العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

تعاون بحريني صيني في بناء «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير»
تعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتوطيد الروابط الاقتصادية بين البلدين

الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

اجتمع‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬عادل‭ ‬فخرو‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬مع‭ ‬شين‭ ‬تشانجيو‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتنمية‭ ‬والإصلاح‭ ‬بجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬الصديقة،‭ ‬حيث‭ ‬جرى‭ ‬بحث‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك‭ ‬لفتح‭ ‬آفاق‭ ‬جديدة‭ ‬للتعاون‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مبادرة‭ ‬الحزام‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لطريق‭ ‬الحرير،‭ ‬مما‭ ‬يعزز‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والازدهار‭ ‬المشترك‭ ‬لكلا‭ ‬البلدين،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬سعادته‭ ‬إلى‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬الصديقة‭.‬

كما‭ ‬تمّ‭ ‬أثناء‭ ‬الاجتماع‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬برنامج‭ ‬للتعاون‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬والاستثماري‭ ‬وتوطيد‭ ‬الروابط‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬الجانبين،‭ ‬وذلك‭ ‬إلحاقاً‭ ‬بمذكرة‭ ‬التفاهم‭ ‬الموقّعة‭ ‬سابقاً‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الحزام‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لطريق‭ ‬الحرير،‭ ‬ومبادرة‭ ‬طريق‭ ‬الحرير‭ ‬البحري‭ ‬للقرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭.‬

وخلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬أشاد‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬بمسارات‭ ‬التنسيق‭ ‬المشترك‭ ‬القائمة‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬الصديقة،‭ ‬مؤكّداً‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬الثنائية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬خصوصاً‭ ‬لما‭ ‬تمتلكه‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬الصديقة‭ ‬من‭ ‬خبرات‭ ‬واسعة،‭ ‬ومشيراً‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الحزام‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لطريق‭ ‬الحرير‭ ‬يعد‭ ‬فرصة‭ ‬استثمارية‭ ‬كبيرة‭ ‬لتعزيز‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية‭ ‬والتنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للبلدين‭ ‬الصديقين‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬رحّب‭ ‬شين‭ ‬تشانجيو‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتنمية‭ ‬والإصلاح‭ ‬بجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬الصديقة‭ ‬بتوقيع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬برنامج‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بشأن‭ ‬بناء‭ ‬‮«‬الحزام‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لطريق‭ ‬الحرير‮»‬،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬استعداد‭ ‬بلاده‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬مع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودعم‭ ‬جهودها‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وتعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاقتصادي‭.‬

وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬متصل‭ ‬أكّد‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬عادل‭ ‬فخرو‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬الدعم‭ ‬المستمر‭ ‬الذي‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬الصديقة،‭ ‬منوّهاً‭ ‬بالحرص‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬توسيع‭ ‬أوجه‭ ‬التعاون‭ ‬نحو‭ ‬مستويات‭ ‬أكثر‭ ‬تقدماً‭ ‬وبمختلف‭ ‬المجالات‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬التطلعات‭ ‬المشتركة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬لدى‭ ‬اجتماع‭ ‬سعادة‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة،‭ ‬بـ‭ ‬شين‭ ‬تشانجيو‭ ‬مفوض‭ ‬الإدارة‭ ‬الوطنية‭ ‬للملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬بكين،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬سعادته‭ ‬إلى‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬الصديقة،‭ ‬حيث‭ ‬وقّع‭ ‬الجانبان‭ ‬مذكرة‭ ‬تفاهم‭ ‬لتطبيق‭ ‬برنامج‭ ‬تجريبي‭ ‬لبراءات‭ ‬الاختراع‭.‬

وخلال‭ ‬الاجتماع،‭ ‬أشار‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬إلى‭ ‬التزام‭ ‬المملكة‭ ‬بتعزيز‭ ‬بيئة‭ ‬الابتكار‭ ‬وتطوير‭ ‬السياسات‭ ‬والإجراءات‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬حماية‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والاطلاع‭ ‬على‭ ‬التجارب‭ ‬المختلفة‭ ‬والاستفادة‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التقدم‭ ‬والنمو‭ ‬بهذا‭ ‬المجال‭.‬

وقال‭ ‬فخرو‭ ‬إنّ‭ ‬مذكرة‭ ‬التفاهم‭ ‬الموقّعة‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬وتبادل‭ ‬المعرفة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حماية‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬وتطوير‭ ‬قدرات‭ ‬الابتكار‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تعكس‭ ‬التزام‭ ‬البلدين‭ ‬بتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتقني‭ ‬وتبادل‭ ‬المعرفة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الابتكار‭ ‬والملكية‭ ‬الفكرية،‭ ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬التجريبي‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الابتكار‭ ‬وتطوير‭ ‬الصناعات‭ ‬الهامة‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬البلدين،‭ ‬بما‭ ‬يدفع‭ ‬بالعلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الثنائية‭ ‬ويصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬البلدين‭ ‬وشعبيهما‭ ‬الصديقين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا