العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

تعنت

مساعدة‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬تقول‭ ‬للزميلة‭ ‬الأيام‭ ‬إنه‭ ‬لا‭ ‬تهجير‭ ‬لأهل‭ ‬غزة‭. ‬تقول‭ ‬ذلك‭ ‬والقذائف‭ ‬الأمريكية‭ ‬تنهال‭ ‬على‭ ‬رؤوس‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬حدب‭ ‬وصوب‭ ‬فهل‭ ‬هي‭ ‬تعني‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬تهجير‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬إبادة‭ ‬أم‭ ‬ماذا؟‭!! ‬وهل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬قتل‭ ‬لا‭ ‬يميز‭ ‬بين‭ ‬صغير‭ ‬وكبير‭ ‬ولا‭ ‬مدني‭ ‬ولا‭ ‬مقاتل،‭ ‬هل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬الآن‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬التهجير،‭ ‬إن‭ ‬الموقف‭ ‬الأمريكي‭ ‬حقيقة‭ ‬غريب‭ ‬جدا‭ ‬وهذا‭ ‬التعنت‭ ‬الذي‭ ‬تقفه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬ما‭ ‬أسبابه‭ ‬فلماذا‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬والنقاش‭ ‬حول‭ ‬موضوع‭ ‬حل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬من‭ ‬جديد؟‭!‬

البعض‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬أسباب‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬المتشدد‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬غير‭ ‬قليل‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬هم‭ ‬أصلا‭ ‬إسرائيليون‭ ‬ويحملون‭ ‬جنسيتين‭ ‬والبعض‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬أسباب‭ ‬أخرى‭ ‬تتشارك‭ ‬فيها‭ ‬إسرائيل‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الأهداف‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬الشنيعة‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي‭ ‬قام‭ ‬بعديد‭ ‬من‭ ‬المظاهرات‭ ‬الضخمة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬المظاهرات‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المسؤولين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬لم‭ ‬يعبأوا‭ ‬بمواقف‭ ‬شعوبهم‭ ‬وهم‭ ‬الذين‭ ‬يدعون‭ ‬حكم‭ ‬الشعب‭ ‬والديموقراطية‭ ‬والاهتمام‭ ‬بمواقف‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬وما‭ ‬يقوله‭ ‬وما‭ ‬يراه‭.‬

إن‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬هو‭ ‬وصمة‭ ‬عار‭ ‬للعالم‭ ‬أجمع،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬جميع‭ ‬المعتزين‭ ‬بالتحضر‭ ‬وبالمواثيق‭ ‬الإنسانية‭ ‬والمواثيق‭ ‬الدولية‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬القوانين‭ ‬والمواثيق‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬التوقيع‭ ‬عليها‭ ‬تداس‭ ‬بالأقدام‭ ‬وكل‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭ ‬تتم‭ ‬أمام‭ ‬عيون‭ ‬الجميع‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يتخذ‭ ‬أحد‭ ‬أي‭ ‬موقف‭ ‬يوقف‭ ‬شلالات‭ ‬الدم‭ ‬النازفة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا