العدد : ١٦٩٨٣ - السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٣ - السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

وقفة عند الجولة (5) من دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة
بني جمرة يسجّل المفاجأة الثانية

قراءة‭: ‬علي‭ ‬ميرزا

السبت ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

 

 

هناك‭ ‬بعض‭ ‬المواقف‭ ‬واللفتات‭ ‬تشهدها‭ ‬جولات‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬العام‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬نحاول‭ ‬أن‭ ‬نتوقف‭ ‬عندها‭ ‬بتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬مرة،‭ ‬وبالتحليل‭ ‬مرة‭ ‬ثانية،‭ ‬وبتعقيب‭ ‬ناعم‭ ‬مرة‭ ‬ثالثة،‭ ‬وفرضت‭ ‬مباراة‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬والنجمة‭ ‬نفسها‭ ‬على‭ ‬الجولة‭ ‬الخامسة،‭ ‬مما‭ ‬حدا‭ ‬بالأرجنتيني‭ ‬‮«‬إليقيتا‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬التأكيد‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬على‭ ‬أنّ‭ ‬دوري‭ ‬الكرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬المحلي‭ ‬قويّ،‭ ‬وليس‭ ‬هناك‭ ‬ثقة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬شيء‭.‬

 

مفاجأة‭ ‬ثانية‭:‬

دخلت‭ ‬طائرة‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬التاريخ‭ ‬من‭ ‬أوسع‭ ‬أبوابه،‭ ‬لا‭ ‬لشيء،‭ ‬ولكن‭ ‬لأنه‭ ‬حقق‭ ‬انتصارا‭ ‬فاجأ‭ ‬به‭ ‬الجميع،‭ ‬وهو‭ ‬الثاني‭ ‬بعد‭ ‬المفاجأة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬سجلتها‭ ‬طائرة‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬بفوزها‭ ‬على‭ ‬المحرق‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثالثة،‭ ‬خاصة‭ ‬أنّ‭ ‬انتصار‭ ‬الجمريين‭ ‬جاء‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬فريق‭ ‬النجمة‭ ‬صاحب‭ ‬الاسم‭ ‬والتاريخ،‭ ‬بل‭ ‬أنّ‭ ‬الانتصار‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬ودية‭ ‬أو‭ ‬تجريبية،‭ ‬ولكنه‭ ‬تحقق‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬رسمية،‭ ‬هذا‭ ‬الانتصار‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬ندري‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬سيترتب‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬وفي‭ ‬المجموعة‭ ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬الفريقين‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭.‬

وفي‭ ‬يوم‭ ‬المباراة‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬قلناه‭ ‬بالنص‭ ‬‮«‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬مباراة‭ ‬اليوم‭ ‬تعد‭ ‬الاختبار‭ ‬الثاني‭ ‬لفريق‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬بقيادة‭ ‬مدربه‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬بعد‭ ‬الاختبار‭ ‬الأول‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬النصر‭ ‬الذي‭ ‬خسره‭ ‬بنتيجة‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشواط‭ ‬مقابل‭ ‬شوط،‭ ‬فإن‭ ‬فريق‭ ‬النجمة‭ ‬بقيادة‭ ‬مدربه‭ ‬حمد‭ ‬عيد‭ ‬ربما‭ ‬يعد‭ ‬الاختبار‭ ‬الأول‭ ‬له‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬شاب‭ ‬وتملك‭ ‬عناصره‭ ‬الطموح،‭ ‬وتريد‭ ‬أن‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬إمكاناتها‮»‬‭.‬

 

غياب‭ ‬ضاحي‭:‬

لا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬بأنّ‭ ‬غياب‭ ‬حسن‭ ‬ضاحي‭ ‬عن‭ ‬مباراة‭ ‬فريقه‭ ‬النجمة‭ ‬أمام‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬هو‭ ‬وحده‭ ‬يقف‭ ‬وراء‭ ‬الخسارة،‭ ‬ولكن‭ ‬غياب‭ ‬ضاحي‭ ‬كان‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬الفنية،‭ ‬نظرا‭ ‬لما‭ ‬يشكله‭ ‬اللاعب‭ ‬من‭ ‬ثقل‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬فريقه‭ ‬عامة‭ ‬وفي‭ ‬مركزه‭ (‬3‭) ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص،‭ ‬ومن‭ ‬شاهد‭ ‬المباراة‭ ‬رأى‭ ‬بأنّ‭ ‬الألعاب‭ ‬قد‭ ‬تركزت‭ ‬أغلبها‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬الأشواط‭ ‬الخمسة‭ ‬على‭ ‬لاعبي‭ ‬الأطراف‭ ‬باستثناء‭ ‬بعض‭ ‬الألعاب‭ ‬الهجومية‭ ‬الخجولة‭ ‬من‭ ‬مركز‭(‬3‭).‬

 

41‭ ‬نقطة‭ ‬ورسالة‭:‬

عدد‭ ‬النقاط‭ ‬41‭ ‬بحسب‭ ‬إحصائية‭ ‬الزميل‭ ‬محمد‭ ‬عون‭ ‬التي‭ ‬سجلها‭ ‬السويدي‭ ‬جاكوب‭ ‬لنك‭ ‬لاعب‭ ‬صفوف‭ ‬النجمة‭ ‬أمام‭ ‬بني‭ ‬جمرة،‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬يعد‭ ‬عددا‭ ‬مرتفعا‭ ‬في‭ ‬منافسات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬أن‭ ‬اللاعب‭ ‬قد‭ ‬تحمّل‭ ‬العبء‭ ‬الهجومي‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬فريقه،‭ ‬ومن‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬يعكس‭ ‬تراجع‭ ‬مردود‭ ‬بقية‭ ‬زملائه‭ ‬الضاربين‭ ‬في‭ ‬الفريق‭.‬

 

الشوط‭ ‬الأفضل‭ ‬للمعامير‭:‬

يمكن‭ ‬أن‭ ‬نعد‭ ‬مباراة‭ ‬المعامير‭ ‬أمام‭ ‬المحرق‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الخامسة‭ ‬هي‭ ‬المباراة‭ ‬اليتيمة‭ ‬التي‭ ‬قدم‭ ‬فيها‭ ‬المعاميريون‭ ‬أفضل‭ ‬أداء‭ ‬لهم‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬الفريق‭ ‬ندا‭ ‬للمحرق‭ ‬23‭-‬23،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مدرب‭ ‬المعامير‭ ‬محمد‭ ‬جلال‭ ‬راضيا‭ ‬عن‭ ‬أداء‭ ‬لاعبيه‭ ‬خلال‭ ‬الجولات‭ ‬السابقة،‭ ‬ويبدو‭ ‬أنّ‭ ‬الأخير‭ ‬أظهر‭ ‬للاعبيه‭ ‬العين‭ ‬الحمراء‭ ‬وانعكس‭ ‬على‭ ‬أدائهم‭.. ‬والله‭ ‬أعلم‭.‬

 

إرسال‭ ‬إبراهيم‭ ‬وتدخلات‭ ‬تركي‭:‬

شخصيا‭ ‬عندما‭ ‬أشاهد‭ ‬أي‭ ‬مباراة،‭ ‬لا‭ ‬يهمني‭ ‬الفوز‭ ‬والخسارة،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬أركز‭ ‬على‭ ‬أمور‭ ‬دقيقة‭ ‬تتعلق‭ ‬بالأداء‭ ‬واللمحات‭ ‬الفنية‭ ‬وبعض‭ ‬التفاصيل،‭ ‬لأنّ‭ ‬الفوز‭ ‬والخسارة‭ ‬هما‭ ‬أمران‭ ‬طبيعيان‭ ‬في‭ ‬المنافسات‭ ‬الرياضية،‭ ‬وفي‭ ‬لقاء‭ ‬النصر‭ ‬والتضامن‭ ‬وخاصة‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬لفت‭ ‬نظرنا‭ ‬الإرسال‭ ‬الهجومي‭ ‬للاعب‭ ‬مركز2‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬النصر‭ ‬إبراهيم‭ ‬محمد‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬مؤثرا‭ ‬وعانى‭ ‬منه‭ ‬استقبال‭ ‬التضامنيين،‭ ‬ومتى‭ ‬ما‭ ‬حافظ‭ ‬على‭ ‬إرساله‭ ‬بالكيفية‭ ‬نفسها‭ ‬فإنه‭ ‬سيشكل‭ ‬إضافة‭ ‬فنية‭ ‬له‭ ‬شخصيا‭ ‬ولفريقه‭.‬

واللفتة‭ ‬الثانية‭ ‬تتعلق‭ ‬بعودة‭ ‬جاسم‭ ‬تركي‭ ‬لاعب‭ ‬مركز4‭ ‬في‭ ‬النصر‭ ‬بعد‭ ‬الاستشفاء‭ ‬من‭ ‬الإصابة،‭ ‬وقدم‭ ‬لمحات‭ ‬فنية‭ ‬هجومية‭ ‬على‭ ‬الشبكة‭ ‬سوى‭ ‬من‭ ‬مركز4‭ ‬أو‭ ‬6‭.. ‬وجوده‭ ‬قد‭ ‬سدّ‭ ‬به‭ ‬غياب‭ ‬زميله‭ ‬علي‭ ‬مرهون‭ ‬المصاب‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭.‬

 

الكاميروني‭ ‬‮«‬بويومو‮»‬

الكاميروني‭ ‬‮«‬بويومو‮»‬‭ ‬لاعب‭ ‬طائرة‭ ‬الشباب‭ ‬لاعب‭ ‬جيد‭ ‬ومفيد،‭ ‬فهو‭ ‬قائد‭ ‬ومحفّز‭ ‬ويلعب‭ ‬بحذر،‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬قلته‭ ‬لرئيس‭ ‬جهاز‭ ‬اللعبة‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الأستاذ‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬المولاني‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬يحتاج‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬إلى‭ ‬من‭ ‬يقف‭ ‬إلى‭ ‬جانبه‭ ‬ويساعده،‭ ‬ولوحده‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتحمل‭ ‬العبء‭ ‬كله،‭ ‬خاصة‭ ‬وأنّ‭ ‬عناصر‭ ‬الفريق‭ ‬شابة‭ ‬وتحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الكثير‭ ‬حتى‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أقدامها‭.‬

 

التحكيم‭ ‬خلال‭ ‬الجولات‭ ‬السابقة‭:‬

وتحدث‭ ‬دولي‭ ‬التحكيم‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬أحمد‭ ‬القيم‭ ‬في‭ ‬شأن‭ ‬التحكيم‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المنصرمة‭ ‬من‭ ‬الجولات‭ ‬المنصرمة‭ ‬قائلا‭: ‬هناك‭ ‬تصنيف‭ ‬للحكام‭ ‬بحسب‭ ‬مستوياتهم‭ ‬وتطورهم،‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬مسابقة‭ ‬رياضية‭ ‬يرتفع‭ ‬نسق‭ ‬الأداء‭ ‬التحكيمي‭ ‬بارتفاع‭ ‬مستوى‭ ‬أداء‭ ‬المنافسين،‭ ‬والحكام‭ ‬المتواجدون‭ ‬مصنفون‭ ‬إلى‭ ‬مستويات،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬تسند‭ ‬المباراة‭ ‬إلى‭ ‬الحكام‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬مستوياتهم‭ ‬قدراتهم‭ ‬الفنية،‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬إعطاء‭ ‬الحكام‭ ‬الفرصة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬تقدمهم‭ ‬وتطورهم،‭ ‬وبعدها‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬فرز‭ ‬للحكام‭ ‬لاختيار‭ ‬من‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬المرحلة‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬المنافسات‭ ‬التي‭ ‬عادة‭ ‬ما‭ ‬يرتفع‭ ‬فيها‭ ‬نسق‭ ‬المنافسة‭ ‬والشدّة،‭ ‬ومن‭ ‬سياسة‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬برئاسة‭ ‬راشد‭ ‬جابر‭ ‬هناك‭ ‬تغذية‭ ‬راجعة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬المباريات،‭ ‬واطلاع‭ ‬الحكام‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الأخطاء‭ ‬الحاصلة،‭ ‬وعمل‭ ‬ورش‭ ‬واستمارات‭ ‬تحليل‭ ‬الأخطاء‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مباراة،‭ ‬والكل‭ ‬يعرف‭ ‬بأنّ‭ ‬الحكام‭ ‬هم‭ ‬حلقة‭ ‬من‭ ‬حلقات‭ ‬اللعبة،‭ ‬وإن‭ ‬حدثت‭ ‬أخطاء‭ ‬فهي‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬القصدية‭ ‬وغير‭ ‬مؤثرة‭ ‬على‭ ‬مجرى‭ ‬المباريات‭ ‬ونتائجها،‭ ‬وخلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭ ‬سيتم‭ ‬فيها‭ ‬فرز‭ ‬الحكام‭ ‬وتصنيفهم‭ ‬لإدارة‭ ‬المباريات‭ ‬القوية،‭ ‬وحث‭ ‬الحكام‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬بمهنية‭ ‬مع‭ ‬اللاعبين‭ ‬والمباريات‭ ‬للوصول‭ ‬بالمباريات‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا