اختتم وزراء الخارجية العرب أمس اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الطارئة المقرر عقدها غدا، في السعودية، لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأقر الوزراء في اجتماعهم الذي عقد بالرياض برئاسة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وبحضور وزراء الخارجية، ورؤساء الوفود وأحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، الصيغة النهائية لمشروع القرار الذي سيرفع إلى القمة العربية للنظر في اعتماده.
وقال حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، إن الاجتماع أقر الصيغة النهائية لمشروع القرار الذي سيرفع إلى القادة.
وأوضح زكي في تصريحات للصحفيين أن القرار يتناول مجموعة من عناصر الموقف السياسي العربي الفلسطيني، ويسمح للمجتمع الدولي بفهم صحيح للموقف العربي والفلسطيني، ويهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن القمة ستعتمد مشروع القرار بما يلبي تطلعات الشعوب العربية، مشيراً إلى أن هناك قمة إسلامية ستعقب القمة العربية، إذ سيتم اتخاذ قرار في إطار مشابه للإطار العربي.
وبالنسبة لمستوى التمثيل في القمة أكد زكي أن عدداً كبيراً من القادة العرب سيشاركون.
وفيما يتعلق بمطالبة البعض بهدن إنسانية، قال ان الهدن الإنسانية ليست من صميم الموقف العربي، فهو يطالب بوقف كامل لإطلاق النار، أما الهدن الإنسانية هي أفكار يتحدث بها البعض لمحاولة التعامل مع الوضع الإنساني المتدهور الذي وقع بسبب الحرب والعدوان الإسرائيلي، والموقف العربي يرتكز بشكل واضح وصريح على وقف إطلاق النار بشكل فوري، وهذا هو صلب الموقف العربي.
وبشأن وجود مساعٍ من إسرائيل وبعض الأطراف لفصل غزة عن الضفة الغربية، وإرسال قوات متعددة الجنسيات إلى غزة، قال إن كل ما يطرح من أفكار إسرائيلية، أو من دول أخرى في سبيل فصل غزة عن الضفة الغربية مرفوض، والموقف العربي قرأ هذه الأفكار جيداً، واكتشفها، ولا يسمح بها، ولن يتماشى معها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك