يسدل الستار اليوم (الأحد) على منافسات الجولة الثامنة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم عبر مباراتين تنطلقان في تمام الساعة 7 مساءً، الأولى تجمع الرفاع والخالدية على استاد البحرين الوطني، والأخرى بين الشباب وسترة على استاد نادي المحرق بعراد.
الرفاع والخالدية
مباراة مرتقبة ومنتظرة من قِبل الجمهور البحريني عمومًا والفريقين خصوصًا، لما لها من ثقل فني كروي كبير، إذ يعتبر الرفاع والخالدية من أفضل وأقوى الفرق المحلية عطفًا على الأسماء والنجوم المدججة بها صفوفهما، وهذا ما يعطي انطباعًا بلقاء مثير وقوي وندي بينهما، مع توقع حضور جماهير كبيرة من قِبل أنصارهما وعشاقهما.
الرفاع يدخل هذا اللقاء وفي جعبته (10 نقاط) من 5 مباريات لعبها حقق فيها 3 انتصارات وتعادلا وخسارة وله مباراتان مؤجلتان مع الشباب وسترة، أما الخالدية فيمتلك (13 نقطة) من 3 انتصارات و4 تعادلات بدون أن يخسر. يشرف على تدريب الرفاع المدرب الوطني هشام الماحوزي الذي يقضي فترة ممتعة مع «السماوي» بعدما حسم تأهله للدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا بكأس الاتحاد الآسيوي إثر فوزه الساحق على النجمة اللبناني يوم الاثنين الماضي، حيث قدم الفريق أداءً كبيرًا خلال الشوط الثاني تحديدًا وكسب المواجهة أداءً ونتيجةً. وعلى الطرف الآخر مدرب الخالدية الجزائري ميلود حمدي، فإن الفريق في أداء فني متفاوت في الجولات الماضية ونتائج غير مرضية بل وتعتبر سلبية رغم حصده نقطة وعدم الخسارة بسبب التعادلات المتتالية، مما أبطأ حركته في سلم الترتيب في أكثر من مناسبة.
الرفاع يدرك أهمية إحراز النقاط الثلاث التي ترتقي به للمقدمة والمزاحمة على موقع الصدارة مع الاعتبار أن لديه (6 نقاط) سينافس عليها من مباراتيه المؤجلتين، وهذا يجعله ينفرد بالمركز الأول إذا سارت الأمور كما يريد بدءًا من لقاء اليوم، والخالدية هو الآخر يعلم جيدًا أن تعثره مجددًا اليوم يعني فقدان الصدارة التي يتربع عليها منذ جولات ماضية وخصوصًا مع اقتراب منافسين آخرين إلى موقعه.
كما ذكرنا أعلاه، الفريقان مدججان بعناصر مميزة، والرفاع يعول على نجومية وتحركات كميل الأسود، سيد هاشم عيسى، فينيسيوس، مجدي عطار، جاسم الشيخ، علي حرم، عبدالعزيز خالد، جويل فينيسيوس، علي حسن سعيد وهزاع علي، وفي الخالدية مهدي حميدان، مهدي عبدالجبار، إسماعيل عبداللطيف، أيمن الحرزي، أحمد بوغمار، محمد الحردان، موريرا، وليد الطيب، مليك رابح.
الشباب وسترة
لقاء آخر يتوقع أن يكون فيه التنافس شديدا من أجل الخروج بنقاط الفوز، حيث يمتلك الشباب (7 نقاط) من 6 مباريات، حقق فيها فوزين وثلاث هزائم وتعادلا، وسترة الذي غاب عن الجولة الماضية، لديه (6 نقاط) من 6 مباريات، حقق فيها انتصارًا وحيدًا وخسارتين وثلاثة تعادلات ولديه مباراة مؤجلة.
الماروني حقق نتيجة التعادل بالجولة الماضية أمام الرفاع الشرقي، وكان بإمكانه الخروج منتصرًا لو أجاد التعامل مع بعض الفرص بالشكل الصحيح، حيث يحتاج الفريق للتركيز الجاد في الجانب الهجومي وترجمة الفرص إلى أهداف تؤهله للفوز، وفي المقابل سترة الذي حقق انتصاره الأول في الجولة ما قبل الماضية على الحد (4/5)، خضع للراحة الإجبارية بسبب تأجيل لقائه أمام الرفاع بالجولة الماضية، وقد تكون فرصة جيدة لمدربه الجديد أحمد الدخيل لتحسين صفوف فريقه فنيًا.كتب: علي مجيد
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك