كتب: علي مجيد
يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد مساء اليوم (الأحد) مباراة مهمة ومرتقبة حينما يواجه نظيره الكويتي لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 والتي تقام منافساتها على صالة الدحيل الرياضية بدولة قطر.
ويدخل منتخبنا الوطني هذه المباراة قادمًا من نتيجة الخسارة أمام نظيره الياباني في الجولة الماضية بعدما استهل مشواره بالفوز الكاسح على كازاخستان، وحصد على أثرها نقطتين في رصيده ليحتل المركز الثالث، والمنتخب الكويتي تجرع الخسارة الثانية على التوالي في مشواره أمام اليابان وقبلها إيران، فيما يتربع اليابان على عرش الصدارة برصيد (6 نقاط) ويليه إيران (4 نقاط) وكازاخستان أخيرًا دون نقاط.
لقاء اليوم والخروج منه بنقاط الانتصار مهمًا للغاية إذا ما أراد منتخبنا تعزيز حظوظه في دائرة التأهل للمرحلة التالية مع تبقي مباراة أخيرة ستكون أمام إيران الذي استطاع أن يفاجئ الكويت وإلحاق الهزيمة به بالجولة الماضية. منتخبنا في ظل الأسماء الحاضرة بصفوفه ورغم غياب حسين الصياد المؤثر بداعي الإصابة، قادر على تحقيق الفوز شرط أن يُحسن مدربنا الايسلندي آرون التعامل في انتقاء وتوظيف اللاعبين بأرضية الميدان، وقراءة المجريات جيدًا لتفادي تكرار الأخطاء التي حدثت في مباراة اليابان وأفقدته نتيجة الفوز.
كما على المدرب الايسلندي آرون ومعاونه الوطني عصام عبدالله أن يحكما دفاعات المنتخب بالشكل المطلوب ويعولا على عناصر الخبرة أمثال محمد حبيب وعلي عيد في صناعة اللعب هجوميًا وبجانبهما العناصر الشابة المعطاءة أمثال محمد الناصر ومجتبى الزيمور، وتفعيل الأجنحة بالشكل المثالي واستغلال مركز الدائرة الذي يعتبر عاملًا مهمًا سواء في تسجيل الأهداف أو الحصول على رميات الجزاء التي تصب لصالح منتخبنا وهذا ما لم نره في المباراة السابقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك