كتب علي مجيد:
تختتم اليوم (الأحد) منافسات الجولة السابعة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين تنطلقان في تمام الساعة 7 مساءً، فريق الخالدية يواجه نظيره الحد على استاد البحرين الوطني، وفريق الحالة يلتقي المحرق على استاد نادي المحرق بعراد.
الخالدية والحد
يدخل فريق الخالدية مباراته اليوم وفي جعبته 12 نقطة قادمًا من نتيجة التعادل الإيجابي مع النجمة، ومن دون شك يسعى الخالدية لإحراز نقاط الانتصار والمضي بالصدارة للأمام وإيقاف نزيف النقاط إثر تعثره بالتعادل في الجولتين الماضيتين تحديدًا، حيث باتت فرق عديدة متقاربة فيما بينها من حيث النقاط، وتعثر آخر قد يفقده المركز الأول.
أما الحد فيمتلك (6 نقاط)، وقد تلقى خسارة مدوية في الجولة السابقة أمام سترة بنتيجة (4/5)، ليتوقف قطار انتصاراته بعد جولتين متتاليتين قدم فيهما مستويات ونتائج مميزة حصد من خلالها رصيده الحالي. الحد رغم صعوبة المواجهة يأمل بتحقيق المفاجأة وإلحاق الهزيمة الأولى في المسابقة بمنافسه، حيث إن النقاط الثلاث ان حققها الفريق ستصعد به نحو مركز جيد للغاية يبتعد من خلاله عن مؤخرة الترتيب.
يشرف على تدريب الخالدية الجزائري ميلود حمدي ويمتلك أوراقا عدة يلعب بها في أرضية الميدان ويستعين بها من دكة البدلاء، مثل مهدي حميدان، مهدي عبدالجبار، دومينيك، أيمن الحرزي، إسماعيل عبداللطيف وعبدالله الهزاع وعثمان يحيى وعلي عبدالله، فيما يشرف على تدريب الحد الوطني عيسى السعدون، إذ لديه عناصر جيدة بقدرتها على صنع الفارق شرط أن تتسلح بالتركيز والجدية منذ البداية، مثل برنس، محمد فارس، حمزة بن شكري، ايمبولي، أحمد حبيب، عبدالعزيز محمد، نواف عبدالله، هشام أحمد وعلي منير.
الحالة والمحرق
الحالة لديه (9 نقاط) منتشيًا من الفوز الثمين الذي حققه على الشباب بالجولة الماضية، ويستهدف اليوم استغلال معنوياته العالية في استغلال ظروف المحرق «الفنية» واصطياد نقاط الفوز التي ترتقي به إلى صلب المنافسة عبر المراكز الأولى، فيما التعثر قد يعيده إلى مراكز متأخرة بحسب النتائج الأخرى لبقية المباريات. يشرف على تدريب الحالة المدرب المصري ياسر رضوان ويعوّل على عدد من عناصره المحلية والأجنبية مثل: جوزيف أنساه، فرانسيسكو نيلسون، عمر عبدالباسط، هارون الزبيدي، محمود الحايكي، جو ماي جلو وجمال الطيري.
أما المحرق ففي رصيده (6 نقاط) وتعثر في الجولة الماضية بقيادة مدربه الجديد محمد الشملان بالتعادل أمام البسيتين. وقد تكون ظروف الفريق الآن جيدة بعدما تحصل الشملان على فرصة لمعالجة الوضع إثر توقف المنافسات في الفترة الماضية، وهذا ما سيتضح جليًا في هذا المساء. دون شك، نقاط الفوز مبتغى «الذيب» الطامح لاستعادة هيبته واللحاق بفرق المقدمة، حيث نزيف النقاط بالتعادل أو الخسارة يبعده كثيرًا عن أصحاب المراكز الأولى ويقربه من المراكز المتأخرة.
ويمتلك الفريق عناصر جيدة بقدرتها أن تجلب الفوز الثاني للفريق إذا ما ظهرت بمستواها المعهود وأجادت التعامل مع المنافس بشكل مثالي، وهي: فراس شواط، ناصر محمدوه، سفيان سعيد، عبدالوهاب المالود، ولي الكوري، عبدالله الخلاصي، حمزة الجبن وفارس محفوظ وأسماء أخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك