العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

شعب

شعب‭ ‬فلسطين‭ ‬يقاتل‭ ‬اليوم‭ ‬وحده‭ ‬ورغم‭ ‬المجازر‭ ‬والويلات‭ ‬والتجويع‭ ‬يظل‭ ‬صامدا‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬العدو،‭ ‬يقاوم‭ ‬العدوان‭ ‬بدمه‭ ‬وما‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬سلاح‭ ‬مادي‭ ‬ومعنوي‭ ‬وبعزيمة‭ ‬أطفاله‭ ‬ونسائه‭ ‬وشيوخه‭ ‬وإيمانه‭ ‬بالله‭ ‬وإن‭ ‬الله‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬القوى‭ ‬الصهيونية‭ ‬والقوى‭ ‬المساندة‭.‬

إحدى‭ ‬السيدات‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تبكي‭ ‬القتلى،‭ ‬كانت‭ ‬تصرخ‭: ‬‮«‬لن‭ ‬تستطيعوا‭ ‬إبادتنا‭ ‬سوف‭ ‬نجعل‭ ‬أبناءنا‭ ‬يتزوجون‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬الثانية‭ ‬عشرة‭ ‬وسننجب‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬نقدر‭ ‬أن‭ ‬ننجبه‭ ‬من‭ ‬أطفال‭ ‬لكي‭ ‬يظل‭ ‬اسم‭ ‬فلسطين‭ ‬باقيا‭ ‬وشعبها‭ ‬صامدا‮»‬‭.‬

إن‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬مذهول‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬صمود‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وإنه‭ ‬لم‭ ‬يفر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الويلات‭ ‬والهجمات‭ ‬الوحشية‭ ‬ومازال‭ ‬باقيا‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬دوره‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬رمق‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬رجالا‭ ‬ونساء‭ ‬وأطفالا‭ ‬وبكل‭ ‬الأسلحة‭ ‬بالثبات‭ ‬والبقاء‭ ‬وبمساعدة‭ ‬من‭ ‬يكونون‭ ‬تحت‭ ‬الأنقاض،‭ ‬يساعدونهم‭ ‬رغم‭ ‬القصف‭ ‬المتواصل‭ ‬والذي‭ ‬قد‭ ‬يقضي‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يريدون‭ ‬مساعدة‭ ‬الآخرين‭.‬

وبالكلمة‭ ‬والصورة‭ ‬والأغنية‭ ‬يحدثون‭ ‬العالم‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬ويكشفون‭ ‬لهم‭ ‬الوجه‭ ‬البشع‭ ‬للصهيونية‭ ‬ومن‭ ‬يحمي‭ ‬كيانها‭ ‬الذي‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يمحي‭ ‬الآخرين‭ ‬ويبيدهم‭ ‬لكي‭ ‬تحصل‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تريد‭ ‬الأرض‭ ‬والثروة‭ ‬والنفوذ‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬هي‭ ‬مركز‭ ‬القوة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬تفعل‭ ‬ما‭ ‬تريد‭ ‬والكل‭ ‬يخضع‭ ‬ويقبل‭ ‬بما‭ ‬تريده‭ ‬وإلا‭ ‬أصابه‭ ‬ما‭ ‬يصيب‭ ‬غزة‭ ‬الآن‭. ‬ولكن‭ ‬صمود‭ ‬غزة‭ ‬سيجعل‭ ‬الثمن‭ ‬باهظا‭ ‬وسيجعل‭ ‬العدو‭ ‬يراجع‭ ‬حساباته‭ ‬وإن‭ ‬النصر‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا