كشفت الجلسة الافتتاحية للدورة الاقليمية لإعداد كبير مدربي البولينج التي انطلقت اعمالها بمدينة الخبر السعودية، بمشاركة مدربين من البحرين و13 دولة عربية، حيث ألقى كل من عبدالرحمن القريشي المدير الوطني للبرنامج السعودي كلمة افتتاحية رحب فيها بالدول المشاركة متمنيا أن تحقق الدورة الأهداف التي أقيمت من أجلها، ببناء قاعدة من كبير مدربي اللعبة، ود. شريف الفولي مدير عام الرياضة والتدريب الذي أشار الى أن البولينج تنتظر طفرة كبيرة لأنها منذ دخولها في حركة الأولمبياد الخاص للمرة الأولى عام 1975، وتم تنظيم أولى مسابقاتها على المستوى الدولي في إطار الألعاب العالمية الصيفية 1987، وبدأت في الانتشار الكبير والواسع حيث يتسابق فيها 127604 لاعبين ولاعبات، يمثلون 76 برنامجا حول العالم، وقد عرفتها المنطقة بشكل رسمي في الألعاب العالمية إيرلندا 2003 بمشاركة 3 لاعبين من مصر والإمارات. ومنذ ذلك التاريخ شهدت اللعبة نموا مضطردا وانتشارا واسعا، لانتشار مراكز البولينج في الكثير من المدن العربية، وإقبال ذوي الاعاقة الفكرية على ممارسة اللعبة، وحرص إدارات البرامج المختلفة على توفير الحصص التدريبية والمدربين للاعبين .
فيما أكد د. عماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب أن تخريج كبير مدربي البولينج في هذه الدورة سوف يتيح لهم إقامة دورات تدريبية مماثلة عند عودتهم الى برامجهم، وبالتالي تسهم في بناء قاعدة من المدربين المؤهلين للعمل مع ذوي الاعاقة الفكرية، وعلى زيادة انتشار رياضة البولينج.
فيما كشف د. طارق محسن المحاضر الرئيسي للدورة في محاضرته التي تناول فيها ماهية رياضة البولينج وتاريخها ومميزاتها للأفراد ذوي الإعاقة الفكرية، وأهمية ممارستهم لتلك اللعبة، وأنها من أكثر الرياضات التي تناسب لاعبي الأولمبياد الخاص وهو ما ساعد على انتشارها بشكل كبير، وان اقامة مثل هذه الدورة وإعداد مجموعة مؤهلة من كبيري المدربين سوف يساهم بشكل كبير في نشر تلك الرياضة وزيادة الإقبال عليها.
من ناحية أخرى شارك كل من د. عماد محيي الدين ود. شريف الفولي والمدربين المشاركين في الدورة الاقليمية للبولينج، وعدد من المسؤولين واللاعبين من الأولمبياد الخاص السعودي، في فاعلية هيا نمشي معا التي نظمته جمعية ايفاء لرعاية ذوي الاعاقة في نسختها الثانية عشرة على التوالي بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من خلال الرياضة واستعراض مهاراتهم الرياضية، وشهد السباق كورنيش بحر الراكة بمشاركة مجموعة كبيرة من اللاعبين واللاعبات، ومجموعة كبيرة من الشخصيات العامة والرياضية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك