العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

إدانة

مطالبة‭ ‬أممية‭ ‬بوقف‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬193‭ ‬دولة‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومعارضة‭ ‬إسرائيل‭ ‬والدول‭ ‬المساندة‭ ‬لها‭ ‬أولها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ودول‭ ‬الغرب‭.‬

ومع‭ ‬أن‭ ‬قرارات‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬غير‭ ‬ملزمة‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬لها‭ ‬ثقلا‭ ‬سياسيا‭ ‬وتعبر‭ ‬عن‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬عالمية‭ ‬بشأن‭ ‬الحرب‭.‬

وكنا‭ ‬نتمنى‭ ‬لو‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬الاستجابة‭ ‬لنداء‭ ‬الضمير‭ ‬والإنسانية‭ ‬والمواثيق‭ ‬الدولية‭ ‬بإنهاء‭ ‬حالة‭ ‬الحرب‭ ‬ووقف‭ ‬القتال‭ ‬لكن‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬هناك‭ ‬خطوة‭ ‬توضح‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬يرفض‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬وجرائمها‭ ‬ويرفض‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬إسرائيل‭ ‬ومن‭ ‬يقفون‭ ‬وراءها،‭ ‬ولعل‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬الواضح‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬يساندون‭ ‬إسرائيل‭ ‬يتراجعون‭ ‬عن‭ ‬موقفهم‭ ‬ولا‭ ‬يعارضون‭ ‬صدور‭ ‬قرار‭ ‬ملزم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬وألا‭ ‬يقفوا‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬تنفيذه‭ ‬أيضا‭.‬

وربما‭ ‬مع‭ ‬الأيام‭ ‬القادمة‭ ‬ومع‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الضغط‭ ‬والمفاوضات‭ ‬الجادة‭ ‬يتم‭ ‬ذلك‭ ‬حتى‭ ‬يتخلص‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬المدنيون‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‭ ‬الشرسة‭ ‬التي‭ ‬دمرت‭ ‬الأخضر‭ ‬واليابس‭ ‬وأتت‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.‬

هذه‭ ‬المواقف‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬ومن‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬تعجز‭ ‬عن‭ ‬ردع‭ ‬المعتدين‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬والمتجاوزين‭ ‬لقوانين‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬تؤكد‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إصلاح‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬واتضح‭ ‬أنه‭ ‬آن‭ ‬الأوان‭ ‬للعالم‭ ‬لأن‭ ‬يقف‭ ‬وقفة‭ ‬جادة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬إصلاح‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وتجعلها‭ ‬أكثر‭ ‬عدالة‭ ‬وقدرة‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬الحروب‭ ‬وحل‭ ‬المشكلات‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬واقفة‭ ‬مكتوفة‭ ‬اليدين‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تنصر‭ ‬المظلوم‭ ‬على‭ ‬الظالم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا