الدوحة – (أ ف ب): أجمع لاعبو منتخب لبنان على ضرورة التعويض عندما يواجه منتخب «الأرز» نظيره الصيني على ملعب الثمامة المونديالي.
وقدّم المنتخب اللبناني أداء مقبولاً في اللقاء الأول إلا أنه افتقد الفاعلية في إنهاء الهجمات التي أتيحت للاعبيه ولا سيما في الشوط الثاني.
ويسعى المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش لمعالجة الثغرات التي ظهرت في تشكيلته مع إجراء بعض التغييرات، في السعي لبلوغ الدور الثاني لأول مرة في ثالث مشاركة لبنانية في العرس القاري.
وقال رادولوفيتش: «ندرك أننا نلعب في مجموعة صعبة تتمثل بوجود حامل اللقب وصاحب الضيافة، بالإضافة إلى منتخبي الصين وطاجيكستان؛ ما يضاعف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا الآن».
ورأى المدافع اللبناني ماهر صبرا أن فريقه قدم أداء شجاعاً في مواجهة قطر، وأضاف: «أعتقد أن أداءنا كان جيداً جداً حتى لو كانت النتيجة تشير إلى خلاف ذلك»، وتابع: «ينبغي أن ندرس أداءنا جيداً ونعالج الثغرات. علينا أن نحافظ على الهدوء والتركيز في مباراتينا المقبلتين في الدور الأول».
وسيعيد رادولوفيتش ترتيب أوراقه، ولا سيما في الثلث الهجومي إذ من المتوقع أن يزج بلاعب ويمبلدون الانكليزي عمر شعبان بوغيل الى جانب القائد حسن معتوق وباسل جرادي، إضافة الى بعض التعديلات في خط الوسط. وستكون المواجهة مكشوفة بين رادولوفيتش ونظيره الصربي ألكسندر يانكوفيتش المدير الفني لمنتخب الصين الذي لم يحرز اللقب في تاريخه.
ويتطلع «التنين» أيضاً الى تلافي أخطاء المباراة الاولى، حيث عانى كثيراً في مواجهة الطاجيكستاني المتطور.
وأقر يانكوفيتش بارتكاب فريقه الأخطاء وأضاف: «افتقدنا الدقة في التمرير والتمركز الجيد... نهدف إلى مواصلة العمل والبحث عن التأهل كأحد الفائزين ببطاقة العبور، ولهذا ينبغي معرفة مكامن الخلل والقيام بتعديلات مناسبة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك