العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

«مجموعة أكسفورد للأعمال» تكشف عن فريقها الجديد لتقرير البحرين لعام 2024

الاثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

كشفت‭ ‬‮«‬مجموعة‭ ‬أكسفورد‭ ‬للأعمال‮»‬‭(‬OBG‭) ‬،‭ ‬شركة‭ ‬الأبحاث‭ ‬والاستشارات‭ ‬العالمية،‭ ‬عن‭ ‬فريقها‭ ‬الجديد‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الذي‭ ‬سيعمل‭ ‬لإنتاج‭ ‬التقرير‭ ‬السنوي‭ ‬الجديد‭ ‬‮«‬البحرين‭ ‬2024‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬يقدم‭ ‬هذا‭ ‬التقرير‭ ‬تحليلاً‭ ‬عميقًا‭ ‬حول‭ ‬النهضة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وجوانبها‭ ‬العديدة‭.‬

يأتي‭ ‬تقرير‭ ‬‮«‬البحرين‭ ‬2024‮»‬‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الطفرة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الملموسة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬حققت‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة‭ ‬نمواً‭ ‬ملحوظاً‭ ‬بفضل‭ ‬التنوع‭ ‬الاقتصادي‭. ‬وستعمل‭ ‬مجموعة‭ ‬أكسفورد‭ ‬للأعمال‭ ‬في‭ ‬تحليل‭ ‬الجوانب‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المتعددة،‭ ‬بجانب‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬عناصر‭ ‬بارزة‭ ‬ومن‭ ‬ضمنها‭: ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬تقليص‭ ‬العجز‭ ‬في‭ ‬الميزانية‭ ‬وتنمية‭ ‬القطاعات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬وخطط‭ ‬الإصلاح،‭ ‬وتحفيز‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إطلاق‭ ‬الإقامة‭ ‬الذهبية‭ ‬للمشاريع‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬وتبوء‭ ‬البحرين‭ ‬مكانتها‭ ‬كمركز‭ ‬رائد‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬والفرص‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬قطاع‭ ‬السياحة‭.‬

ويجدر‭ ‬الذكر‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬ترسيخ‭ ‬مكانتها‭ ‬كمركز‭ ‬رائد‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استقطاب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المحلية‭ ‬والأجنبية‭. ‬وبفضل‭ ‬البيئة‭ ‬التنظيمية‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬مختلف‭ ‬المبادرات‭ ‬مثل‭ ‬البيئة‭ ‬الرقابية‭ ‬التجريبية‭ (‬Regulatory‭ ‬Sandbox‭) ‬،‭ ‬نجحت‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تحفيز‭ ‬الابتكار‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬لتعزز‭ ‬مكانتها‭ ‬على‭ ‬خارطة‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية،‭ ‬والذي‭ ‬بدوره‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬جذب‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬وخلق‭ ‬بيئة‭ ‬داعمة‭ ‬للشركات‭ ‬الناشئة‭ ‬والتكنولوجية‭.‬

ومن‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬يتولى‭ ‬أعمال‭ ‬التقرير‭ ‬الجديد‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مدير‭ ‬مجموعة‭ ‬أكسفورد‭ ‬للأعمال‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬السيدة‭ ‬سينيا‭ ‬بورالوفا،‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬خبرة‭ ‬إدارية‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملها‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مكاتب‭ ‬المجموعة‭ ‬العالمية،‭ ‬حيث‭ ‬قادت‭ ‬مشاريع‭ ‬بارزة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬والعلاقات‭ ‬العالمية‭ ‬بفضل‭ ‬كفاءتها‭ ‬القيادية‭ ‬وحنكتها‭ ‬المهنية‭ ‬وإتقانها‭ ‬اللغات‭ ‬المتعددة‭. ‬وسينضم‭ ‬إليها‭ ‬مدير‭ ‬التحرير‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬أكسفورد‭ ‬للأعمال‭ ‬السيد‭ ‬كيفين‭ ‬غراهام‭ ‬الذي‭ ‬يحظى‭ ‬بخبرة‭ ‬ثرية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬تمكنه‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬رؤى‭ ‬وتحليلات‭ ‬متكاملة‭ ‬حول‭ ‬مختلف‭ ‬الجوانب‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالاقتصاد‭ ‬المحلي‭.‬

وفي‭ ‬تعليقها‭ ‬حول‭ ‬تقرير‭ ‬البحرين‭ ‬السنوي،‭ ‬أعربت‭ ‬سينيا‭ ‬بورالوفا‭ ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬اعتزازها‭ ‬بقيادة‭ ‬المشروع‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬نلتزم‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬أكسفورد‭ ‬للأعمال‭ ‬بتقديم‭ ‬تقرير‭ ‬عميق‭ ‬وتحليل‭ ‬شامل‭ ‬للنمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬بدءاّ‭ ‬من‭ ‬رؤى‭ ‬التنويع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وحتى‭ ‬المبادرات‭ ‬الرقمية‭ ‬الرائدة‭. ‬ويسعى‭ ‬مشروعنا‭ ‬لتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتقدم‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ومد‭ ‬جسر‭ ‬التواصل‭ ‬بين‭ ‬المستثمرين‭ ‬العالميين،‭ ‬مع‭ ‬تحديد‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬للاستثمار‭ ‬في‭ ‬اقتصاد‭ ‬البحرين‭ ‬الحيوي‮»‬‭.‬

‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬صرحت‭ ‬المديرة‭ ‬الإدارية‭ ‬لمجموعة‭ ‬أكسفورد‭ ‬للأعمال‭ ‬جنا‭ ‬تريك‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تبوأ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬صدارة‭ ‬عالمية‭ ‬كوجهة‭ ‬رائدة‭ ‬للاستثمار‭ ‬يعود‭ ‬لمبادرات‭ ‬البحرين‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬وحوافز‭ ‬الاستثمار‭ ‬والإصلاحات‭.‬

وأضافت‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬سيحقق‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬سينيا‭ ‬وكيفن‭ ‬إضافة‭ ‬قيّمة‭ ‬لهذه‭ ‬المرحلة‭ ‬الحاسمة‭ ‬لعملياتنا‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬عبر‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬الإمكانات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السوق‭ ‬الحيوي‭. ‬نحن‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬بأن‭ ‬خبراتهم‭ ‬ومعرفتهم‭ ‬الثرية‭ ‬بعالم‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬ستضفي‭ ‬لهذا‭ ‬المشروع،‭ ‬والذي‭ ‬بدوره‭ ‬سيلاقي‭ ‬اهتمام‭ ‬بدون‭ ‬أدنى‭ ‬شك‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قادة‭ ‬الأعمال‭ ‬المهتمين‭ ‬بفرص‭ ‬الاستثمار‭ ‬العديدة‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا