العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

عام

عام‭ ‬يمضي‭ ‬وعام‭ ‬جديد‭ ‬يقبل،‭ ‬ونحن‭ ‬بانتظار‭ ‬أن‭ ‬تتحسن‭ ‬الأوضاع‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬العالم‭ ‬أكثر‭ ‬عدلا‭ ‬وحرصا‭ ‬على‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬مصالح‭ ‬الجميع‭ ‬لكي‭ ‬يسير‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬أمن‭ ‬وسلم،‭ ‬يبني‭ ‬ويعمر‭ ‬الكون‭ ‬ويحل‭ ‬مشاكله‭ ‬سواء‭ ‬مشاكل‭ ‬المناخ‭ ‬أو‭ ‬مشاكل‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬البلدان‭.‬

سنون‭ ‬وأعوام‭ ‬مضت‭ ‬والعالم‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬مخرج،‭ ‬سواء‭ ‬للحروب‭ ‬أو‭ ‬لمشكلات‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭ ‬ونقصها‭ ‬أو‭ ‬لحرارة‭ ‬الأرض‭ ‬أو‭ ‬الأوبئة‭ ‬والأمراض‭ ‬التي‭ ‬تطورت‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬الكون‭ ‬والتي‭ ‬ربما‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬حلها‭ ‬ما‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬المشاكل‭ ‬الأخرى‭.‬

هذا‭ ‬العام‭ ‬الذي‭ ‬مضى‭ ‬أشعرنا‭ ‬كم‭ ‬هو‭ ‬مهم‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬السلام‭ ‬وعلى‭ ‬التعايش‭ ‬وعلى‭ ‬حل‭ ‬المشكلات‭ ‬بالطرق‭ ‬السلمية‭ ‬والحوار،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬دور‭ ‬الدول‭ ‬العظمى‭ ‬هو‭ ‬دور‭ ‬من‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‭ ‬لأن‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مصلحة‭ ‬الجميع،‭ ‬فمن‭ ‬سيستفيد‭ ‬من‭ ‬نشر‭ ‬الخراب‭ ‬والدمار‭ ‬والكراهية،‭ ‬والكل‭ ‬يعلم‭ ‬أن‭ ‬الكراهية‭ ‬والحروب‭ ‬لا‭ ‬تولد‭ ‬إلا‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المشكلات‭ ‬والعنف‭ ‬والتحدي‭ ‬والمزيد‭ ‬من‭ ‬الآلام‭ ‬للعالم‭ ‬كله‭.‬

ترى‭ ‬هل‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نأمل‭ ‬مع‭ ‬عام‭ ‬جديد‭ ‬يطل‭ ‬علينا‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يبذل‭ ‬الجهد‭ ‬ويجد‭ ‬الطريق‭ ‬ليكون‭ ‬العالم‭ ‬أكثر‭ ‬عدلا‭ ‬وسلاما‭.‬

أتذكر‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬المعنيين‭ ‬بشؤون‭ ‬البيئة‭ ‬قاد‭ ‬بنفسه‭ ‬حملة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نشر‭ ‬الاهتمام‭ ‬بصحة‭ ‬الكون‭ ‬واستطاع‭ ‬أن‭ ‬يجذب‭ ‬الآلاف‭ ‬لأهدافه،‭ ‬فهل‭ ‬ينشأ‭ ‬من‭ ‬يقود‭ ‬حملة‭ ‬لجعل‭ ‬العالم‭ ‬أكثر‭ ‬عدالة،‭ ‬وهل‭ ‬ينجح‭ ‬في‭ ‬مسعاه؟‭ ‬من‭ ‬يدري‭ ‬مع‭ ‬عام‭ ‬جديد‭ ‬نتسلح‭ ‬بالأمل‭ ‬لخير‭ ‬الجميع‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا