افتتح المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤتمري المجلس الإقليمي لمداخلات اللاعبين القادة الجديد و المؤتمر الإقليمي للشباب القادة، ويأتي افتتاح المؤتمرين مع احتفالات العالم باليوم العالمي للإعاقة، ويشارك في مؤتمري المجلس الإقليمي لمداخلات اللاعبين القادة الجديد عشر دول هم مصر، الكويت، الإمارات، المغرب، البحرين، الأردن، عمان، لبنان، السعودية وموريتانيا وهما البرنامجان الجديدان اللذان انضما للمجلس، بينما يشارك في المؤتمر الإقليمي للشباب القادة 8 دول عربية هي مصر، لبنان، المغرب، البحرين، عمان، الأردن، الإمارات، تونس، والذي يعقد تحت شعار (يالا يا شباب نلم الشمل).
حضر الجلسة الافتتاحية أعضاء من الرئاسة الإقليمية د. شريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات، نيبال فتونى مدير عام المبادرات، ونهى جاب الله، مدير إعداد القادة من اللاعبين، ليلة الشناوي مدير البرامج الصحية، سميرة العدوى مدير برنامج المدارس، ومروة رمضان مدير برنامج المدارس، ونادين أبو جبل، مدير وسائل التواصل الاجتماعي. ومن الأولمبياد الخاص المصري د. باسم تهامي المدير الوطني وطارق النجار مدير المبادرات وطارق محسن مسئول برنامج الشباب والمدارس.
وحرص الرئيس الإقليمي خلال كلمته على الترحيب باللاعبين واللاعبات المشاركين في المؤتمرين وأقرانهم من غير المعاقين والمرافقين لهم، مؤكدا أنهم يضربون مثلا رائعا على قبول الآخر والمدمج، وأن الأولمبياد الخاص استطاع من خلال الرياضات الموحدة والتي يشارك فيها وفى فريق واحد ذوى الإعاقة الفكرية مع قرينه من غير المعاق، وإن الأعداد في تزايد مستمر تعدت المليونين، إضافة إلى نجاح برنامجي الشباب والمدارس، والمدارس الموحدة، وأن هناك تكاملا كبيرا بين ممارسة اللاعبين للألعاب الرياضية المختلفة وفى مختلف الأحداث سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية، وقد تكاملت بشكل كبير مع مبادرات الأولمبياد الخاص والتي توسعت بشكل كبير فإلى جانب البرامج الصحية والتي تقوم بالكشف على اللاعبين قبل وأثناء وبعد مشاركتهم في الألعاب المختلفة وفى ثمانية فحوصات، هناك برامج اللاعبين صغار السن، وباقي مبادرات الأولمبياد الخاص.
وأضاف الرئيس الإقليمي أن دخول الأولمبياد الخاص إلى النصف قرن الجديد من عمر الأولمبياد الخاص بعد الاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاما(1968-2018) ، يجعلنا نقوم بعملية مراجعة دقيقة لما تم إنجازه، مشيدا بما تقوم به برامج دول المنطقة وما يبذل من جهد من القائمين على تلك البرامج ، وأنا من هنا أشد على أيدهم وأرفع لهم أسمى آيات الشكر والتقدير على كل ما يبذلونه، وقد تمثل ذلك في مشاركتهم في الألعاب العالمية الأخيرة ببرلين، وفى الأحداث الإقليمية المختلفة، وما يقومون به من أنشطة محلية في بلدانهم، وإن ذلك لم يكن يتأتى إلا من خلال إيمان صادق وحقيقي بالأولمبياد الخاص، فشكرا لهم من القلب.
هذا وتتواصل أعمال المؤتمرين وفق أجندة الأعمال، حيث تنطلق غدًا عملية الانتخابات الخاصة للمجلس الإقليمي لمداخلات اللاعبين القادة الجديد لاختيار ثلاثة أعضاء جدد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك