العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

بعد ختام السداسي الأول من دوري عيسى بن راشد
وقفات ومشاهدات ومتابعات وتعليقات على منافسات الكرة الطائرة

كتب‭ ‬علي‭ ‬ميرزا‭:‬

السبت ٠٦ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

 

انتهت‭ ‬منافسات‭ ‬الدور‭ ‬السداسي‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬بحلوها‭ ‬ومرّها،‭ ‬بانتصاراتها‭ ‬وخسائرها،‭ ‬فاز‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬فاز،‭ ‬وخسر‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬خسر،‭ ‬ورغم‭ ‬كلّ‭ ‬ذلك‭ ‬بقي‭ ‬الأهلي‭ ‬على‭ ‬صدارته‭ ‬للترتيب‭ ‬رغم‭ ‬الخسارة‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬مني‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬القمم‭ ‬من‭ ‬منافسه‭ ‬دار‭ ‬كليب،‭ ‬وهناك‭ ‬على‭ ‬الضفة‭ ‬الأخرى‭ ‬تقلبات‭ ‬شهدتها‭ ‬منافسات‭ ‬دوري‭ ‬الاتحاد،‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬وغيره‭ ‬سنتوقف‭ ‬عنده‭ ‬بالإشارة‭ ‬والتعليق‭ ‬والغمز‭ ‬واللمز‭.‬

الضربة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تميتك‭ ‬تحييك‭:‬

بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الأمور‭ ‬التكتيكية‭ ‬والقراءات‭ ‬الفنية‭ ‬والظروف‭ ‬التي‭ ‬مرّ‭ ‬بها‭ ‬فريقا‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬والأهلي،‭ ‬فإنّ‭ ‬الخسارة‭ ‬التي‭ ‬مني‭ ‬بها‭ ‬أبناء‭ ‬العنيد‭ ‬أمام‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬هي‭ ‬بمثابة‭ ‬ضربة،‭ ‬ولكنها‭ ‬لم‭ ‬تمت‭ ‬رفاق‭ ‬محمود‭ ‬عبدالواحد‭ ‬كابتن‭ ‬دار‭ ‬كليب،‭ ‬بل‭ ‬استوعبوها‭ ‬سريعا‭ ‬وأحيتهم،‭ ‬وعادوا‭ ‬معافين‭ ‬أمام‭ ‬الأهلي،‭ ‬وحققوا‭ ‬نصرا‭ ‬مستحقا،‭ ‬وفي‭ ‬الميادين‭ ‬الرياضية‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬المواقف‭ ‬الحياتية‭ ‬تحتاج‭ ‬الفرق‭ ‬في‭ ‬منافساتها‭ ‬إلى‭ ‬ضربات‭ ‬حتى‭ ‬تستوعب‭ ‬دروسها‭ ‬وتعود‭ ‬لوعيها‭ ‬كي‭ ‬تواصل‭ ‬طريقها‭ ‬المستقيم‭.‬

القرش‭ ‬الأبيض‭ ‬ينفع‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الأسود‭:‬

وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬الظروف‭ ‬التي‭ ‬مرّ‭ ‬بها‭ ‬الأهلي،‭ ‬والدروس‭ ‬والعبر‭ ‬التي‭ ‬خرج‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬خسارته‭ ‬أمام‭ ‬منافسه‭ ‬دار‭ ‬كليب،‭ ‬ورغم‭ ‬تساوي‭ ‬الفريقين‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬مرات‭ ‬الفوز‭ ‬والخسارة‭ ‬فإنّ‭ ‬الأهلي‭ ‬مازال‭ ‬متربعا‭ ‬على‭ ‬مقعد‭ ‬الصدارة‭ ‬بفارق‭ ‬الأشواط،‭ ‬وهذا‭ ‬أحد‭ ‬الدروس‭ ‬التي‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تضعها‭ ‬الفرق‭ ‬في‭ ‬اعتبارها‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬المنافسة،‭ ‬إذ‭ ‬كل‭ ‬مباراة‭ ‬لها‭ ‬أهميتها،‭ ‬وكل‭ ‬شوط‭ ‬له‭ ‬أهميته،‭ ‬وكل‭ ‬نقطة‭ ‬لها‭ ‬أهميتها،‭ ‬فالأهلي‭ ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬المباريات‭ ‬الأربع‭ ‬التي‭ ‬خاضها‭ ‬قبل‭ ‬مباراة‭ ‬القمة،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬يخسر‭ ‬شوطا‭ ‬واحدا،‭ ‬وهذا‭ ‬جعله‭ ‬محافظا‭ ‬على‭ ‬صدارته‭.‬

إليقيتا‭: ‬لم‭ ‬نلعب‭ ‬بمستوانا‭.. ‬ودار‭ ‬كليب‭ ‬لعب‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬وأهنئه

أشاد‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬إليغيتا‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬بتفاصيل‭ ‬مباراة‭ ‬فريقه‭ ‬أمام‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬والتي‭ ‬وصفها‭ ‬بالطيبة،‭ ‬مشيدا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬بالمنافس‭ ‬قائلا‭: ‬إنه‭ ‬يعتقد‭ ‬أنّ‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬قد‭ ‬قضوا‭ ‬يوما‭ ‬رائعا‭ ‬ونحن‭ ‬لم‭ ‬نفعل‭ ‬ذلك،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬فإننا‭ ‬لعبنا‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬مستوانا‭ ‬الرياضي،‭ ‬وهذا‭ ‬كان‭ ‬واضحا‭ ‬للجميع‭.‬

وتابع‭ ‬قائلا‭: ‬مباراة‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬إلا‭ ‬مباراة،‭ ‬وعلينا‭ ‬وعليهم‭ ‬أن‭ ‬نواصل‭ ‬الطريق،‭ ‬كان‭ ‬الفوز‭ ‬حليفهم‭ ‬لأنهم‭ ‬لعبوا‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل،‭ ‬وهذه‭ ‬فرصة‭ ‬لتهنئتهم،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬هناك‭ ‬مرحلة‭ ‬تنافسية‭ ‬قادمة،‭ ‬وعلينا‭ ‬أن‭ ‬نقلب‭ ‬الصفحة‭ ‬بسرعة‭ ‬ونفكر‭ ‬في‭ ‬القادم‭ ‬وهو‭ ‬المحرق‭.‬

وقال‭ ‬إليقيتا‭: ‬إنك‭ ‬تريد‭ ‬الفوز‭ ‬دائما،‭ ‬ولا‭ ‬يمكنك‭ ‬الفوز‭ ‬دائما،‭ ‬ولقد‭ ‬أثبتنا‭ ‬مؤخرا‭ ‬أننا‭ ‬سنكون‭ ‬جديرين‭ ‬بالتأهل،‭ ‬وشخصيا‭ ‬أشعر‭ ‬بالفخر‭ ‬بلاعبي‭ ‬فريقي‭. ‬

النصر‭ ‬والمعامير‭ ‬والدير‭ ‬يكسرون‭ ‬وتيرة‭ ‬الخسائر

بعد‭ ‬أربع‭ ‬جولات‭ ‬خاسرة‭ ‬عرفها‭ ‬فريق‭ ‬النصر،‭ ‬وبعد‭ ‬ثلاث‭ ‬جولات‭ ‬خاسرة‭ ‬مثلها‭ ‬عرفها‭ ‬فريقا‭ ‬المعامير‭ ‬والدير،‭ ‬تذوق‭ ‬فريق‭ ‬النصر‭ ‬طعم‭ ‬الفوز‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الغريم‭ ‬فريق‭ ‬النجمة،‭ ‬وعرف‭ ‬المعامير‭ ‬والدير‭ ‬طعم‭ ‬الانتصار‭ ‬الذي‭ ‬حققاه‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬فريقي‭ ‬الدير‭ ‬والبسيتين‭.‬

فالخسائر‭ ‬المتتالية‭ ‬والإخفاقات‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تدخل‭ ‬لاعبي‭ ‬الفريق‭ ‬ومن‭ ‬قبلهم‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬والمسؤولين‭ ‬والأنصار‭ ‬في‭ ‬أجواء‭ ‬من‭ ‬الإحباطات،‭ ‬فالمدرب‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬ثمرة‭ ‬عمله‭ ‬ومجهوده‭ ‬الذي‭ ‬يقدمه‭ ‬في‭ ‬الحصص‭ ‬التدريبية،‭ ‬ويريد‭ ‬أن‭ ‬يقطف‭ ‬ثمرات‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬المباريات‭ ‬الرسمية،‭ ‬وعندما‭ ‬لا‭ ‬يتحقق‭ ‬ذلك‭ ‬يكون‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬من‭ ‬يعانون‭ ‬وخاصة‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬يقدم‭ ‬عمله‭ ‬بتفان‭ ‬وإخلاص‭ ‬وتطلعات‭.‬

حضور‭ ‬جماهيري‭ ‬لافت

امتلأت‭ ‬مقاعد‭ ‬صالة‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬في‭ ‬الرفاع‭ ‬بالحضور‭ ‬الجماهيري،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬أنصار‭ ‬فريقي‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬أو‭ ‬الأهلي‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬متابعي‭ ‬اللعبة‭ ‬وعشاقها،‭ ‬عن‭ ‬آخرها‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الفريقين‭ ‬الأخير،‭ ‬فالحضور‭ ‬كان‭ ‬متوقعا،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬عاهدتنا‭ ‬عليه‭ ‬الجماهير‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬التنافسية،‭ ‬فشكرا‭ ‬على‭ ‬الحضور،‭ ‬وشكرا‭ ‬مضاعفا‭ ‬على‭ ‬السلوكيات‭ ‬والروح‭ ‬الرياضيتين،‭ ‬ولم‭ ‬يقتصر‭ ‬الحضور‭ ‬على‭ ‬مدرجات‭ ‬الجماهير،‭ ‬ولكن‭ ‬انسحب‭ ‬ذلك‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬مقاعد‭ ‬المنصة‭ ‬الرئيسة‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬الأخرى‭ ‬كان‭ ‬الحضور‭ ‬فيها‭ ‬إيجابيا‭ ‬من‭ ‬مسؤولي‭ ‬الاتحاد‭ ‬والناديين‭ ‬وبقية‭ ‬الأندية‭.‬

برافو‭ ‬الشباب‭.. ‬والتضامن‭ ‬علامة؟

يحسب‭ ‬لفريق‭ ‬الشباب‭ ‬الذي‭ ‬يقوده‭ ‬مدربه‭ ‬محمود‭ ‬الخباز‭ ‬أنه‭ ‬بمعية‭ ‬لاعبيه‭ ‬استثمروا‭ ‬الحالة‭ ‬غير‭ ‬المتوقعة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬عليها‭ ‬أداء‭ ‬فريق‭ ‬التضامن‭ ‬الذي‭ ‬يقوده‭ ‬يونس‭ ‬الهدار،‭ ‬لينزلوا‭ ‬بهم‭ ‬خسارة‭ ‬عريضة‭ ‬قوامها‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشواط‭ ‬نظيفة،‭ ‬فالشباب‭ ‬لعبها‭ ‬صح،‭ ‬واستثمر‭ ‬الفرصة‭ ‬خير‭ ‬استثمار،‭ ‬وشخصيا‭ ‬توقعت‭ ‬أن‭ ‬يلاقي‭ ‬الشبابيون‭ ‬صعوبة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬تخطي‭ ‬التضامن،‭ ‬ورغم‭ ‬اطمئنان‭ ‬مدرب‭ ‬الأخير‭ ‬إلى‭ ‬الأداء‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬فريقه‭ ‬رغم‭ ‬الخسارة‭ ‬من‭ ‬البسيتين‭ ‬فإنّ‭ ‬التضامن‭ ‬أمام‭ ‬الشباب‭ ‬كان‭ ‬فريقا‭ ‬آخر‭ ‬غاب‭ ‬عنه‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬حاول‭ ‬الفريق‭ ‬ومن‭ ‬قبل‭ ‬مدربه‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬لاعبيه‭ ‬إلى‭ ‬أجواء‭ ‬المباراة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأوقات‭ ‬المستقطعة‭ ‬والتبديلات‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يتحقق‭.‬

روح‭ ‬الدير‭ ‬تتفوق‭ ‬على‭ ‬البسيتين

من‭ ‬شاهد‭ ‬التفاصيل‭ ‬الأولى‭ ‬للشوط‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬الجارين‭ ‬فريقي‭ ‬البسيتين‭ ‬والدير‭ ‬لا‭ ‬يمكنه‭ ‬أن‭ ‬يصدّق‭ ‬أن‭ ‬الأخير‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬المباراة‭ ‬فائزا‭ ‬بثلاثة‭ ‬أشواط‭ ‬مقابل‭ ‬شوط‭ ‬واحد،‭ ‬إذ‭ ‬وصلت‭ ‬النتيجة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬لصالح‭ ‬البسيتين‭ ‬إلى‭ ‬13‭-‬5‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬في‭ ‬واقع‭ ‬المباراة،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬عاد‭ ‬فيه‭ ‬الديريون‭ ‬بروحهم‭ ‬إلى‭ ‬أجواء‭ ‬المباراة‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬وجدنا‭ ‬البسيتين‭ ‬يتراجع‭ ‬180‭ ‬درجة‭ ‬بدون‭ ‬أي‭ ‬مبرر،‭ ‬ربكة‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬وأخطاء‭ ‬متكررة،‭ ‬ولم‭ ‬يستطع‭ ‬لاعبوه‭ ‬أن‭ ‬يعودوا‭ ‬إلى‭ ‬جوّ‭ ‬المباراة،‭ ‬وهذا‭ ‬نتيجة‭ ‬طبيعية‭ ‬جراء‭ ‬التعالي‭ ‬وعدم‭ ‬تقدير‭ ‬المنافس،‭ ‬وسوء‭ ‬التصرف‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬والنتيجة‭ ‬هي‭ ‬الخسارة‭ ‬المستحقة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا