معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
محروقة
هل اختارت إسرائيل أن تنهي قضية فلسطين بنيران الأرض المحروقة أمام عيون العالم وصمته.
هذا ما يبدو أمامنا وهو ما يظهر أمام العالم أجمع، العالم العاجز عن تطبيق قوانينه خاصة إذا تعلق الأمر بالدول العظمى أو من تحميه الدول العظمى.
نحن الآن نتشدق بأننا دول متحضرة ونحل مشاكلنا بالحوار وحماية أرواح المدنيين ونحافظ على الأطفال وحقوقهم لكن هذا كله ينتهي في غمضة عين حين يتعلق الأمر بالدول العظمى أو بإسرائيل، حينها تنهار القوانين والمواثيق ويصبح كل أمر حلالا من تدمير وحرق وإبادة لآلاف المدنيين ومن صب القنابل على الرؤوس ليلا ونهارا منذ أكثر من 20 يوما ولا تزال إسرائيل راغبة في المزيد، لم تشبع بعد من دماء الأطفال ولا أشلائهم وتريد المزيد.
وحين يصمت العالم أمام الجرائم يتمادى المجرم في إجرامه ولا يوقفه شيء سوى انتقام الله الذي يمهل ولا يهمل، وعزيمة الفلسطينيين لا تقوى كل جرائم إسرائيل على كسرها حيث تقول إحدى العجائز الفلسطينيات احرقوا واقتلوا لن تموت القضية سوف نطلب من أبنائنا أن يلدوا المزيد من الأبناء وأن يواصلوا الدرب بكل وسيلة ومن سار على الدرب وصل.
أما العالم الذي صم أذنيه عن كل ما يجري فهو مشارك في هذه الجرائم وليتذكر أن كل ما يتحدث عنه فيما يتعلق بحقوق الإنسان أو المواثيق الدولية هو محض هراء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك