معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
عام
عام يمضي وعام جديد يقبل، ونحن بانتظار أن تتحسن الأوضاع وأن يكون العالم أكثر عدلا وحرصا على السلام والتعايش والحرص على مصالح الجميع لكي يسير الجميع في أمن وسلم، يبني ويعمر الكون ويحل مشاكله سواء مشاكل المناخ أو مشاكل الخلافات بين البلدان.
سنون وأعوام مضت والعالم يبحث عن مخرج، سواء للحروب أو لمشكلات الموارد الطبيعية ونقصها أو لحرارة الأرض أو الأوبئة والأمراض التي تطورت وغيرها من المشاكل التي يعاني منها الكون والتي ربما كان في حلها ما يساعد على حل المشاكل الأخرى.
هذا العام الذي مضى أشعرنا كم هو مهم الحرص على السلام وعلى التعايش وعلى حل المشكلات بالطرق السلمية والحوار، وأن يكون دور الدول العظمى هو دور من يحرص على هذه الأمور لأن في ذلك مصلحة الجميع، فمن سيستفيد من نشر الخراب والدمار والكراهية، والكل يعلم أن الكراهية والحروب لا تولد إلا المزيد من المشكلات والعنف والتحدي والمزيد من الآلام للعالم كله.
ترى هل نستطيع أن نأمل مع عام جديد يطل علينا ان يكون هناك من يبذل الجهد ويجد الطريق ليكون العالم أكثر عدلا وسلاما.
أتذكر أن أحد المعنيين بشؤون البيئة قاد بنفسه حملة من أجل نشر الاهتمام بصحة الكون واستطاع أن يجذب الآلاف لأهدافه، فهل ينشأ من يقود حملة لجعل العالم أكثر عدالة، وهل ينجح في مسعاه؟ من يدري مع عام جديد نتسلح بالأمل لخير الجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك