معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
إلى متى؟
إلى متى ستظل القذائف تنهال على شعب فلسطين دون ان يحرك العالم إصبعا لوقف الزناد ووقف الإبادة، وهل فقد العالم قدرته على ان يواجه إسرائيل وان يواجه هذا الطوفان من الرعب والدمار، ولم لا يتم الضغط على إسرائيل لتقبل إنهاء القتال والعودة الى طاولة المفاوضات.
إن العالم اليوم يعتمد على مبدأ نفسي نفسي وهذا يعني انه اذا كانت هناك مشكلة ليس لهم مصالح فيها فلا يدخلون فيها ولا حتى يضغطون او حتى يهددون من أجل إيقاف المجازر حماية للمواثيق التي وقعوا عليها من اجل السلام العالمي وهذا هو الواقع اليوم، واذا اردنا حلا فلا بد ان نقوم به بأنفسنا، اما كيف فأعتقد انه اذا ما كانت هناك رغبة وعزيمة فإنه سيوجد الطريق الذي تحل به المشكلة.
صحيح أن الغرب قد مزق الدول العربية خاصة خلال فترة ما سموه بالربيع العربي وهو الخراب العربي الذي مزقوا به الدول العربية ولكن لا يزال في أيدي العرب الكثير من الأوراق التي يمكن ان يضغطوا بها خاصة اذا صدق العزم وهذا هو ما نأمله الى جانب أيضا التحاور مع الأصدقاء ومعرفة ما الذي يمكنهم فعله لإيقاف هذه المأساة وربما عبر التشاور تظهر الفتحة التي يمكن من خلالها ان ننفذ الى الحصول على الحل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك