العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

مخزون

الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬يتطلب‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬زيادة‭ ‬الإنتاج‭ ‬المحلي‭ ‬الغذائي‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مخزون‭ ‬استراتيجي‭ ‬كاف‭ ‬لكي‭ ‬تستقر‭ ‬الأسواق‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬حدوث‭ ‬أي‭ ‬طارئ‭.‬

وقد‭ ‬ناقش‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬الأخيرة‭ ‬تقرير‭ ‬لجنة‭ ‬المرافق‭ ‬العامة‭ ‬والبيئة‭ ‬بخصوص‭ ‬الاقتراح‭ ‬بشأن‭ ‬المخزون‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬للسلع‭ ‬والمقدم‭ ‬من‭ ‬الأعضاء‭ ‬الدكتورة‭ ‬جهاد‭ ‬عبدالله‭ ‬الفاضل‭ ‬وجمال‭ ‬محمد‭ ‬فخرو‭ ‬والدكتور‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬حسن‭ ‬وعلي‭ ‬عبدالله‭ ‬العرادي‭ ‬والدكتور‭ ‬بسام‭ ‬إسماعيل‭ ‬البنمحمد‭.‬

وذكر‭ ‬العضو‭ ‬جمعة‭ ‬محمد‭ ‬الكعبي‭ ‬ان‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬يهدف‭ ‬الى‭ ‬تأكيد‭ ‬توافر‭ ‬السلع‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬تفي‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬داخل‭ ‬المملكة‭ ‬بصفة‭ ‬مستدامة‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬استقرار‭ ‬السوق‭ ‬المحلي‭ ‬وأسعار‭ ‬السلع‭ ‬ومنع‭ ‬الممارسات‭ ‬الاحتكارية‭ ‬وكذلك‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬السلعي‭ ‬للأشخاص‭ ‬وحماية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬بدوام‭ ‬توافر‭ ‬السلع‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بكميات‭ ‬كافية‭ ‬وآمنة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬التخطيط‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬والرقابة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬السلع‭ ‬وتوفير‭ ‬المخزون‭ ‬الآمن‭ ‬لها‭.‬

وذكرت‭ ‬الدكتورة‭ ‬جهاد‭ ‬الفاضل‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الاقتراح‭ ‬هو‭ ‬سن‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬تحدد‭ ‬المسؤولية‭ ‬التي‭ ‬تكفل‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬الى‭ ‬تدابير‭ ‬اضطرارية‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬حيث‭ ‬إنه‭ ‬سيسهم‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬بعيد‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الاحتياطي‭ ‬الغذائي‭ ‬الوطني‭.‬

والواقع‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الاقتراح‭ ‬هو‭ ‬خطوة‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬تكامل‭ ‬الإجراءات‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬أمننا‭ ‬الغذائي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا