حفلت الجولة الخامسة من دوري عيسى بن راشد العام للكرة الطائرة بنتائج طبيعية، وفاز فيها من فاز، وخسر فيها من خسر، باستثناء مباراة واحدة جمعت فريقي النجمة وبني جمرة (المجموعة ب) التي جاءت نتيجتها مخالفة لبقية النتائج إذ فاز بني جمرة بعد أن ابتسم الشوط الفاصل للاعبيه، ويبقى انتصار بني جمرة هو المفاجأة الثانية بعد مفاجأة النبيه صالح بفوزه على المحرق.. في الأسطر التالية تركنا الفرصة للمدربين كي يقيّموا مردود فرقهم خلال الجولة المعنية، وهذا ما قالوه.
يوسف الحايكي (البسيتين):
أبدى مدرب البسيتين يوسف الحايكي ارتياح الجهاز الفني والإداري عن الأداء الذي قدمه لاعبو فريقه أمام فريق دار كليب بعيدا عن نتيجة المباراة، إذ أنّ اللاعبين نفذوا التعليمات التي أعطيت لهم خاصة على مستوى الكرة الأولى، إذا ما وضع بعين الاعتبار أنهم لعبوا أمام فريق يضم عناصر مؤثرة ووجوه شابة وصفها «بالنشطة»
كاكاروتو (دار كليب):
ولفت البرازيلي كاكاروتو مدرب فريق دار كليب إلى أنّ فريقه في مباراته أمام البسيتين تصرف بشكل جيد، واستثمر ظروف المباراة وهذا ساعدهم على الفوز والخروج بالنقاط الثلاث رغم أنّ أغلب ركائز الفريق كانت خارج الملعب على حد تعبيره، إذ وصف الاستقبال بالجيد وتوزيع الكرات للضاربين بالأمر الرائع.
محمود الخباز (الشباب):
وقال محمود الخباز مدرب طائرة الشباب بأنّ فريقه ظهر خلال فترات من المباراة أمام الأهلي بشكل ممتاز، ويرى بأنّ الشباب كان يستحق خلال الشوطين الأول والثالث أن يخرج بنتيجة وصفها بالأفضل، وأنّ التغييرات التي طالت فريقه قد عالجت بعض الأمور غير أنه لم يسمّيها، وأنّ فريقه خلال الشوط الثالث افتقد إلى الاستبسال والعزيمة والثقة لكسب الشوط، ويرى أنّ الخبرة ربما خانت فريقه في تحقيق ذلك وصبت في صالح الأهلي وتغيير مسار الشوط.
لوسيو (النصر):
وعبر مدرب النصر لوسيو أورو عن ارتياحه من المردود الذي قدمه فريقه أمام التضامن قائلا: المباراة سارت على النحو المرسوم والمخطط لها، وأنّ الفريق قدم أفضل أداء يقوده للفوز، وتجنب أيّ ضغوط تؤثر على مردود العناصر.
محمد جلال (المعامير):
وأوضح محمد جلال مدرب فريق المعامير قائلا: عطفا على النتائج والأداء للفريق في مباراتي دار كليب والبسيتين وعلى خلاف الأداء والنتيجة لمباراتنا مع متصدر المجوعة فريق نادي النبيه صالح والتي انتهت بنتيجة 3 أشواط مقابل شوط وابتعاد الفريق كثيرا عن مستواه الفني الأفضل الذي قدمه خلال المباراة الودية مع نادي الاتفاق السعودي وتواصل الأخطاء الفنية على مستويات الاستقبال وضياع الإرسالات وضعف الهجوم كان لا بد من التفكير في إجراء بعض التغيرات والاستراتيجيات والتي من أهمها البدء بدوران مختلف من خلال خطة طريقة اللعب 5–1 وكيفية توزيع اللاعبين التي يمكن من خلالها تحويل طريقة اللعب إلى 4 – 2 أو البقاء على طريقة اللعب 5 – 1 وإجراء بعض التغيرات على التشكيلة من خلال تبديل عدد من اللاعبين أثناء سير المباراة، وقد أثمر هذا التغير عن تحسن نسبي ظهر على أداء الفريق في الشوط الأول أمام المحرق، وكان فريقنا الأفضل حتى النقاط الأخيرة من الشوط وكان بالإمكان الفوز بالشوط لو لا خبرة المحرق وقد تأثر فريقنا كثيرا لعدم التركيز في النقاط المهمة وكثرة الإرسالات الضائعة.
إليقيتا (الأهلي):
ومن جانبه وصف الأرجنتيني إليقيتا مدرب فريق الأهلي مباراته أمام فريق الشباب بالصعبة والمعقدة في الوقت نفسه نظرا لما يمثله المنافس والمسابقة في آن واحد، لافتا إلى أنّ لاعبه علي إبراهيم قد شعر خلال المباراة بعدم الارتياح على مستوى الظهر جراء شدّة برودة الصالة، فاضطروا إلى إراحته وعدم المخاطرة بمستقبله ومستقبل الفريق.
حمد عيد (النجمة):
وقال حمد عيد مدرب فريق النجمة أنّ فريقه في مباراته أمام فريق بني جمرة لم يقدم المستوى الذي يليق به وبأسماء اللاعبين، غير أنّ أي فريق معرّض لأن يكون في هذا الموقف ويخسر في أي مباراة خسارة غير متوقعة، مؤكدا أنّ ثقته عالية في اللاعبين خلال المباريات القادمة.
محمد جابر (بني جمرة):
وأوضح مدرب فريق بني جمرة محمد جابر بأنّهم يعطون كل مباراة حقها من التحضير والاحترام والاستعداد اللائق، وهذا ما حصل في مباراتهم أمام النجمة وحالفهم التوفيق بحسب تعبيره.
وتابع قائلا: بأنهم قرأوا دوران النجمة، وتحركات المحترف ومراكز توجيه كراته ونجح الليبرو محمد عقيل الذي قال عنه بأنه قدم مباراة كبيرة في حسن التمركز الدفاعي، وأدى دوره على أحسن وجه، لافتا إلى أنّ استقرار الكرة الأولى وحسن توزيع الكرات من صانع اللعب أحمد حسين للضاربين من مختلف مراكز اللعب الهجومية كل ذلك يقف وراء الفوز.
رمزي أحمد (المحرق):
ووصف رمزي أحمد المدرب المساعد لطائرة المحرق بأنّ المباراة أمام فريق المعامير جاءت من أضعف المباريات التي لعبها فريقه، ومن خلال الإحصائيات التي كان يقوم بها فقد كان حائط الصد ضعيفا، والدفاع كذلك، ولا يختلف الأمر بالنسبة للناحية الهجومية باستثناء الإرسال الذي كان إيجابيا بحسب قوله، إضافة إلى غياب التركيز خلال المباراة، وهناك لاعبون لم يسميهم قد غلب عليهم التراخي وغياب الروح، على الجانب الآخر أدى فريق المعامير بحسب رؤيته مباراة على أحسن ما يكون لأنه بعيد عن الضغط في الوقت الذي كان فريقه المحرق قادما من خسارة أمام النبيه صالح وكان الضغط منصبّ عليه.
يونس الهدار (التضامن):
وأفاد مدرب فريق التضامن يونس الهدار بأنّ النصر وعطفا على عناصره التي تمتلك التجربة عرف كيف يتعامل مع المباراة على رغم أنه بدأ الشوط الأول بحذر مما منح فريقه التضامن فرصة الاقتراب من النتيجة، غير أنه بعد ذلك لجأ إلى الضغط على استقبالهم بالإرسال الهجومي مما سبب اهتزازا للكرة الأولى مما جعل الخيارات الهجومية لفريقه واضحة المعالم لحائط صد النصر أو الدفاع الخلفي، لافتا إلى أنّ فريقه حاول العودة إلى أجواء الشوطين الأخيرين إلا أنّ اللاعبين افتقدوا الثبات الإنفعالي بحسب قوله، في الوقت الذي برز فيه لاعب النصر إبراهيم محمد كثيرا في إنهاء الكرات الحاسمة.
حسين محفوظ (عالي):
واختزل مدرب فريق عالي حسين محفوظ الموقف الفني لأداء فريقه أمام النبيه صالح مشيرا إلى أنّ ضاربي الأطراف لم يكونوا في الصورة التي كانت منتظرة منهم، بل لم يساعدوا لاعبي مركز 3، وأنّ فريقه عانى في الهجوم بعد الدفاع إذ كانت نسبته متدنية جدا بحسب وصفه، إضافة إلى أنّ الاستقبال وخاصة في الشوط الثاني كانت له تبعاته وترسباته.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك