كتبت: مروة أحمد
تصوير: محمود بابا
نظمت جمعية مناصرة فلسطين بالتعاون مع مجموعة من جمعيات المجتمع المدني مساء أمس السبت مسيرة تضامنية حاشدة بعنوان: «لبيك يا غزة» في المحرق انطلقت من جامع حمد كانو وامتدت لغاية مجمع الواحة سابقًا في المحافظة شارك فيها كل أطياف المجتمع البحريني ساروا مرفرفين بأعلام البحرين وفلسطين مرددين عبارات النصر والحرية للشعب الفلسطيني الحر.
واحتشد الناس في الشارع وصاح كبيرهم وصغيرهم بعبارات مثل «البحرين وفلسطين.. شعبٌ واحد لا شعبين»، وترددت التكبيرات في أنحاء زوايا المحرق التي وقف فيها المواطنون والمقيمون احتجاجًا على الواقع المرير الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني بسبب الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني من قتل وتهجير قسري وقصف على مدار اليوم يستهدف المدنيين الأبرياء والأطفال.
وشددوا على أن المسيرة تأتي تضامنا ونصرة لأهلنا في غزة الذين يتعرضون لهجمة همجية من عصابات الاحتلال الصهيوني.
وتزيّن الشارع بأعلام فلسطين وصور الشهداء، ورُفعت اللافتات التي بيّنت حجم الدمار والانتهاك الذي طال الشعب الفلسطيني المناضل في غزّة، وتكاتف المحتجون بصوت واحد مطالبين بإلغاء التطبيع مع الكيان المتوحش ودعوا إلى فتح معبر رفح لاستقبال كافّة أنواع المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يعاني من نفاد الوقود والطعام والماء إلى جانب الكهرباء على مدار الساعة.
وشارك الأطفال في الهتافات نصرةً لغزة، وتعالت أصوات المحتشدين بالتكبيرات وبعبارات دلّت على تضامن الشعب البحريني مع القضية الفلسطينية، كما شدّد المتظاهرون على ضرورة المقاطعة للمنتجات والجهات الداعمة للكيان الصهيوني كصورة دالّة واضحة على دعم الشعب الفلسطيني، وأن من شأنها أن تسهم في خسائر على الصعيد الاقتصادي الصهيوني.
وقف المواطنون والمقيمون صفا واحدا بقلب واحد ينزف على جراح فلسطين، وتكاتف الجميع في هتافاته المناضلة للقضية الفلسطينية والدعوات الصريحة بإلغاء التطبيع مع الكيان الصهيوني باعتباره جريمة واضحة، بمطالبات صريحة بوقف الإبادة في فلسطين وحماية المدنيين الأبرياء هناك وخصوصًا الأطفال وكبار السن الذين نال منهم القصف الصهيوني الهمجي.
كما كان لوزارة الداخلية دور وجهود واضحة في تنظم الحشود المتظاهرة عبر تنظم حركة سيرها وسير السيارات وضمان سلامة المتظاهرين في الشارع ومتابعة خط المسيرة إلى النهاية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك