معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
متواصل
منذ السابع من أكتوبر والقصف على قطاع غزة متواصل على مدار الساعة ليلا ونهارا حتى بلغ تعداد الضحايا أكثر من 5 آلاف ولا تزال واشنطن ترفض وقف إطلاق النار ولو لهدنة إنسانية.
آلاف المرضى في غزة مهددون بالموت بسبب جرائم الإبادة الإسرائيلية وعشرون مستشفى توقفت عن العمل والصحة العالمية تطلق نداء استغاثة.
من يحاسب كل هؤلاء على كل هذه الجرائم ضد الإنسانية، إن الدفاع عن النفس، كما يقولون، له حدود وشروط ومواثيق إنسانية تم التوقيع عليها من قبل كل دول العالم، لكن من يحاسب مراكز القوى وأصحاب النفوذ إذا تجاوزوا الخطوط الحمراء تجاه الإنسانية والمواثيق الدولية، من يحاسب ومن يحاكم ومن يستطيع أن يوقف هذه الجرائم المتواصلة ليلا ونهارا.
فالكل ليس له حقوق، حقوق الإنسان التي طالما تشدقوا بها وهددوا بها العالم وتفاخروا بها لم يعد لها مكان فلا مريض ولا جريح ولا طفل ولا امرأة ولا مستشفى ولا سكن ولا حرث ولا زرع، من له يد ومن ليست له يد الكل يتعرض لإبادة متواصلة وأمريكا ترفض حتى مجرد هدنة إنسانية يتم فيها دفن الضحايا ومساعدة المنكوبين.
فهل سيكون من حقهم بعد ما حدث أن يتحدثوا عن حقوق الإنسان بعد أن داسوها بأرجلهم وتركوا قوانين البشر ليطبقوا قانون الغاب، فمن هم الآن الهمج ومنهم الذين يمارسون الإرهاب اليومي على المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن وكل الأبرياء، لينظروا إلى أيديهم الملطخة بالدماء ويعرفوا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك