الأمن القومي ركيزة أساسية لتطور وازدهار الوطن ونمائه
أشاد عدد من الفعاليات الوطنية بما وصلت إليه شرطة البحرين من الكفاءة والجاهزية والاحترافية في ظل ما تحظى به من دعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو ما مكنّها من القيام بمسؤولياتها في بسط الأمن وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكدوا أن الاحتفاء بيوم الشرطة هو تجسيد لكل معاني التقدير والاحترام والامتنان لدور رجال الشرطة البواسل، فيما ينعم به الوطن من أمن وأمان وطمأنينة.
وأكد السيد ضياء الموسوي كاتب وعضو مجلس الشورى السابق، أن الأمن جزء لا يتجزأ، وهو عبارة عن منظومة متكاملة، على مستوى الأمن القومي والأمن الثقافي والأمن الاجتماعي والاقتصادي، والأمن القومي هو من يصنع القاعدة لإيجاد المناخ العام لتطور وازدهار الوطن ونمائه، ولذلك أصبح يوم الشرطة يوما يحتفل به الوطن برجال الأمن والشرطة من خلال دورهم الكبير بحفظ الأوطان وصناعة القاعدة لانطلاق الأوطان نحو التطور والتغيير.
وأكد الدكتور محمد النحاس عزب الكاتب الصحفي رئيس تحرير مجلة إنجاز الدولية، ان ما حظيت به الشرطة البحرينية من دعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو ما جعل الشرطة البحرينية أكثر تقدما وازدهارا في تطبيق وتنفيذ دورها الأمني والوطني الذي تمارسه بكل احترافية وانضباط في المجالات كافة في مختلف القطاعات في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والذي يتمثل في المحافظة على النظام والأمن العام والآداب العامة وحماية الأرواح والممتلكات والأعراض، والعمل على منع ارتكاب الجرائم، وضبط ما يقع منها، واتخاذ إجراءات التحري وجمع الاستدلالات وفق خطط واستراتيجيات مدروسة ، لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين.
وقال الدكتور هشام الطحاوي مساعد رئيس الجامعة العربية المفتوحة للشؤون الادارية والمالية، إن الاحتفاء بيوم الشرطة هو تجسيد لكل معاني التقدير والاحترام والامتنان لدور رجال الشرطة البواسل فيما ينعم به كل من تطأ قدمه مملكة البحرين الحبيبة من أمن وأمان وطمأنينة. إن مملكة البحرين استطاعت أن تكون مستقرا لكل من يحلم أن يعيش عيشة مستقرة آمنة، وليس هناك من دليل أبلغ من الإحصائيات الدولية التي تشير إلى انخفاض معدلات الجريمة بالمملكة وهو دليل دامغ على يقظة رجال الشرطة وعلى استراتيجية مميزة وفعالة تنفذها وزارة الداخلية باقتدار يوما بعد يوم وكذلك يدلل على وعي ورقي شعب البحرين الحبيب.
رفع البروفيسور الدكتور فيصل الملا، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة يوم الشرطة البحرينية، الذي يوافق الرابع عشر من ديسمبر كل عام.
وبهذه المناسبة أشيد بالمستويات المتقدمة في الكفاءة والتجهيز التي وصلة إليه شرطة البحرين، حيث ان يوم الشرطة البحرينية يمثل مناسبة للتعبير عن الامتنان والتقدير لرجال الشرطة البواسل على عطاءاتهم وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقرار المجتمع بكل الشجاعة والإقدام.
ونوه فيصل فولاذ الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، الى أن احتفال مملكة البحرين بيوم الشرطة في 14 من ديسمبر يأتي ليعبر عن مستوى الكفاءة والفاعلية التي يظهرها كل منتسبي وزارة الداخلية في أي محفل، لاسيما في وجه كل من تسول له نفسه المساس باستقرار البلاد وأمن مواطنيها والمقيمين فوق أرضها الطيبة، كما ان حجم الطمأنينة ومعدلات الأمان الذي ينعم به الشارع سواء على الحياة أو الممتلكات، ويدفع الكثير من الناس إلى العيش والعمل والإقامة في المملكة، خصوصا في ظل المؤشرات المتقدمة لانخفاض معدلات الجريمة والأهم الدفاع وحماية حقوق الانسان حسب ما نص علية الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فكل التحية والشكر لكل رجل أمن بوطننا الغالي.
من جهته، أكد الباحث والناشط الاجتماعي الدكتور وسام السبع، أن تاريخ الرابع عشر من ديسمبر بات يمثل حدثًا وطنيًا ومناسبة نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز الجهود العظيمة التي يبذلها عناصر شرطة البحرين البواسل في خدمة وطننا الغالي وضمان أمنه وسلامته.
وأضاف انه لا يخفى على أحد أن ركيزتي الأمن والاستقرار التي ننعم بها اليوم في بلدنا تعد ثمرة لعمل وتضحيات رجال ونساء يصلون الليل بالنهار في الحفاظ على تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمعات، فهم الطوق الحامي والملاذ الآمن الذي يقينا من المخاطر ويعمل على سيادة القانون وترسيخ النظام في البلاد. وفي ظل التحديات المتنوعة التي تواجهها المجتمعات اليوم، يظل دور الشرطة حاسمًا في الحفاظ على النظام العام والوقاية من الجريمة وتقديم العدالة.
وأشارت الدكتورة هنادي عيسى الجودر، إلى اننا ونحن نحتفل بيوم الشرطة البحرينية لا بد أن نستذكر أن الشرطة تقوم بدور وطني مهم في حفظ وضبط النظام وتعزيز وترسيخ الأمن، السلامة العامة في المجتمع كعناصر جوهرية من عناصر النظام العام، مرتكزة في ذلك على كونها الدرع الواقي للأمن الداخلي في الدولة، بالإضافة الى دورها المهم كسلطة تنفيذ للأحكام القضائية ودورها في الضبط القضائي كوسيلة للحد من الجريمة، والجدير بالذكر بأن الشرطة في مملكة البحرين كمنظومة، تعمل ضمن ضوابط ومواثيق واخلاقيات العمل الشُرطي التي تقوم على المتابعة والمحاسبة والثواب والعقاب سعياً للحفاظ على كرامة المهنة وقُدسية دورها.
وقال المستشار المحامي فريد غازي رئيس جمعية مبادئ لحقوق الإنسان، لا شك أن الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية هو يوم عزيز على كل المواطنين في مملكة البحرين لما للشرطة من دور مهم في حماية المجتمع والقيام بالمهام الأمنية الشاملة والمتعددة في مملكة البحرين، والشرطة في البحرين التي تعدى وجودها أكثر من 100 عام واحتفلنا من قريب مع الشرطة بهذه المناسبة بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسي الشرطة النظامية في مملكة البحرين.
وأضاف إن انجازات وزارة الداخلية بفضل توجيهات القيادة الحكيمة في مملكة البحرين، وجلالة الملك المعظم الذي أولى رعاية خاصة للعمل في الشرطة ووفر لهم كل الدعم الممكن من أجل القيام بمهامهم الأمنية المختلفة، وأيضا بفضل ما قام به من جهود كبيرة وحثيثة وجبارة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وكل منتسبي الوزارة من ضباط وأفراد وضباط صف ومدنيين، حيث استطعنا ان نصل الى منظومة أمنية متكاملة في مختلف التخصصات ومنها شرطة خدمة المجتمع والتي لها دور كبير في حماية المجتمع منذ تأسيسها.
وأشاد عيسى العربي رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان رئيس جمعية «معاً» لحقوق الإنسان المستشار بالجهود الكبيرة والإنجازات المتقدمة التي حققتها شرطة البحرين، وما تتمتع به من كفاءة وانضباط في القيام بعملها في حفظ أمن واستقرار المملكة، والحفاظ على منجزاتها ومقدراتها الحيوية والاستراتيجية، وحفظ وتطبيق النظام والقانون في ظل دولة المؤسسات والقانون وحرص على الالتزام التام بالقيم والمبادئ الإنسانية، في ظل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وقيادة الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية.
وعبر رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عن الامتنان والتقدير لرجال الشرطة وكافة منتسبي وزارة الداخلية، ولعطاءاتهم وتضحياتهم التي امتدت لأكثر من 100 عام وأسهمت في تعزيز مكانة البحرين وريادتها العالمية، وتحقيق الازدهار والتنمية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، مستذكراً على وجه التحديد شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم الزكية فداء للوطن.
وقال الدكتور عبدالجبار أحمد الطيب أستاذ القانون بجامعة البحرين ورئيس جمعية الحقوقيين البحرينية ، لقد قامت شرطة البحرين ومنذ تأسيسها في حماية الأمن الداخلي والوقاية من الجريمة، وتشهد تجربتها بشكل واضح مدى التطور في الرسائل والأدوات وصولاً إلى ما يمكن أن نسميه (الأمن الإنساني) حيث تعتبر معايير حقوق الانسان جزءًا لا يتجزأ من منظومة عمل وزارة الداخلية سواء على مستوى الاستراتيجيات العامة أم على مستوى الخطط والبرامج التنفيذية ولعل آخرها نجاح برنامج السجون المفتوحة والذي يعد جزء من برنامج العقوبات والتدابير البديلة وهو البرنامج الأول على مستوى الوطن العربي، يضاف الى ذلك ما تؤكده الاحصائيات من انخفاض معدل الجريمة في مملكة البحرين بسبب الدور الوقائي الذي تنهض به شرطة البحرين.
وبدوره أشار هاني عزيز راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية ورئيس جمعية البيارق البيضاء، ان شرطة البحرين استطاعت أن تخلد اسمها في تاريخ مسيرة البحرين الحضارية بجليل الأعمال والتضحيات التي بذلها رجالها الأوفياء من أجل سيادة وعزة ورفعة مملكة البحرين وهي تخوض بثابت نحو مرافئ التقدم والازدهار في كافة المجالات.
وأضاف أن ترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعية أسهمت في تعزيز الشراكة الوطنية، وتحقيق التكامل بين جهود رجال الأمن والشرطة والمواطنين والمقيمين على النحو الذي يدعم عمل رجال الأمن والشرطة في أداء مهامهم ومسئولياتهم، ويعزز الأداء الشرطي في ظل توجيهات معالي وزير الداخلية المتعلقة بتنفيذ السياسات الأمنية وفق مستويات عالية من الكفاءة والمهنية.
وقالت الدكتورة أحلام القاسمي من جامعة البحرين إن شرطة البحرين منذ تأسيها عام 1919 وحتى اليوم، ظلت رمزاً للتضحيات والفداء للوطن وحاملة راية الشرف والعزة والولاء لقادة البلاد، وتمثل ركيزة أساسية في الأمن والاستقرار والنظام والحماية للمجتمع، لافتة إلى أن يوم شرطة البحرين يعد فرصة سانحة لنعبر عن اعتزازنا وتقديرنا لرجال شرطة البحرين ودورهم الكبير في حفظ الأمن والنظام في مملكتنا الغالية، وتمثل هذه المناسبة فرصة ثمينة لتذكير الجميع بالتضحيات الجليلة التي يقدمونها في سبيل الحفاظ على أمن الوطن.
وأكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن شرطة البحرين ورجالها يتمتعون بثقافة احترام مبادئ حقوق الإنسان ضمن ما توليه وزارة الداخلية من اهتمام في بناء القدرات والإمكانات بين منسوبي الوزارة بنشر ثقافة حقوق الإنسان بتوجيهات مباشرة من معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي يحرص على تفعيل الخطة الوطنية لحقوق الإنسان 2022 - 2026 وتطبيق برنامج تنفيذي خاص في إطار الجهود الوطنية التي تبذلها الحكومة لتعزيز حقوق الإنسان في المملكة.
وذكرت أن الاحتفال بيوم شرطة البحرين يأتي من باب التقدير والعرفان لكل ما يقدمه منتسبو وزارة الداخلية من بذل وعطاء من أجل استقرار الوطن وكي ينعم المواطن البحريني وكل مقيم على أرض البحرين بنعمة الأمن والأمان وهي من أساسيات حق الإنسان في العيش الآمن، وهذا ما توفره جميع الأجهزة الأمنية في البحرين.
وأشادت بالتعاون المشترك بين وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان، وإقامة الدورات والبرامج التدريبية المشتركة من خلال الأكاديمية الملكية للشرطة والنهوض بإمكانات منسوبي وزارة الداخلية خاصة في مجال حقوق الإنسان وإنفاذ القانون وتأسيسهم على مبادئ حقوق الإنسان، وهو ما يعكس الجدية التامة لوزارة الداخلية في هذا الجانب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك