مُنيت البرازيل بخسارتها الأولى في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في كرة القدم منذ 2015، أمام مضيفتها الأوروغواي 0-2 في ليلة إصابة نجمها نيمار.
وما زاد الطين بلّة لبطلة العالم خمس مرات، خروج مهاجمها نيمار، المنتقل مطلع الموسم لنادي الهلال السعودي بصفقة ضخمة، مصاباً بركبته اليسرى قبل انتهاء الشوط الأول.
سقط لاعب باريس سان جرمان الفرنسي السابق، بعد التحام مع لاعب وسط الأوروغواي نيكولاس دي لا كروس، فخرج باكياً ودخل ريشارليسون بدلاً منه.
قال لاعب الوسط كازيميرو «إذا خرج بهذه الطريقة، فهذا يعني أن الأمر خطير. أتمنى ألا تكون إصابة قوية».
أضاف لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي عن لاعب برشلونة السابق الذي غاب ستة أشهر عن الملاعب هذه السنة بين مارس وسبتمبر بسبب إصابة في كاحله الأيمن وعن بعض مباريات المونديال حيث ودّعت بلاده من ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح «بالنسبة له، إنها الإصابات، الإصابات، الإصابات... بمجرد أن يستعيد إيقاعه، يُصاب مجدداً».
وخلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، قال مدير الاتصال في الاتحاد البرازيلي إنها إصابة «مقلقة» دون إعطاء المزيد من التفاصيل». أضاف أن اللاعب البالغ 31 عاماً سيخضع لفحوص معمّقة الأربعاء في ساو باولو.
وأعلن نادي الهلال رسميًا أن الفحوص الطبية أوضحت تعرّض لاعبه نيمار جونيور لقطع في الرباط الصليبي والغضروف، على أن يجري عملية جراحية لاحقًا، وبرنامج علاجي يتحدّد مدته بعد العملية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك