الرياض – (أ ف ب): أعلن الاتحاد السعودي للتنس يوم الإثنين شراكة جديدة مع النجم الإسباني رافايل نادال أصبح بموجبها أيقونة عالم كرة المضرب والرياضة «سفيرًا للاتحاد» المحلي بهدف إلهام الجيل القادم ونشر رياضة الكرة الصفراء وتطويرها في المملكة.
وأشاد نادال بـ«إمكانات» المملكة الخليجية من أجل أن تصبح معقلا للرياضة في المستقبل، حيث تهدف السعودية إلى استضافة المزيد من البطولات الاحترافية كجزء من دفعة رياضية أوسع.
وقال الماتادور الإسباني البالغ من العمر 37 عامًا والحائز 22 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى في بيان صحفي للاتحاد السعودي: «في كل مكان تنظر إليه في المملكة العربية السعودية يمكنك أن ترى النمو والتقدم، وأنا متحمس لأن أكون جزءًا من ذلك».
وأضاف: «مازلت ألعب التنس لأنني أحب اللعبة. لكن بعيدًا عن اللعب، أريد مساعدة هذه الرياضة على النمو على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وفي السعودية هناك إمكانات حقيقية».
وتتضمن الشراكة إنشاء أكاديمية للتنس بمسمى «رافا نادال» توفر من خلالها مرافق عالية المستوى وأحدث أساليب التدريب لرعاية المواهب، حيث ستكون بمثابة مركز للتميز لمساعدة اللاعبين الطموحين على تحقيق أحلامهم في عالم التنس.
وأوضحت رئيسة الاتحاد السعودي للتنس أريج المطبقاني أن نادال «يُجسد البطل الحقيقي داخل وخارج الملعب، ولا سيما أنه ببساطة النموذج المثالي الذي يجب أن يتطلع إليه الصغار، وأن تفانيه في التدريب والتزامه هي قيم نأمل أن نغرسها في نجوم المستقبل»، مشيرةً إلى أن المملكة أصبحت موطنًا لأكبر الأحداث الرياضية العالمية وذلك في ظل رؤية السعودية 2030، والتحول الاجتماعي والاقتصادي المستمر الذي تشهده المملكة.
وأوضح نادال: «الأكاديمية في الدرعية هي مشروع طويل الأمد مع التزام تجاه رياضة التنس والمملكة. وباعتباره مكانًا للتعلم، فإنه سيعمل على تسريع وتيرة أولئك الذين هم في رحلتهم الخاصة في رياضة التنس، ويمنح اللاعبين بيئة مثالية للتعلم وتنمية قدرتهم التنافسية».
وتابع الاسباني الذي زار مؤخرا أكاديمية للشباب في كرة المضرب: «الأطفال يتطلعون إلى المستقبل ورأيت أنهم متحمسون للرياضة. أريد أن أشجعهم على حمل المضرب والاستمتاع بحياة صحية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك