العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

وقفة فنية تحليلية
كيف فاز عنيد دار كليب؟ ولماذا خسر المحرّق؟

الخميس ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

متابعة‭ ‬ورصد‭: ‬علي‭ ‬ميرزا

 

في‭ ‬أولى‭ ‬مواجهات‭ ‬المحرق‭ ‬ودار‭ ‬كليب‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬الجاري‭ ‬2023‭-‬2024‭ ‬ضمن‭ ‬المجموعة‭ (‬أ‭) ‬من‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬العام‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬قدم‭ ‬الفريقان‭ ‬كعادة‭ ‬مواجهاتهما‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬المواسم‭ ‬المنصرمة‭ ‬مباراة‭ ‬جيدة‭ ‬خرج‭ ‬منها‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬بانتصار‭ ‬مستحق‭ ‬لأنه‭ ‬كان‭ ‬الطرف‭ ‬الأفضل،‭ ‬وصاحب‭ ‬اليد‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأشواط‭ ‬التي‭ ‬استغرقتها‭ ‬المباراة،‭ ‬كلّفت‭ ‬الأخطاء‭ ‬المباشرة‭ ‬فريق‭ ‬المحرق‭ ‬ثمنا‭ ‬باهضا‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تذبذب‭ ‬مردود‭ ‬ضاربي‭ ‬الأطراف،‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الوقفة‭ ‬نحاول‭ ‬أن‭ ‬نتوقف‭ ‬عند‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬رجّحت‭ ‬كفة‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬لتحقيق‭ ‬انتصاره‭ ‬السادس‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬والأسباب‭ ‬التي‭ ‬قادت‭ ‬المحرق‭ ‬إلى‭ ‬تلقيه‭ ‬الخسارة‭ ‬الثانية‭.‬

التشكيل‭ ‬الأساس

قلنا‭ ‬في‭ ‬صبيحة‭ ‬يوم‭ ‬المباراة‭ ‬بأنّ‭ ‬مدربي‭ ‬الفريقين‭ ‬ياسين‭ ‬الميل‭ (‬المحرق‭) ‬والبرازيلي‭ ‬كاكاروتو‭ (‬دار‭ ‬كليب‭) ‬سيعولان‭ ‬على‭ ‬التشكيل‭ ‬الأساس‭ ‬على‭ ‬خلاف‭ ‬المباريات‭ ‬السابقة،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬شاهدناه‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬إذ‭ ‬تكوّن‭ ‬تشكيل‭ ‬المحرق‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭: ‬محمود‭ ‬العافية‭ ‬لصناعة‭ ‬اللعب،‭ ‬وعباس‭ ‬الخباز‭ ‬وحسين‭ ‬علي‭ ‬خليفة‭ (‬مركز3‭) ‬وسيد‭ ‬مجيد‭ ‬محمد‭ ‬كاظم‭ ‬وأحمد‭ ‬عيسى‭ (‬مركز4‭) ‬وحسين‭ ‬إحسان‭ ‬مركز2،‭ ‬والليبرو‭ ‬بدر‭ ‬محمد‭ ‬ناصر‭.‬

بينما‭ ‬تكوّن‭ ‬تشكيل‭ ‬المحرق‭ ‬من‭: ‬علي‭ ‬حبيب‭ (‬صناعة‭ ‬اللعب‭) ‬وحسن‭ ‬عباس‭ ‬وحسن‭ ‬عليوي‭ (‬مركز3‭) ‬ومحمد‭ ‬يعقوب‭ ‬ومحمود‭ ‬عبد‭ ‬الواحد‭ (‬مركز4‭) ‬وعبد‭ ‬الله‭ ‬محمد‭ ‬جعفر‭ (‬مركز2‭) ‬والليبرو‭ ‬عباس‭ ‬سلطان‭.‬

وقد‭ ‬لجأ‭ ‬مدربا‭ ‬الفريقين‭ ‬خلال‭ ‬الأشواط‭ ‬الثلاثة‭ ‬إلى‭ ‬التغييرات،‭ ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬تكتيكية‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬كليب،‭ ‬بينما‭ ‬جاءت‭ ‬اضطرارية‭ ‬في‭ ‬المحرق‭.‬

عوامل‭ ‬رجّحت‭ ‬دار‭ ‬كليب

للانتصار‭ ‬أسباب‭ ‬وعوامل‭ ‬مثلما‭ ‬للخسارة،‭ ‬من‭ ‬شاهد‭ ‬أداء‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬أمام‭ ‬المحرق،‭ ‬سيلاحظ‭ ‬بأنه‭ ‬جاء‭ ‬مختلفا‭ ‬عن‭ ‬أدائه‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬في‭ ‬بقية‭ ‬المباريات‭ ‬السابقة‭ ‬ولو‭ ‬بنسب‭ ‬مختلفة،‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬بديهي،‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أنّ‭ ‬كل‭ ‬مباراة‭ ‬لها‭ ‬استراتيجية‭ ‬لعب‭ ‬مختلفة‭ ‬تتوقف‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس‭ ‬ومكامن‭ ‬القوة‭ ‬والضعف‭ ‬لديه‭.‬

ويأتي‭ ‬الإرسال‭ ‬الهجومي‭ ‬أو‭ ‬التكتيكي‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الأسلحة‭ ‬التي‭ ‬استخدمها‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬وجاءت‭ ‬إرسالاته‭ ‬مؤثرة،‭ ‬وأحرز‭ ‬من‭ ‬بعضها‭ ‬بعض‭ ‬النقاط‭ ‬المباشرة،‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬موجّهة‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬والوقت‭ ‬المناسبين،‭ ‬وتمكنت‭ ‬من‭ ‬هزّ‭ ‬الاستقبال،‭ ‬وهذا‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬من‭ ‬فراغ‭ ‬ولكن‭ ‬وراءه‭ ‬قراءة‭ ‬واعية‭ ‬وفكر‭ ‬مستوعب‭ ‬وخبرة‭ ‬تنفيذ‭.‬

وأظهر‭ ‬عنيد‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬فعالية‭ ‬هجومية‭ ‬لافتة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬المباراة‭ ‬ومن‭ ‬مختلف‭ ‬مراكز‭ ‬اللعب‭ ‬الهجومية‭ ‬الأمامية،‭ ‬وكان‭ ‬ضاربو‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬حالاتهم‭ ‬الفنية‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬التركيز‭ ‬والحرص‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬اجتناب‭ ‬الخطأ‭ ‬كلما‭ ‬وجدوا‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬سبيلا،‭ ‬وهذه‭ ‬التنشيط‭ ‬الهجومي‭ ‬الفاعل‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬وراءه‭ ‬تألق‭ ‬صانع‭ ‬ألعابه‭ ‬علي‭ ‬حبيب‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬صلابته‭ ‬الذهنية،‭ ‬فعرف‭ ‬كيف‭ ‬يوزع‭ ‬جهود‭ ‬ضاربيه،‭ ‬بل‭ ‬أحسن‭ ‬توجيه‭ ‬كراته‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬والتوقيت‭ ‬المناسب،‭ ‬وكل‭ ‬التشكيل‭ ‬الهجومي‭ ‬هذا‭ ‬لولا‭ ‬متانة‭ ‬الكرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬وراءها‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬الليبرو‭ ‬عباس‭ ‬سلطان‭ ‬وبقية‭ ‬المستقبلين‭ ‬الرئيسين،‭ ‬وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬بروز‭ ‬وتألق‭ ‬الثنائي‭ ‬محمد‭ ‬يعقوب‭ ‬ومحمود‭ ‬عبد‭ ‬الواحد‭ ‬وتوظيف‭ ‬خبرتهما‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الكرات‭ ‬شبه‭ ‬الميتة،‭ ‬وجدنا‭ ‬الثنائي‭ ‬حسن‭ ‬عليوي‭ ‬لاعب‭ ‬مركز3‭ ‬يتعامل‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬مع‭ ‬الكرة‭ ‬المدفوعة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتطلب‭ ‬منه‭ ‬خطوات‭ ‬كثيرة‭ ‬كعادته،‭ ‬ورأينا‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬محمد‭ ‬جعفر‭ ‬يلعب‭ ‬بثقة‭ ‬عالية‭ ‬ورأينا‭ ‬مدربه‭ ‬كاكاروتو‭ ‬يتفاعل‭ ‬مع‭ ‬ألعابه‭ ‬كثيرا‭ ‬ويصفّق‭ ‬له،‭ ‬وشاهدنا‭ ‬حوائط‭ ‬صد‭ ‬هجومية‭ ‬من‭ ‬حسن‭ ‬عباس‭. ‬وقد‭ ‬كشفت‭ ‬المباراة‭ ‬عن‭ ‬انسجام‭ ‬غير‭ ‬طبيعي‭ ‬يسود‭ ‬نظام‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬دار‭ ‬كليب،‭ ‬وهناك‭ ‬قراءة‭ ‬واعية‭ ‬وواقعية‭ ‬من‭ ‬البرازيلي‭ ‬لمنافسه،‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬قطف‭ ‬العنيد‭ ‬ثماره‭ ‬من‭ ‬المباراة‭.‬

أسباب‭ ‬خسارة‭ ‬المحرّق

رغم‭ ‬أنّ‭ ‬المحرق‭ ‬قدم‭ ‬أداء‭ ‬جيدا،‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬كافيا‭ ‬لوحده،‭ ‬وافتقاد‭ ‬الفريق‭ ‬للفاعلية‭ ‬الهجومية‭ ‬المستمرة‭ ‬كان‭ ‬أحد‭ ‬أسباب‭ ‬الخسارة،‭ ‬ولذا‭ ‬لجأ‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬ياسين‭ ‬الميل‭ ‬إلى‭ ‬الزج‭ ‬بحسن‭ ‬الحداد‭ ‬في‭ ‬مركز2‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬زميله‭ ‬حسين‭ ‬إحسان،‭ ‬وسيد‭ ‬علي‭ ‬محمد‭ ‬كاظم‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬شيئا‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬سيد‭ ‬مجيد‭ ‬محمد‭ ‬كاظم،‭ ‬ونسبيا‭ ‬أعطى‭ ‬الحداد‭ ‬فاعلية‭ ‬لمركزه،‭ ‬ويمكن‭ ‬القول‭ ‬بأنّ‭ ‬المحرق‭ ‬افتقد‭ ‬إلى‭ ‬اللاعب‭ ‬الحاسم‭ ‬الذي‭ ‬يحتاجه‭ ‬وقت‭ ‬الشدّة‭.‬

ويأتي‭ ‬غياب‭ ‬حوائط‭ ‬الصد‭ ‬عن‭ ‬أداء‭ ‬دورها‭ ‬المنتظر‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الأسباب،‭ ‬إذ‭ ‬أخذ‭ ‬ضاربو‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬يسرحون‭ ‬ويمرحون‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المناسبات‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬حوائط‭ ‬صد‭ ‬الفريق‭ ‬إيقافهم‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬حالات‭ ‬نادرة،‭ ‬وربما‭ ‬سبب‭ ‬وجود‭ ‬سيد‭ ‬مجيد‭ ‬محمد‭ ‬كاظم‭ ‬نظرا‭ ‬لقصر‭ ‬القامة‭ ‬ربكة‭ ‬في‭ ‬الصد‭ ‬في‭ ‬الدوران‭ ‬الذي‭ ‬يتواجد‭ ‬فيه‭ ‬في‭ ‬الخط‭ ‬الأمامي،‭ ‬إذ‭ ‬حاول‭ ‬علي‭ ‬حبيب‭ ‬معد‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬يلعب‭ ‬عليه‭ ‬كثيرا‭ ‬سوى‭ ‬تواجد‭ ‬سيد‭ ‬مجيد‭ ‬في‭ ‬مركزي‭ ‬4‭ ‬أو‭ ‬2‭.‬

وحاول‭ ‬صانع‭ ‬ألعابه‭ ‬محمود‭ ‬العافية‭ ‬تنشيط‭ ‬مركز3‭ ‬للثنائي‭ ‬حسين‭ ‬علي‭ ‬خليفة‭ ‬وعباس‭ ‬الخباز‭ ‬ونجحوا‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الجهد‭ ‬الذي‭ ‬بذله‭ ‬الليبرو‭ ‬بدر‭ ‬محمد‭ ‬ناصر‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدفاع‭ ‬وتأمين‭ ‬الكرة‭ ‬الأولى،‭ ‬إذ‭ ‬عمد‭ ‬مرسلو‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬إلى‭ ‬الهروب‭ ‬منه‭ ‬وتركيز‭ ‬إرسالاتهم‭ ‬على‭ ‬ثنائي‭ ‬مركز4‭ ‬أحمد‭ ‬عيسى‭ ‬وسيد‭ ‬مجيد‭.‬

ويبقى‭ ‬السبب‭ ‬الأهم‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬المحرق‭ ‬ثمنه‭ ‬خلال‭ ‬المباراة‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬الأخطاء‭ ‬الكثيرة‭ ‬المباشرة‭ ‬والتي‭ ‬بلغ‭ ‬عددها‭ ‬25‭ ‬خطأ‭ ‬مباشرا،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬الذي‭ ‬ارتكب‭ ‬فيه‭ ‬المحرق‭ ‬13‭ ‬خطأ‭ ‬مقابل‭ ‬7‭ ‬لدار‭ ‬كليب‭.‬

أخطاء‭ ‬المباراة‭ ‬المباشرة

وقع‭ ‬الفريقان‭ ‬في‭ ‬42‭ ‬خطأ‭ ‬مباشر،‭ ‬توزعت‭ ‬على‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأشواط،‭ ‬6‭ ‬أخطاء‭ ‬لكل‭ ‬فريق‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول،‭ ‬و13‭ ‬خطأ‭ ‬للمحرق‭ ‬مقابل‭ ‬7‭ ‬أخطاء‭ ‬لدار‭ ‬كليب‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬و6‭ ‬أخطاء‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثالث‭ ‬للمحرق‭ ‬مقابل‭ ‬4‭ ‬أخطاء‭ ‬لدار‭ ‬كليب‭.  ‬في‭ ‬الهجوم‭ ‬أخطأ‭ ‬المحرق‭ ‬8‭ ‬مرات،‭ ‬بينما‭ ‬أخطأ‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬5‭ ‬مرات،‭ ‬ولمس‭ ‬المحرق‭ ‬الشبك‭ ‬4‭ ‬مرات،‭ ‬بينما‭ ‬لمسها‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬2،‭ ‬وأضاع‭ ‬المحرق‭ ‬8‭ ‬إرسالات‭ ‬ومثلها‭ ‬لدار‭ ‬كليب،‭ ‬وخطأ‭ ‬1‭ ‬تجاوز‭ ‬على‭ ‬المحرق‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا