كتب: جميل سرحان
تفتتح اليوم السبت منافسات الجولة الرابعة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة مواجهة واحدة، تجمع بين النجمة ثالث الترتيب العام برصيد (7 نقاط) مع المتصدر فريق الرفاع الشرقي برصيد (9 نقاط)، وذلك على ملعب مدينة خليفة الرياضية عند الساعة السابعة مساء.
وتعدّ مواجهة الليلة «قمة مثيرة» بين الفريقين الساعيين للبقاء في دائرة المنافسة والصدارة في سلم الترتيب العام، وكلاهما يستهدف النقاط الثلاث التي ستحدد وجهته ومركزه في بداية هذه الجولة، لاسيما وأنهما قادمين من فوز مستحق، حيث فاز النجمة بنتيجة كاسحة على حساب الحالة بخمسة أهداف دون مقابل، في حين حقق الرفاع الشرقي ريمونتادا قاتلة على المنامة وتصدر بثلاثة انتصارات متتالية.
التعطش والطموح
تبقى رغبة النجمة المتعطش هذا الموسم للمنافسة بقوة على المراكز الأمامية بعد صعوده إلى مصاف أندية دوري ناصر بن حمد الممتاز في الموسم الجديد، تبقى رغبة جادة لاسيما وأننا لمسنا هذا في فكر اللاعبين، ورغبتهم في التغيير، ومثابرتهم في تحقيق رؤى المدرب الوطني إسماعيل كرامي، والذي نجح في ترك بصمة رائعة على أداء لاعبيه فرديا وجماعيا.
واللافت أن النجمة بكوكبة اللاعبين الذين يضمهم في صفوفه بات مصدر خطر وقلق على جميع الأندية، ولا ننسى الانتدابات التي تمت في بداية الصيف، وتأثيراتها على الأداء اللافت الذي يقدمه الفريق هذا الموسم، حيث حقق انتصارين وتعادل، وبمقدوره مقارعة أي فريق آخر.
وفي المقابل نجد أن سقف الطموح قد ارتفع في معسكر الرفاع الشرقي، وبات الفريق الأول الذي يحقق ثلاث انتصارات من ثلاث مباريات، والأمل كبير للشرقاوية في الاستمرار على ذات النهج، لأن الفوز وفي الأوقات القاتلة لم يكن أمرا بالصدفة، بل تحقق في أكثر من مواجهة، وهذا يبرهن على عقلية اللاعبين، والذهنية العالية التي يتمتعون بها، حتى وإن تأخر الفريق بالنتيجة.
ماذا يخبئ كرامي؟
بقي أن نطرح سؤالاً واحدا: ما الذي يمكن أن يخبئه المدرب الوطني إسماعيل كرامي المدير الفني لفريق النجمة إلى نظيره المدرب الأردني إبراهيم حلمي المدير الفني لفريق الرفاع الشرقي؟ وكذلك نطرح هذا التساؤل: هل سيكون هناك تأثيرا لرابطتي الناديين وجماهيرهما على النتيجة النهائية للقاء؟ نترقب حتى نرى ما ستسفر عنه أحداث المواجهة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك