العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

مـزيـد مـن الـتـظـاهـرات الـمـؤيـدة لـلـفـلـسـطـيـنـيـيـن فـي أوروبــا

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

باريس‭ ‬‭ ‬الوكالات‭: ‬تظاهر‭ ‬الآلاف‭ ‬مجددا‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العواصم‭ ‬الاوروبية‭ ‬دعما‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬وللمطالبة‭ ‬بوقف‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الثالث‭ ‬والأربعين‭ ‬للحرب‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحركة‭ ‬حماس‭.‬

في‭ ‬لندن،‭ ‬تم‭ ‬تنظيم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التجمعات‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬المسيرة‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬نظمت‭ ‬أيام‭ ‬السبت‭ ‬الخمسة‭ ‬السابقة‭.‬

وفي‭ ‬شمال‭ ‬العاصمة‭ ‬البريطانية،‭ ‬تظاهر‭ ‬المئات‭ ‬قرب‭ ‬مكتب‭ ‬زعيم‭ ‬حزب‭ ‬العمال‭ ‬المعارض‭ ‬كير‭ ‬ستارمر‭ ‬الذي‭ ‬يتعرض‭ ‬لانتقادات‭ ‬بسبب‭ ‬رفضه‭ ‬الدعوة‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭.‬

ومثل‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬ريشي‭ ‬سوناك‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬هدنات‭ ‬للسماح‭ ‬بإيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭.‬

وقال‭ ‬المتظاهر‭ ‬عزيز‭ ‬رافضا‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬اسمه‭ ‬الكامل‭ ‬‮«‬نحن‭ ‬هنا‭ ‬للضغط‭ ‬على‭ ‬الحكومة‭ ‬وعلى‭ ‬كير‭ ‬ستارمر‭ ‬كزعيم‭ ‬للحزب‭ ‬العمالي‭ ‬ليضغطوا‭ ‬على‭ ‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‮»‬‭.‬

في‭ ‬فرنسا،‭ ‬وبعد‭ ‬موجة‭ ‬حظر‭ ‬أولى‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬السلطات‭ ‬العامة،‭ ‬سار‭ ‬المتظاهرون‭ ‬المؤيدون‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬للأسبوع‭ ‬الثالث‭ ‬على‭ ‬التوالي‭. ‬

وبحسب‭ ‬اتحاد‭ ‬‮«‬سي‭ ‬جي‭ ‬تي‮»‬،‭ ‬أكبر‭ ‬النقابات‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬الذي‭ ‬لبى‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬التظاهر‭ ‬وجهها‭ ‬التجمع‭ ‬الوطني‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سلام‭ ‬عادل‭ ‬ودائم‭ ‬بين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬والإسرائيليين،‭ ‬فإن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مائة‭ ‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬تظاهروا‭ ‬في‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد،‭ ‬ستون‭ ‬ألفا‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬باريس‭ ‬بمشاركة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬أحزاب‭ ‬اليسار‭. ‬

وصرح‭ ‬برتران‭ ‬هيلبرون‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬التضامن‭ ‬الفرنسية‭ ‬مع‭ ‬فلسطين‭ ‬للصحافة‭: ‬‮«‬إن‭ ‬المرحلة‭ ‬خطيرة‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬أصدقائنا‭ ‬الفلسطينيين‮»‬،‭ ‬متحدثا‭ ‬عن‭ ‬‮«‬معاناة‭ ‬لا‭ ‬توصف‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‮»‬‭ ‬ومطالبا‭ ‬‮«‬بوقف‭ ‬القصف‮»‬‭ ‬و«الهجمات‭ ‬البرية‮»‬‭ ‬و«رفع‭ ‬الحصار‮»‬‭ ‬عن‭ ‬غزة‭.‬

كما‭ ‬انتقد‭ ‬الناشط‭ ‬‮«‬الموقف‭ ‬غير‭ ‬الواضح‮»‬‭ ‬للحكومة‭ ‬الفرنسية‭ ‬من‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬‮«‬وهو‭ ‬عار‭ ‬على‭ ‬بلادنا‮»‬‭.‬

في‭ ‬البرتغال،‭ ‬سار‭ ‬آلاف‭ ‬المتظاهرين‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬لشبونة‭ ‬خلف‭ ‬لافتة‭ ‬كتب‭ ‬عليها‭ ‬‮«‬فلسطين‭ ‬حرة‮»‬،‭ ‬هاتفين‭ ‬بالإنكليزية‭ ‬‮«‬فلسطين‭ ‬ستتحرر‮»‬‭. ‬

وقال‭ ‬روي‭ ‬فوستينو‭ (‬49‭ ‬عاما‭) ‬الذي‭ ‬وضع‭ ‬الكوفية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬السوداء‭ ‬والبيضاء‭: ‬‮«‬أنا‭ ‬هنا‭ ‬لدعم‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬حقه‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬دولة،‭ ‬وللضغط‭ ‬على‭ ‬الحكومات‭ ‬الغربية‭ ‬لتتراجع‭ ‬عن‭ ‬دعمها‭ ‬السياسي‭ ‬والدبلوماسي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والعسكري‭ ‬لإسرائيل‮»‬،‭ ‬مطالبا‭ ‬بـ«وقف‭ ‬الابادة‭ ‬المستمرة‮»‬‭. ‬

في‭ ‬امستردام،‭ ‬نظمت‭ ‬تظاهرتان‭ ‬بعد‭ ‬ظهر‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬لا‭ ‬تبعد‭ ‬الواحدة‭ ‬عن‭ ‬الأخرى‭ ‬سوى‭ ‬بضعة‭ ‬كيلومترات‭. ‬وطالبت‭ ‬الأولى‭ ‬بوقف‭ ‬للنار‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬طالبت‭ ‬الثانية‭ ‬بالإفراج‭ ‬عن‭ ‬الرهائن‭ ‬الذين‭ ‬تحتجزهم‭ ‬حماس‭.‬

وقال‭ ‬متحدث‭ ‬باسم‭ ‬الشرطة‭ ‬لوكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬الهولندية‭ ‬إنه‭ ‬لم‭ ‬تسجل‭ ‬اعتقالات‭ ‬وجرى‭ ‬التحركان‭ ‬‮«‬بهدوء‮»‬‭. ‬

في‭ ‬جنيف،‭ ‬افاد‭ ‬منظمون‭ ‬بأن‭ ‬أربعة‭ ‬الاف‭ ‬شخص‭ ‬ساروا‭ ‬حتى‭ ‬ساحة‭ ‬الامة،‭ ‬أمام‭ ‬المقر‭ ‬الاوروبي‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬خلف‭ ‬لافتة‭ ‬كتب‭ ‬عليها‭ ‬‮«‬أوقفوا‭ ‬الإبادة‭ ‬في‭ ‬غزة‮»‬‭. ‬

وأضاء‭ ‬المتظاهرون‭ ‬شموعا‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬خارطة‭ ‬القطاع‭ ‬المحاصر،‭ ‬ورفعوا‭ ‬علما‭ ‬فلسطينيا‭ ‬ضخما‭ ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬يقفوا‭ ‬دقيقة‭ ‬صمت‭ ‬حدادا‭ ‬على‭ ‬أرواح‭ ‬القتلى‭ ‬الفلسطينيين‭. ‬

وفي‭ ‬بولندا،‭ ‬تظاهر‭ ‬بضع‭ ‬مئات‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬وارسو‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬لا‭ ‬قنبلة‭ ‬إضافية‭ ‬بعد‭ ‬اليوم‭. ‬حرروا‭ ‬فلسطين‮»‬‭. ‬وتجمع‭ ‬المتظاهرون‭ ‬أمام‭ ‬سفارة‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬حوادث‭ ‬تذكر‭.‬

وفي‭ ‬إسطنبول،‭ ‬رفع‭ ‬نحو‭ ‬مائة‭ ‬شخص‭ ‬رايات‭ ‬ضد‭ ‬الحرب‭ ‬أمام‭ ‬السفارة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬تركيا‭ ‬التي‭ ‬غادر‭ ‬طاقمها‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬بكامله‭ ‬الشهر‭ ‬الفائت‭ ‬لدواع‭ ‬أمنية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا