العدد : ١٦٩٨٦ - الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٦ - الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

البحرين تلعب دورا سياسيا ودبلوماسيا محوريا في الأحداث الإقليمية والعالمية

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

تعود‭ ‬أعياد‭ ‬الوطن‭ ‬المجيدة‭ ‬لتُزيّن‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭ ‬وتُميزّه‭ ‬عن‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬شهور‭ ‬العام،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬احتفالات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بأعيادها‭ ‬الوطنية،‭ ‬وذكرى‭ ‬تولي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬وما‭ ‬يصاحبها‭ ‬من‭ ‬مناسبات‭ ‬وطنية‭.‬

وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الوطنية‭ ‬الغالية‭ ‬بما‭ ‬تحمله‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬تعكس‭ ‬الفخر‭ ‬والولاء‭ ‬والهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مشارف‭ ‬أيام‭ ‬قليلة‭ ‬تفصلها‭ ‬عن‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬2023،‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬الذي‭ ‬مرّ‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬والأزمات،‭ ‬وشهد‭ ‬تحديات‭ ‬سياسية‭ ‬وأمنية‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية،‭ ‬كان‭ ‬للبحرين‭ ‬إزاءها‭ ‬مواقف‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الثبات‭ ‬والوضوح‭ ‬والتوازن‭ ‬والتفاعل‭ ‬المحوري‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬سيادة‭ ‬الدول‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬شؤونها‭ ‬الداخلية‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬إرساء‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬العالمي،‭ ‬مثلتها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البحرينية‭ ‬بكل‭ ‬وضوح‭.‬

ولطالما‭ ‬لعبت‭ ‬البحرين‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬دورًا‭ ‬سياسيًا‭ ‬ودبلوماسيًا‭ ‬مهمًا‭ ‬عبر‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬مجمل‭ ‬القمم‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬والمنتديات‭ ‬والمحافل‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬التي‭ ‬دُعيت‭ ‬إليها‭ ‬أو‭ ‬استضافتها‭ ‬على‭ ‬أرضها‭.‬

واستعرض‭ ‬تقرير‭ ‬لوكالة‭ ‬أنباء‭ ‬البحرين‭ (‬بنا‭) ‬أبرز‭ ‬المشاركات‭ ‬والمواقف‭ ‬الرسمية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافل‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ ‬2023‭:‬

القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬الرابعة

‭ ‬والأربعون‭ ‬في‭ ‬الدوحة

شارك‭ ‬جلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬إخوانه‭ ‬أصحاب‭ ‬السمو‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬وفد‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬الدورة‭ ‬الرابعة‭ ‬والأربعين‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬الدوحة‭ ‬بتاريخ‭ ‬5‭ ‬ديسمبر‭ ‬من‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري،‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬تميم‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬ثاني‭ ‬أمير‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬الشقيقة‭. ‬

وجاءت‭ ‬مشاركة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حرصًا‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬منظومة‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬السامية،‭ ‬نحو‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الترابط‭ ‬والتعاون‭ ‬والتكامل‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬وتلبية‭ ‬تطلعات‭ ‬شعوبها‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬التقدم‭ ‬والتنمية‭ ‬والرخاء‭. ‬وقد‭ ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬بيانه‭ ‬الختامي‭ ‬و»إعلان‭ ‬الدوحة‮»‬‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬الاعتزاز‭ ‬بـ‮«‬إعلان‭ ‬المنامة‮»‬‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬اجتماعات‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬11‭ ‬إلى‭ ‬15‭ ‬مارس‭ ‬2023م،‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬تعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والمجتمعات‭ ‬الشاملة‭: ‬محاربة‭ ‬التعصب‮»‬‭.‬

‮ ‬القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬مع‭ ‬رابطة‭ ‬‮«‬الآسيان‮»‬

شارك‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬مترأسًا‭ ‬وفد‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬مع‭ ‬رابطة‭ ‬دول‭ ‬جنوب‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭ ‬‮«‬الآسيان‮»‬‭ ‬التي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الرياض‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري،‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والفخامة‭ ‬والسمو‭ ‬قادة‭ ‬ورؤساء‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬ودول‭ ‬جنوب‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭ ‬‮«‬الآسيان‮»‬‭. ‬وخلال‭ ‬القمة‭ ‬أشاد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬بريادة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬أولى‭ ‬محطات‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬الاستراتيجي،‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2009م،‭ ‬ودعمها‭ ‬المتواصل‭ ‬للجهود‭ ‬المشتركة‭ ‬والتعاون‭ ‬المثمر‭ ‬مع‭ ‬شركاء‭ ‬موثوق‭ ‬بهم‭ ‬يسعون‭ ‬لإحلال‭ ‬السلام‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬قضاياه‭.‬

قمة‭ ‬القاهرة‭ ‬للسلام

‭ ‬لبحث‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية

في‭ ‬21‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الحالي،‭ ‬شارك‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬قمة‭ ‬القاهرة‭ ‬للسلام‭ ‬لبحث‭ ‬تطورات‭ ‬ومستقبل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ووجه‭ ‬جلالته‭ ‬كلمة‭ ‬للقمة‭ ‬أكد‭ ‬فيها‭ ‬موقف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الثابت‭ ‬والداعم‭ ‬للحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬ذات‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬وفقًا‭ ‬لحل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وقرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬الخير‭ ‬للجميع‭. ‬

‮ ‬موقف‭ ‬البحرين‭ ‬الثابت‭ ‬

من‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية

منذ‭ ‬اندلاع‭ ‬الأحداث‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري،‭ ‬أكدت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬على‭ ‬موقفها‭ ‬الثابت‭ ‬والراسخ‭ ‬تجاه‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬وتأييد‭ ‬جهود‭ ‬السلام‭ ‬الشاملة‭ ‬لإيجاد‭ ‬حل‭ ‬عادل‭ ‬لها‭ ‬وعلى‭ ‬الحق‭ ‬المشروع‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬ذات‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬وفقًا‭ ‬للمبادرة‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬التي‭ ‬حظيت‭ ‬بتأييد‭ ‬عربي‭ ‬وإسلامي‭ ‬وتبنتها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭.‬

‮ ‬

كما‭ ‬شددت‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المحافل‭ ‬والمنابر‭ ‬الرسمية‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭ ‬والأعراف‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بحماية‭ ‬المدنيين‭ ‬وسرعة‭ ‬احتواء‭ ‬التصعيد‭ ‬القائم‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬ورفض‭ ‬التهجير‭ ‬القسري‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬خارج‭ ‬أرضهم‭ ‬وأرض‭ ‬أجدادهم‭ ‬باعتباره‭ ‬مخالفة‭ ‬لجميع‭ ‬القوانين‭ ‬والأعراف‭ ‬الدولية‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬المساعي‭ ‬السلمية‭ ‬هي‭ ‬الخيار‭ ‬الأوحد‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬الذي‭ ‬ينشده‭ ‬الجميع‭.‬

‮ ‬كما‭ ‬أصدر‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬توجيهاته‭ ‬السامية‭ ‬بتقديم‭ ‬مساعدات‭ ‬إنسانية‭ ‬وإغاثية‭ ‬عاجلة‭ ‬إلى‭ ‬الأشقاء‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الاحداث‭ ‬المتصاعدة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬وكالة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لإغاثة‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬‮«‬الأونروا‮»‬‭.‬

قمة‭ (‬كوب‭ ‬28‭) ‬للمناخ في‭ ‬دبي

انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬التزام‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بتعهداتها‭ ‬المشتركة‭ ‬لمعالجة‭ ‬التحديات‭ ‬البيئية‭ ‬المهددة‭ ‬للأمن‭ ‬العالمي‭ ‬المناخي،‭ ‬شارك‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬افتتاح‭ ‬قمة‭ ‬الدورة‭ ‬28‭ ‬لمؤتمر‭ ‬الأطراف‭ ‬في‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الإطارية‭ ‬بشأن‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ (‬COP28‭)‬،‭ ‬والتي‭ ‬استضافتها‭ ‬مدينة‭ ‬إكسبو‭ ‬دبي‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬نوفمبر‭ ‬وحتى‭ ‬12‭ ‬ديسمبر‭ ‬الجاري،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬مواصلة‭ ‬البحرين‭ ‬تنفيذ‭ ‬مبادراتها‭ ‬للإسهام‭ ‬المؤثر‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬البيئي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬وتأكيد‭ ‬التزامها‭ ‬باتفاقية‭ ‬باريس‭ ‬للمناخ،‭ ‬وما‭ ‬أعلنته‭ ‬في‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬غلاسكو‮»‬‭ ‬بشأن‭ ‬خفض‭ ‬الانبعاثات‭ ‬بنسبة‭ ‬30%‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2035،‭ ‬والوصول‭ ‬الى‭ ‬الحياد‭ ‬الكربوني‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2060‭.‬

منتدى‭ ‬حوار‭ ‬المنامة‭ ‬2023‭ ‬للأمن

استضافت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬17‭-‬19‭ ‬نوفمبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الحالي‭ ‬المنتدى‭ ‬الأبرز‭ ‬للأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬التاسعة‭ ‬عشرة‭ ‬‮«‬منتدى‭ ‬حوار‭ ‬المنامة‭ ‬2023‮»‬‭ ‬برعاية‭ ‬وافتتاح‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بحضور‭ ‬وفود‭ ‬رفيعة‭ ‬المستوى‭ ‬من‭ ‬وزراء‭ ‬ومسؤولين‭ ‬أمنيين‭ ‬وقادة‭ ‬عسكريين‭ ‬وأكاديميين‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭. ‬وأكد‭ ‬سموه‭ ‬خلال‭ ‬افتتاح‭ ‬المنتدى‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬موقف‭ ‬البحرين‭ ‬الثابت‭ ‬من‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وأنه‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬أمن‭ ‬حقيقي‭ ‬إلا‭ ‬بإتمام‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعطاء‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬حقوقه‭ ‬المشروعة‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته،‭ ‬مشيراً‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مسار‭ ‬السلام‭ ‬يتطلب‭ ‬قيادة‭ ‬فاعلة‭ ‬بالمنطقة‭ ‬والقوى‭ ‬العظمى‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وبالأخص‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬الدور‭ ‬القيادي‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬السلام‭ ‬الشامل‭ ‬والمستدام‭ ‬بالمنطقة‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المرجوة‭ ‬منها‭.‬

‮ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية

‭  ‬غير‭ ‬العادية‭ ‬في‭ ‬الرياض

نيابةً‭ ‬عن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬شارك‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬المشتركة‭ ‬غير‭ ‬العادية‭ ‬التي‭ ‬دعا‭ ‬إليها‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الرياض‭ ‬في‭ ‬11‭ ‬نوفمبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الحالي‭ ‬وترأسها‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬لبحث‭ ‬آخر‭ ‬مستجدات‭ ‬وتطورات‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا