران ونص الشهر فقط مع بعضهم البعض. مضيفًا ان الكويت منتخب جديد بنسبة 50%، حيث تم استبعاد اللاعبين الكبار وتصعيد الشباب.
وأكد حجازي أنه يعرف نقاط القوة والضعف في منتخب البحرين، وسيتم التحضير على هذا الأساس ولا توجد عندنا أية مشكلة، وسنلعب مباراة تليق بسمعة الأزرق الكويتي. مختتمًا تصريحه بأنه على الورق فإن المنتخب البحريني له الأفضلية في الفوز مع العلم أن لكل مباراة ظروفها ولا يمكن تحديد نتيجة الفائز مسبقًا، ورغم ذلك أن منتخب الكويت لديه 3 مباريات يسعى لاحتلال المركز الثاني الذي يؤهله لتحقيق هدفه المنشود وهو التأهل لنهائيات كأس العالم.
مدرب عمان: تأثرنا بمباراة الكويت
أوضح مدرب منتخب عمان الجزائري مراد بوسبت أن خسارة المباراة الافتتاحية في مجموعته أمام الكويت ألقت بظلالها كثيرًا على أداء ومعنويات لاعبيه لاحقًا.
وقال مراد بوسبت لـ«أخبار الخليج الرياضي» «كان الهدف الأول ومركزين على المباراة الأولى أمام الكويت وصار اللي صار، اللاعبون تأثروا معنويًا»، ولكن هو راضٍ عما قدمه في المباراة الأخيرة أمام الصين تايبيه وخصوصًا أن اللاعبين لم يدخلوا في أجواء المباراة منذ الشوط الأول.
وبين مراد بوسبت أن النتائج لم تسعف منتخب عمان، ولكن نظرًا للتجديد الحاصل في المنتخب بالفترة الحالية مع وجود لاعبين جدد ارتبكوا في تأدية المهام باعتباره أنها البطولة الأولى لهم، كما تأثر بإصابة أحد عناصره الأساسية منذ اللقاء الأول.
وأكد مراد بوسبت أنه سيسعى للعمل على إعادة الوضع إلى نصابه للمنتخب العماني لخوض مباريات تحديد المراكز كما لعب المباراة الأولى أمام الكويت بصورة قوية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك