تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، عقد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، اجتماعاً مع الدكتور رامي الناظر الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، بحث فيه أهم الاحتياجات الإغاثية والطبية والغذائية للأشقاء الفلسطينيين في غزة خلال المرحلة الحالية التي تفرضها تطورات الحرب.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور مصطفى السيد وقوف مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً مع الأشقاء الفلسطينيين وذلك انطلاقاً من الموقف الثابت والواضح لمملكة البحرين من القضية الفلسطينية والواجب الاخوي والإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين في مثل هذه الظروف.
وأكد الدكتور مصطفى السيد أن الوضع الحالي الذي فرضته تطورات الحرب الدائرة في غزة تفرض على الجميع مد يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من آلامهم والعمل على منحهم الثقة والأمل وهذا ما تقوم به مملكة البحرين من خلال اللجنة الوطنية البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة تنفيذاً للتوجيهات السامية من جلالة الملك المعظم وبدعم من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ومن خلال التوجيهات والمتابعة المستمرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. وهو ما أكد عليه شعب مملكة البحرين من خلال مشاركتهم وتفاعلهم مع حملة دعم أهالينا في غزة والمستمرة لتلقي التبرعات بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مؤكداً بأنه يتم دراسة العديد من المبادرات والمشاريع الإغاثية والتنموية التي سيتم تنفيذها لصالح الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
من جانبه ثمن الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري توجيهات جلالة الملك المعظم والمبادرات الإنسانية والتنموية لمملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً، مؤكداً أنه سيتم توصيل المعونات الإغاثية البحرينية إلى قطاع غزة وتسليمها لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في المرحلة الثانية، لافتاً إلى تجهيز المساعدات بما يلزم من الاحتياجات الأساسية الطبية والإغاثية وفقًا لاحتياجات الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبين الدكتور رامي الناظر، بأنه جار التنسيق مع أجهزة الدولة في جمهورية مصر العربية ومعبر رفح البري لتسهيل عبور الشاحنات من المعبر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك