أشاد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالشراكات المتميزة، والعلاقات التاريخية المتجذرة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وما يشهده البلدان من تقدّم ونموٍ مشترك في المجالات الحيوية والتنموية، مؤكدًا أنَّ الروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين تعكس امتدادًا حضاريًا عميقًا، وتاريخًا زاخرًا بالإنجازات المشتركة التي حققها البلدان منذ عقود طويلة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، اليوم الإثنين، ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، حيث هنّأها معاليه بمناسبة تعيينها سفيرًا لمصر في مملكة البحرين، متمنيًا لها التوفيق والنجاح في أداء مهامها الدبلوماسية.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بعمق العلاقات البرلمانية المتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وما وصلت إليه من مستويات رفيعة، وتنسيق ثنائي مشهود في العديد من المحافل البرلمانية العربية والإقليمية، مؤكدًا الحرص على فتح المزيد من آفاق التعاون البرلماني، وتبادل الخبرات التشريعية، بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الشقيقين.
من جانبها، أثنت السفيرة ريهام عبدالحميد على العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والبحرين، ومتانة الروابط والشراكات القائمة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، معربة عن الفخر والاعتزاز بالتطور المستدام، والإنجازات الحضارية التي تحققها مملكة البحرين.
وأكدت مواصلة بذل الجهود لتعزيز ما يجمع البلدين من علاقات أخوة وروابط وطيدة، والعمل على ترسيخ أواصر المحبة والاحترام المتبادل بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.
