الدوحة – (أ ف ب): يستهل المنتخب السعودي سعيه لوضع حد لصيام دام 28 عاماً لم يتوج خلالها بطلاً قارياً، عندما يلتقي جاره العُماني الثلاثاء في ديربي خليجي على استاد خليفة الدولي في الدوحة، ضمن المجموعة السادسة من بطولة آسيا لكرة القدم.
وتضم المجموعة ايضا تايلاند وقيرغيزستان اللذين يلتقيان على ملعب عبدالله بن خليفة.
ويتطلع المنتخب السعودي لاستهلال مشواره في نسخة 2023 بفوز يرفع المعنويات ويمنح الفريق تحت قيادة الإيطالي مانشيني دفعة وثقة مع البدايات.
وقال المدرب الايطالي روبرتو مانشيني في المؤتمر الصحافي المخصص لمباراة أمس الاثنين «لدينا فريق جيد.. وسنواجه في هذه البطولة فرقا قوية، سنبذل كل ما بوسعنا لتقديم أفضل أداء».
يعتمد منتخب «الصقور الخضر» على إرث كبير في القارة الصفراء، فمنذ مشاركة أولى عام 1984 لم يغيب عن أي نسخة ونجح خلال عشر مشاركات في احراز اللقب ثلاث مرات أعوام 1984، 1988 و1996 وحلّ وصيفاً ثلاث مرات في 1992، 2000 و2007.
يتطلّع لتحقيق اللقب الرابع في تاريخه لمعادلة الرقم القياسي المسجّل بإسم اليابان معتمداً على عدد من الأسماء القوية والتي تمثل إضافة قوية للخط الهجومي على رأسهم فراس البريكان، بالإضافة إلى سالم الدوسري وعبدالرحمن غريب وصالح الشهري، حيث يُعدّ المثلث الهجومي أقوى الخطوط في كتيبة مانشيني.
قال الشهري أمس الإثنين «نعرف مدى قوة منتخب عمان والمنافسة معهم ستكون قوية في المجموعة».
وطرأت تغيرات على المنتخب السعودي منذ الفوز التاريخي على الارجنتين 2-1 بهدفي صالح الشهري وسالم الدوسري في مونديال قطر 2022، فقد غادره مدربه الفرنسي هيرفيه رونار ليتولى تدريب منتخب بلاده للسيدات، واستعان الاتحاد السعودي بخدمات الايطالي روبرتو مانشيني الذي ترك بدوره منصبه مدربا لمنتخب بلاده بعدما قاده إلى لقب بطل أوروبا.
حتى الان، جاءت النتائج متباينة منذ تولى مانشيني الاشراف على الاخضر في اغسطس الماضي.
بدأ عهده في سبتمبر بخسارتين أمام كوستاريكا (1-3) وكوريا الجنوبية (0-1)، ثم التعادل مع نيجيريا (2-2) والخسارة امام مالي (1-3)، قبل ان يحقق فوزين على باكستان المتواضعة (4-0) والاردن (2-0) في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 وآخر على لبنان ودياً عشية البطولة (1-0) .
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك