العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

«سيكو» تعلن نتائج الاستطلاع السنوي الثالث للمستثمرين
نظرة اقتصادية مستقبلية إيجابية للمستثمرين على مدى الـ12 شهراً القادمة

الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

أعلنت‭ ‬سيكو،‭ ‬البنك‭ ‬الإقليمي‭ ‬الرائد‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إدارة‭ ‬الأصول‭ ‬والوساطة‭ ‬وصناعة‭ ‬السوق‭ ‬والخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬الاستثمارية‭ (‬والمرخص‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬كبنك‭ ‬جملة‭ ‬تقليدي‭)‬،‭ ‬إصدار‭ ‬التقرير‭ ‬الثالث‭ ‬لنتائج‭ ‬الاستطلاع‭ ‬السنوي‭ ‬للمستثمرين‭ ‬والذي‭ ‬يستعرض‭ ‬ويحلل‭ ‬التوقعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والعائدات‭ ‬المتوقعة‭ ‬لمختلف‭ ‬فئات‭ ‬الأصول‭ ‬للمستثمرين‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭.‬

وفي‭ ‬عامه‭ ‬الثالث،‭ ‬تم‭ ‬إجراء‭ ‬الاستطلاع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر،‭ ‬وتم‭ ‬تحليل‭ ‬البيانات‭ ‬التي‭ ‬شملت‭ ‬توقعات‭ ‬190‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬التنفيذيين،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬مديري‭ ‬الصناديق‭ ‬والاستثمارات،‭ ‬والشركات‭ ‬الاستثمارية‭ ‬والذين‭ ‬يمثلون‭ ‬مختلف‭ ‬المؤسسات‭ ‬الخليجية‭ ‬والشركات‭ ‬المتعددة‭ ‬الجنسيات،‭ ‬ويشمل‭ ‬ذلك‭ ‬كلاً‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬والهيئات‭ ‬الحكومية،‭ ‬والشركات‭ ‬المدرجة‭ ‬والشركات‭ ‬الخاصة‭. ‬وقد‭ ‬ركز‭ ‬الاستطلاع‭ ‬على‭ ‬النظرة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العامة‭ ‬والحد‭ ‬الأدنى‭ ‬للعائدات‭ ‬الصافية‭ ‬المتوقعة‭ ‬لمختلف‭ ‬فئات‭ ‬الأصول،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الأسهم‭ ‬المدرجة،‭ ‬والسندات‭ ‬الحكومية،‭ ‬والعقارات،‭ ‬والأسهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬والودائع‭ ‬النقدية‭ ‬والعملات‭ ‬الرقمية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭. ‬كما‭ ‬تناول‭ ‬الاستطلاع‭ ‬أيضاً‭ ‬التحديات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬تستحوذ‭ ‬على‭ ‬اهتمام‭ ‬المستثمرين‭.‬

وفي‭ ‬تعليقها‭ ‬على‭ ‬الإصدار‭ ‬الثالث‭ ‬للتقرير،‭ ‬قالت‭ ‬نجلاء‭ ‬الشيراوي‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لسيكو‭: ‬‮«‬في‭ ‬ظل‭ ‬استمرار‭ ‬ضغط‭ ‬التضخم‭ ‬العالمي‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬والاقتصادات‭ ‬وما‭ ‬صاحبها‭ ‬من‭ ‬ارتفاعات‭ ‬متسارعة‭ ‬في‭ ‬أسعار‭ ‬الفائدة،‭ ‬اضطر‭ ‬المستثمرون‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬تقييم‭ ‬وتحديث‭ ‬استراتيجياتهم‭ ‬الاستثمارية‭ ‬والمالية‭. ‬وبهذا‭ ‬يصبح‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬سيكو‭ ‬سباقة‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬توجهات‭ ‬المستثمرين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جمع‭ ‬المعلومات‭ ‬وتحليلها‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭ ‬وربطها‭ ‬بتحركات‭ ‬المؤشرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتي‭ ‬ستترجم‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬الى‭ ‬منتجات‭ ‬وحلول‭ ‬استثمارية‭ ‬تتناسب‭ ‬وتطلعاته‭ ‬وتوجهات‭ ‬المستثمرين‭. ‬كما‭ ‬نتطلع‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬نتائج‭ ‬هذا‭ ‬التقرير‭ ‬احدى‭ ‬أدوات‭ ‬الاستدلال‭ ‬على‭ ‬العوائد‭ ‬المتوقعة‭ ‬والتقييم‭ ‬الأمثل‭ ‬لأي‭ ‬طرح‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‮»‬‭.‬

واستناداً‭ ‬على‭ ‬تحليل‭ ‬سيكو،‭ ‬فإن‭ ‬المستثمرين‭ ‬يتوقعون‭ ‬عائدات‭ ‬على‭ ‬الأسهم‭ ‬المدرجة‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬والإمارات‭ ‬وقطر‭ ‬تتراوح‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬9‭ ‬و12%‭ ‬لعام‭ ‬2024‭ ‬مقابل‭ ‬9‭ ‬و11%‭ ‬لعام‭ ‬2023،‭ ‬بينما‭ ‬ارتفعت‭ ‬العائدات‭ ‬المتوقعة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬وعُمان‭ ‬والبحرين‭ ‬بصورة‭ ‬أكبر‭ ‬مقارنة‭ ‬بالعام‭ ‬السابق‭ ‬لتتراوح‭ ‬بين‭ ‬9‭ ‬و12%‭ ‬مقارنة‭ ‬مع‭ ‬6‭ ‬و8%‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬

أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬للعقارات‭ ‬المدرة‭ ‬للدخل،‭ ‬فقد‭ ‬تراوحت‭ ‬عوائدها‭ ‬المتوقعة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬7‭ ‬و10%‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭. ‬كما‭ ‬توقع‭ ‬المستثمرون‭ ‬عائدات‭ ‬على‭ ‬الودائع‭ ‬النقدية‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬5‭ ‬و6%‭. ‬وجاءت‭ ‬التوقعات‭ ‬لعوائد‭ ‬الأسهم‭ ‬الخاصة‭ ‬هي‭ ‬الأعلى‭ ‬بين‭ ‬فئات‭ ‬الأصول‭ ‬عند‭ ‬16%‭ ‬أو‭ ‬أعلى‭ ‬لجميع‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬فيما‭ ‬عدا‭ ‬قطر‭. ‬وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالسندات‭ ‬الحكومية‭ ‬بالدولار‭ ‬لمدة‭ ‬10‭ ‬سنوات،‭ ‬فان‭ ‬العوائد‭ ‬المتوقعة‭ ‬للسندات‭ ‬الحكومية‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬تراوحت‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬5‭ ‬و7%،‭ ‬حيث‭ ‬توقع‭ ‬المستثمرون‭ ‬عوائد‭ ‬أعلى‭ ‬للسندات‭ ‬البحرينية‭ ‬عند‭ ‬7%‭. ‬وجاءت‭ ‬التوقعات‭ ‬بتحقيق‭ ‬عوائد‭ ‬أعلى‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬والإمارات‭ ‬والكويت‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬مقارنة‭ ‬بالعام‭ ‬الماضي،‭ ‬حيث‭ ‬أبدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30%‭ ‬من‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬الاستطلاع‭ ‬توقعات‭ ‬بتحقيق‭ ‬عائدات‭ ‬بنسبة‭ ‬6%‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬والإمارات‭ ‬والكويت‭.‬

كما‭ ‬أظهرت‭ ‬الاستبانة‭ ‬أيضًا‭ ‬تفاؤل‭ ‬المستثمرين‭ ‬بشأن‭ ‬النظرة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستقبلية‭ ‬للسعودية‭ ‬والإمارات‭ ‬وقطر،‭ ‬بينما‭ ‬ارتفعت‭ ‬النظرة‭ ‬الإيجابية‭ ‬للاقتصاد‭ ‬العماني‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬مقارنة‭ ‬بالعام‭ ‬الماضي‭. ‬وحافظ‭ ‬المشاركون‭ ‬على‭ ‬نظرة‭ ‬محايدة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬والبحرين‭ ‬وعُمان‭. ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬أظهر‭ ‬التقرير‭ ‬أن‭ ‬التضخم‭ ‬يشكل‭ ‬الهاجس‭ ‬الرئيسي‭ ‬لجميع‭ ‬دول‭ ‬الخليج،‭ ‬تأتي‭ ‬بعده‭ ‬أسعار‭ ‬الفائدة،‭ ‬ثم‭ ‬الركود‭. ‬ويبدو‭ ‬هذا‭ ‬منطقيًا،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬القضايا‭ ‬الثلاث‭ ‬ترتبط‭ ‬فيما‭ ‬بينها،‭ ‬فمخاطر‭ ‬التضخم‭ ‬قد‭ ‬تنطوي‭ ‬على‭ ‬أسعار‭ ‬فائدة‭ ‬أعلى‭ ‬لفترات‭ ‬أطول،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تباطؤ‭ ‬حركة‭ ‬النمو‭ ‬والإنفاق‭ ‬الرأسمالي،‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يؤدي‭ ‬الى‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الركود‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا